الشيخ الداعية المفسر د. ياسين جاسم المحيميد

clip_image002_21ae5.jpg

(1369ه- 1950م)/ (  1439ه- 2017م)

هو الشيخ العالم القارئ المفسر، عضو مؤسس في رابطة العلماء السوريين وعضو مجلس الشورى فيها، كما كان عضواً في الجمعية العلمية للقرآن الكريم، وعضواً في جمعية اللغة العربية، وأستاذاً في قسم اللغة العربية في جامعة صنعاء في اليمن، وفي جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، ومجازاً ومجيزاً بتدريس علوم الشريعة الغراء، وبالقراءات، وعلوم اللغة العربية.

اسمه، ونسبه:

هو الشيخ ياسين بن ملا جاسم بن ملا محيمد القرعاني الحسيني، ونشأ في أسرة مسلمة متدينة، فوالده الملا جاسم كان يدرّس القرآن الكريم مع والده الملا محيمد الذي يرجع نسبه إلى القرعان من قبيلة العقيدات، التي تسكن في قرية (الغورية) التي دمّرها أعداء الدين، والوطن، فلم يبقَ منها إلا الرسوم والخراب، وتقع هذه القرية الصغيرة على كتف حوض القرات الأيمن في محافظة دير الزور شرقي سورية.

مولده، ونشأته:

ولد ياسين جاسم المحيمد قرية الغورية في ريف دير الزور في شرقي سورية سنة 1369ه/ الموافق 1950م، ودرج في بيت من أبوين صالحين، ونشأ في كنف والده الذي كان صواماً متديناً عابداً زاهداً، على جانب كبير من الصلاح، تولى والده تربيته، فكان يراجع له القرآن، ويقرأ له الأحاديث، خصوصاً رياض الصالحين، والأذكار، ويقرأ له متن أبي شجاع.

وكان جده يُقرئ القرآن في الغورية أكثر من 40 سنة، ففي مثل هذه البيئة الإيمانية الروحانية نشأ الشيخ ياسين، وترعرع.

صفاته:

وأما صفاته فقد كان – رحمه الله - جسيماً طويل القامة، زاده الله بسطة في العلم والجسم، وكان ذا مهابه، ومع ذلك يحاول كسر هذه الهيبة، فتراه يباسط طلبته، ويستشيرهم،ويمازحهم، ويعطيهم بحوثه لكي يراجعوها له.

وكان متواضعاً سليم دواعي الصدر، لا يحب المجاملة، والتملق.

حبه للعبادة: كان – رحمه الله - يكثر من قيام الليل، وتخضب دموعه سجادة الصلاة، وعندما مرض، وتأثرت ركبته منعه الطبيب من السجود، فكان يبكي، ويقول: لقد اشتقت إلى السجود، اللهم لا تجعلنا ممن قلت فيهم: ويدعون إلى السجود، فلا يستطيعون.

كما كان مكثراً من الحج والعمرة ولاسيما بعد هجرة للسعودية للتدريس واستقراره هناك.

تواضعه: وكان – رحمه الله - يُدعى للظهور على التلفاز، فيرفض، ويقول: حبُّ الظهور يقصم الظهور، وكان يزور أحبابه كما يزورونه طلباً للأجر، يسلم على الصغير والكبير، ويكره أن يقوم له الناس.

خلقه وبشاشة وجهه: جُبل -رحمه الله- على حسن الخلق، يكره التصنّع، ويفتح الباب للضيوف، ويبتسم في وجوههم، ولا يحب أن يقوم له أحدٌ.

صبره:  كان في مرضه الأخير مثالاً للصبر والتحمل ابتغاء الأجر ورضاء بقدر الله وقضائه، فلا تسمع منه سوى الحمد والشكر، فلا يتضجر، ولا يتأفف، قليل الشكوى، عظيم الرجاء، وعظيم الثقة بالله.

وكان يحمل هموم المسلمين، ويبكي لسوء حالهم، ويتابع أخبارهم، سريع النجدة، بماله وبقلمه ولسانه، لا يستطيع النوم إذا حلّت مصيبة بالمسلمين سواء في العراق أو في سورية.

