ذكري وفاه السلطان عبد الحميد الثاني ..10فبراير 1918

clip_image002_72a90.jpg

نفي عبد الحميد إلى مدينة سالونيك وبقي هناك تحت الحراسة المشددة وفي أحوال سيئة

وفي 9 فبراير 1918م شعر بألم في جسمه

وكان طبيبه الخاص قد حصل على أذن، فقام أحد من كانوا معه وهو "راسم بك" باستدعاء طبيب أخيه الأصغر محمد وحيد الدين الذي أصبح سلطاناً لاحقاً، وعندما فحصه أبلغهم بأن مرضه بوادر السل الخطير

واستدعي ابنه محمد سليم أفندي وأحمد أفندي وقبل دخولهم عليه توفي وكان ذلك في 10 فبراير 1918م يوم الأحد ودفن في مدينة إسطنبول 

وقام برثائه الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي، بقصيدة عن العهد الحميدي قال فيها:

وقد بعث الله الخليفة رحمة إلى الناس إن الله للناس يرحم

أقام به الديان أركان دينه فليست على رغم العدى تتهدم

وصاغ النهى منه سوار عدالة به إزدان من خود الحكومة معصم

وكم لأمير المؤمنين مآثر بهن صنوف الناس تدري وتعلم

ويشهد حتى الأجنبي بفضله فكيف يسيء الظن من هو مسلم

سلام على العهد الحميدي إنه لأسعد عهد في الزمان وأنعم

وسوم: العدد 812