وآخر كتاباته يدل على حزنه لحال أمته:

دمانا قد جرت يومَ الأضاحي     مع التكبير في البيت العتيق

ونحن وإن تخلّى الناسُ عنا            مع الرحمن في عهدٍ وثيقِ

لقد كثرت سهامُ الحقد فينا              فيا رباه فرّج كلّ ضيقِ

فكم من مُدّعٍ إنقاذ شعبي         يَصُبُّ الزيتَ في نار الحريقِ

شجاعته، وجرأته في الحق:

كان -رحمه الله- جريئاً، يقول الحقّ، ولا يخشى في الله لومة لائم، وكان يجاهر بإدانة عدوّ الله (حافظ الأسد)، فجرّ ذلك له التشريد، والهجرة خارج بلده.

وقد وقف يوماً في جامعة الإيمان في صنعاء في حفل مهيب حضره علي عبد الله صالح، فخطب بصوت جهوري، وكان بدون إقامة: أيها الرئيس إن العلماء فوق الحكام والملوك، وذكر قصة تسابق الأمين والمأمون في خدمة الكسائي، ولا بدّ أن تعودوا بالأمة إلى دينها، وإلى منهج العلم والعلماء، فإن حكام المسلمين عندما كانوا يحكمون شرع الله قلّموا أظافر الأسدين: كسرى وقيصر، وبعد الكلمة لم يتجه للرئيس للسلام عليه- كما يفعل غيره- بل اتجه إلى مكانه، فتكلم الرئيس مع الزنداني، وسأله عن هذا العالم، فقال الزنداني: الشيخ من علماء الأمة، ولكنه بدون إقامة، فأجاب الرئيس: غداً نعطيه الإقامة، فاستقبله الضباط بكل ترحاب، وأعطوه بدل السنة 5 سنوات، واستشهد الرئيس بكلامه أثناء خطبته.

كرمه:

لقد بقيت زوجته تخدم طلاب العلم، وأهل القرآن في المنزل مدة مديدة، وكان يقدم لضيوفه الميسور من الطعام والضيافة، ويعطي طلابه من ماله الخاص، ولا يمرّ عليه شهر حتى يولم، وأحياناً قد يولم كل أسبوع، وقد يستدين المال؛ ليذبح الذبيحة ليكرم أضيافه القادمين من بعيد.

عدم تعلقه بالدنيا:

وكان -رحمه الله – زاهداً بحطام الدنيا، وعندما دمّر الطغاة بيته قال: حجر إنما أسانا على البشر، ذهب الصغار والكبار فهل نحزن على الأحجار.

حبه للقرآن العظيم، وتعلقه به:

كان الشيخ ياسين يحب تلاوة القرآن، ويقوم بالليل، ويتلو بصوت عالٍ يوقظ النائم، ويحبّ اللحن العراقي الحزين، وقد يقرأ القرآن في نومه، فيوقظه ولده فيسبح، ويحمد الله على ذلك.

دعاؤه، ورجاؤه:

وكان -رحمه الله – مستجاب الدعوة، وقد نسي مرةً جواز السفر، والإقامات، والحقيبة والنقود في السيارة في استانبول، وحددت الشرطة رقم السيارة من خلال كمرات التصوير، ولكن السائق أنكر، فأعطوه مهلة أسبوع وإلا قدم للمحاكمة، فيئس الشيخ ياسين، فدعا الله، وقال: اللهم إن كانت في السماء، فأنزلها، وإن كانت في الأرض هنا فأخرجها، وأشار إلى الأرض مكانه، وما هي إلا ساعة حتى جاء السائق التركي، وأحضر المحفظة في نفس المكان الذي أشار إليه الشيخ ياسين رحمه الله.

وسجن ولده الشيخ علي وإخوانه من قبل النظام المجرم فما خرجوا إلا بفضل الله ثم بفضل دعائه، حيثُ وقف أمام الكعبة، وأقسم على الله فما هي إلا أيام حتى تبادل الثوار الأسرى مع النظام، وخرج الشيخ علي وصحبه.

دراسته ومراحل تعليمه:

تلقى ياسين جاسم المحيمد القرآن، ومبادئ القراءة، والحساب على يد الشيخ الملا حمد الخاطر، الذي كان يدرس القرآن في الكتّاب، وأكمل قراءته في سن السابعة.

ثم درس المرحلة الابتدائية في مدرسة محكان، وحصل على الشهادة الابتدائية عام 1964م، وتعلم في هذه المرحلة الإعراب.

ثم درس الإعدادية في مدرسة العشارة، وحصل على الشهادة المتوسطة عام 1967م، وكان يدهش المعلمين بقوة إعرابه.

ثم انتقل إلى مدينة الميادين، فدرس المرحلة الثانوية، فحصل على شهادتها من ثانوية عبد المنعم رياض عام 1970م.

واتصل بالشيخ خلف حديد حيث قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم، فأجازه بالقراءة والإقراء عام 1974م، والشيخ خلف حديد أخذ إجازته من الشيخ محمد نجيب خياطة شيخ القراء في حلب.

ثم اتجه الشيخ ياسين إلى تعليم القرآن على طريقة الكتاتيب في بيته، وأخذ هذا العلم عن أبيه وجده، وهو ابن ست سنين.

وكان يعمل في التجارة بالإضافة على العمل الدعوي، وخطبة الجمعة، والدروس الخاصة، ويتلقى العلم عن الشيخ محمود مشوح مفتي الميادين.

رحلة الهجرة:

هاجر الشيخ ياسين جاسم المحيمد في بداية الثمانين إلى العراق، واتصل بالعلماء هناك، كما اتصل بالجامعات، وأخذ علم القراءات، والتفسير، والعلوم الشرعية، والعربية في بغداد والموصل، ..

ثم انتظم طالباً في الجامعة المستنصرية في بغداد، وحصل على الشهادة الجامعية في اللغة العربية وآدابها عام 1987م، وكان الأول على دفعته بعد انقطاع عن الدراسة الرسمية دام 14 سنة، وكان يتردد على الشيوخ يأخذ عنهم العلوم الإسلامية، ويعطي دروسَ التلاوة والتجويد في بيته؛ لأنه كان ممنوعاً في المساجد.

وأخذ رواية حفص عن عاصم عن طريق الشاطبية والطيبة، ورواية ورش عن الإمام نافع على الشيخ حسين أحمد عسيران الصيداوي (ت 1425ه)، فأجازه الشيخ حسين بالروايتين عام 1989م.

كما قرأ الصحيحين على الشيخ حسين، وأجازه عام 1989م.

ثم التحق الشيخ ياسين بجامعة بغداد، فدرس مرحلة الماجستير، وحصل عليها في اللغة العربية وآدابها (نحو وصرف) عام 1992م. وكان عنوان رسالة الماجستير: ( الأمر والنهي عند علماء العربية والأصوليين ) – ط1، عام 2001م، دار إحياء التراث العربي.

ثم التحق بالجامعة المستنصرية؛ ليكمل فيها الدراسة العالية، فحصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، تخصص (نحو وصرف، وعلوم قرآن) عام 1995م،  وكان عنوان رسالة الدكتوراه الدراسات النحوية في تفسير ابن عطية (المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز)، ط 1، 2001م دار إحياء التراث العربي.

وبعدها تفرغ لطلب العلم على الشيوخ، فالتحق بالشيخ محمد نوري المشهداني – رحمه الله – وأخذ عنه القراءات السبع من طريق الشاطبية والبقرية للإمام محمد البقري، فأكملها عام 1995م.

وقصد الشيخ محمد نوري المشهداني في الموصل، فتفرغ له، وقرأ الشيخ ياسين عليه، وكان يذهب من بغداد إلى الموصل خمس ساعات بالسيارة حتى ختم القراءات السبع عليه في خمسة أشهر، ولقبه شيخه بنور القراء.

شيوخه، وأساتذته:

وقد كثرت أعداد شيوخه الذين درس عليهم، وأجازوه بالعلوم الشرعية والعربية، نذكر منهم على سبيل الإجمال لا الحصر:

1-والده الملا جاسم بن الملا محيمد: حيث لازمه في طفولته، وكان يراجع عليه القرآن إلى أن توفي عام 1978م.

2- الشيح المحدث أحمد بن أبي بكر الحبشي: من أعلى الناس إسناداً، فأجازه.

3- العلامة د. حاتم صالح الضامن: درس عليه مصادر العربية عام 1992م.

4-العلامة د. حسام النعيمي: درس عليه الأصوات اللغوية عام 1992م.

5-فضيلة الشيخ حسن خياطة قطان: من مدينة حلب أجازه بمروياته.

6-الشيخ حسين أحمد عسيران: درس عليه القرآن بروايتي حفص، ثم ورش.

7- الملا حمد الخاطر: درس عليه القرآن في الكتاب، وكان عمره سبع سنوات عام 1957م.

8-الشيخ خلف حديد: أخذ عنه القرآن برواية حفص عن عاصم عام 1974م.

9-الشيخ زهير شاويش: أجازه.

10- وأخذ إجازة في الفقه الشافعي عن الشيخ المجاهد الفار بدينه خيرو الخطيب من علماء كفرنبل في إدلب، وكان يوكل الشرح إلى الشيخ د. عطية الوهيبي، ويعلق بعض التعليقات بنفسه.

11- العلامة طاهر إسماعيل البرزنجي: أخذ عنه علم الصرف، ومغني المحتاج في الفقه الشافعي، عام 1992م حتى عام 1996م.

12-وقرأ الفقه والأصول على الشيخ الشهيد عبد الجليل الفهداوي عام 1994م، وأخذ هو القراءة عن الشيخ ياسين برواية حفص عن عاصم.

13- وأخذ بالقراءة والإجازة العامة عن العلامة المحدث عبد الرحمن عبد الحي الكتاني، وكان قد تجاوز المئة عام - رحمه الله-.

14-كما انتفع بعلم الشيخ العلامة المحدث عبد الفتاح أبو غدة -رحمه الله- وأخذ عنه الحديث.

15- وحضر دروس الشيخ عبد القادر الرحباوي في كتاب الصلاة على المذاهب الأربعة، ولازمه من عام 1975م حتى عام 1981م.

16-وأخذ الفقه والأصول عن الشيخ المرشد عبد الكريم المدرّس مفتي العراق.

17- كما أخذ عن الشيخ الوزير الصالح عبد الله الناخبي الذي عاش 111 سنة، وكان شديد النباهة حتى وفاته.

18- وأجازه شيخ الحنابلة عبد الله العقيل بالقراءة والإجازة تدبيجاً.

19- الشيخ المجاهد د. عدنان محمد سليمان: درس عليه النحو والصرف عام 1991م، وأشرف على شهادة الماجستير ( الأمر والنهي عند علماء العربية والأصوليين).

20- ودرس النحو على د. عطية أحمد وهيبي حيث درسَ عليه شذور الذهب عام 1984م، ودرس د. عطيه على الشيخ ياسين القرآن برواية حفص عن عاصم عام 1993م.

21- وأخذ العلم عن أبي الحسن الندوي، والشيخ د. فاضل صالح السامرائي حيث درس عليه إعجاز القرآن، وبعض علوم العربية، ولا سيما كتابه (معاني النحو) عام 1992م.

22-كما قرأ على الشيخ كاظم فتحي الراوي علوم العربية، وأخذ التفسير عن د. محسن عبد الحميد عام 1966م، ودرس على العلامة محمد الرابع الحسني الندوي، وأجازه الشيخ محمد أمين سراج إمام جامع الفاتح في استانبول منذ 60 سنة.

23-ومن شيوخه في الفقه الشافعي الشيخ محمد هاشم المجذوب عندما كان الشيخ يؤدي خدمة العلم عام 1972م، كما لازم في شبابه الشيخ المفتي محمود عمر المشوح عام 1982م.

الشيخ الخطيب المفوّه:

كان الشيخ ياسين خطيباً مفوهاً، اعتلى المنابر بعد أخذه الثانوية، وكان معجباً بأسلوب الشيخ محمود مشوح، والشيخ عبد الحميد كشك.

وكان -رحمه الله - ممنوعاً من الخطابة في العراق، فكان يختلس الفرصة، فيخطب في الأرياف البعيدة عن أعين الرقباء.. واستمر في الخطابة في اليمن والسعودية ..

وله خطب قوية على اليوتيوب منها:

-رسالة إلى الجيش الحرّ، والولاء والبراء، وسوريا تحت النار، وصرخة ونداء وغير ذلك.

-درس عدة مواد في جامعة الإيمان، فكان أسلوبه يبسط لهم النحو، وأعطاهم التفسير فأدهش الطلاب، فطالبوا الإدارة بإبقائه، فبقي بدلاً من الأسبوع 4 سنوات.

-وكان يربط طلابه بالقرآن، ويبين لهم أهمية المادة، ويستقبل الطلاب في بيته ويشرح لهم ويحاورهم ويناقشهم حتى يفهموا عنه.

الوظائف العلمية التي شغلها:

تقلد الشيخ ياسين مناصب ووظائف عديدة في حياته، نذكر منها:

1-أستاذ محاضر لمادة النحو والصرف في قسم اللغة العربية بالجامعة المستنصرية في بغداد (1993- 1994م).

2-أستاذ محاضر لمادة التعبير الأدبي في قسم اللغة العربية في الجامعة المستنصرية في بغداد ( 1993 – 1994م).

3-أستاذ محاضر لمادة علوم القرآن في قسم القرآن الكريم في كلية التربية في جامعة بغداد (1995- 1996م).

4-أستاذ محاضر لمادة العقائد والحديث في قسم اللغة العربية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء من تاريخ 1996- 1998م.

5-أستاذ محاضر لمادة التفسير وتوجيه القراءات، في الكلية العليا للقرآن الكريم بصنعاء من بداية عام 1998م حتى عام 2002م.

6-رئيس قسم اللغة العربية وأستاذ النحو والصرف في صنعاء في اليمن بجامعة الإيمان منذ عام 1996م حتى 30 / 12 / 2002م.

7-أستاذ التفسير في صنعاء بجامعة الإيمان من تاريخ 15 / 5/ 1998م وحتى 30 / 12/ 2002م.

8-أستاذ القراءات في صنعاء اليمن بجامعة الإيمان من تاريخ 15/5/ 1997م، وحتى 30/ 12/ 2002م.

9- عضو لجنة الدراسات العليا في صنعاء بجامعة الإيمان منذ 20/ 5 / 2001م، وحتى 30/ 12 / 2002م.

10- رئيس لجنة الإجازات والأسانيد العلمية بجامعة الإيمان من عام 1998م حتى عام 2003م.

11- أستاذ النحو والصرف بجامعة صنعاء كلية اللغات في قسم اللغة العربية من تاريخ 7 / 2002م حتى نهاية 2003م.

ثم سافر الشيخ ياسين من اليمن عام 2003م إلى السعودية، وعمل أستاذاً للنحو والصرف، وغريب الحديث، والقراءات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من تاريخ 16 / 7 / 1424ه – حتى 1432ه.

كما عمل أستاذاً للقراءات القرآنية وتوجيهها من لغة العرب، وللنحو والصرف والوقف والابتداء، ومنهج البحث العلمي في جامعة أم القرى بمكة المكرمة في كلية الدعوة وأصول الدين، قسم القراءات من عام 1432 حتى وافاه الأجل المحتوم.

عضويته، ومشاركاته:

وكان الشيخ ياسين جاسم المحيمد عضواً في الجمعية العلمية السعودية للغة العربية.

كما كان عضواً في الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم.

وكان مقرئاً القراءات القرآنية في الحرم المكي.

كما كان عضواً مؤسساً في برنامج الإجازة والإقراء بجامعة أم القرى بمكة المكرمة وقد وقف له البرنامج عن روحه ثلاثين سنة سهماً كوقف دائم عن روحه مع أخيه الذي سبقه إلى الله بسنة واحدة الشيخ المقرئ نبهان المصري رحمه الله.

ثم صار الشيخ ياسين عضواً في رابطة العلماء السوريين، وكان قبل وفاته بعام واحد في مجلس شورى الرابطة.

تلاميذه، والعلماء الذين أجازهم:

أخذ العلم عن الشيخ الكثير من طلاب الجامعات،كما أخذوا عنه الإجازات، ونذكر منهم من أبناء سورية: الشيخ العلامة د. عطية أحمد الوهيبي، ولده الشيخ علي ياسين المحيمد، وابنه الآخر مصعب ياسين المحيمد، وابنه المهندس أحمد، والأستاذ يوسف، وحذيفة، وأنس، وبراء، وابنته أم سعيد آسية، والشيخ محمد عبدو محمد حاج حمدان، والشيخ د. عمر محمد عمر يحيى، والشيخ د. عمار أمين الددو، ود. أيمن أحمد الجمال، وأبو محمد حسين محمد حسن كنو، ود. صهيب الصكار، والشيخ د. عبد الرحيم الضويحي، والشيخ د. أنس محمود، والشيخ عبد العزيز زكور، والشيخ حذيفة ناعس، والشيخ حازم حريري، والشيخ أحمد محمد أسعد الحمصي، والشيخ شعبان عبود، والأستاذة ورود محمود، والشيخة أم حازم إلهام عثمان آغا، من حماة، وهي زوجة المهندس الداعية محمد رياض شقفة، والأستاذة منال محمود.

وتتلمذ على يديه من العراق:

الشيخ العالم د. محمد صالح جواد السامرائي، والشيخ أحمد حسين العيساوي، والشيخ الشهيد إحسان الطيف أحمد الدوري، والشيخ أحمد حسين العيساوي، والشيخ د. علي حسين العبيدي، والشيخ الشهيد د. عبد الجليل الحمادي، والشيخ ياسر محسن عبد الحميد، وإخوته صهيب، وأسيد، ...

وفي اليمن تتلمذ له:  الشيخ الطبيب أبو بكر الوصابي، والشيخ عبد الباسط الحميدي، ..

وفي السعودية قرأ عليه، وأخذ منه إجازة، كل من: الشيخ أيمن محمد السويكت، والشيخ د. لطف الله خوجة، من زملائه في التدريس الجامعي في جامعة أم القرى في مكة.

والشيخ الصيدلاني سعد نور ولي، وهو من أقرب المقربين إليه.

ومن أندونيسيا تتلمذ له الشيخ أويس القرني سعيد، والأستاذ سعيد عامر المصري، من مصر.

وكانت النساء تتلمذ على يديه، ويأخذن الإجازات من وراء حجاب.

وأجاز د. محمود فجال بتدريس العلوم العقلية والنقلية.

مؤلفاته:

وللشيخ ياسين جاسم المحيمد مؤلفات متخصصة نافعة جلها في علوم القراءات واللغة، منها:

1- الوقف والابتداء وصلته بالقراءات ورسم المصحف والإعراب، طبع وزارة الأوقاف القطرية 2016م، ثم طبع بعناية ولده الشيخ علي ياسين بدار طيبة الخضراء.

2- الدراسات النحوية في تفسير ابن عطية (رسالة الدكتوراه)، طبع دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى 2000م.

3- أثر القراءات القرآنية في القواعد النحوية، دبي جائزة القرآن الكريم الطبعة الأولى2010 م، ثم دار طيبة الخضراء 1439 ه.

4- مواقف النحاة من القراءات القرآنية من خلال تفسير ابن عطية الأندلسي دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى 1422ه  2001 م.

5- تلحين النحويين للقراء، بيروت الطبعة الأولى 2004 م.

6- الإعراب المحيط من تفسير البحر المحيط  بيروت الطبعة الأولى 2001م.

7- تهذيب كنز المعاني بشرح حرز الأماني لشعلة بيروت الطبعة الأولى 2001م.

8- قراءة عبد الله بن عامر وأثرها في الدراسات النحوية، الجامعة المستنصرية الطبعة الأولى 1987م .

9- من لطائف القرآن بيروت الطبعة الأولى 2000م.

10- تحقيق ومراجعة شرح ملحة الإعراب للحريري.

11- فصل الخطاب في سيرة القاضي عبد الوهاب المؤتمر العلمي الأول حول القاضي عبد الوهاب البغدادي بيروت الطبعة الأولى 1423 ه، الموافق2003م .

12- تحقيق موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب، بيروت الطبعة الأولى 2001م.

13- البيان في صوت القاف بحث في الصوتيات  مجلة المنتدى 2001م.

14- ألفية ابن مالك في دروس منهجية.

15- الأمر والنهي عند علماء العربية والأصوليين(رسالة الماجستير) 1992 م.

16- قبس من نور القرآن الكريم أسئلة علمية من القرآن مع الإجابة عليها، دار ابن كثير 2017م.

17- لمحات من الإعجاز البياني في القرآن الكريم، دار طيبة الخضراء 2018م بعد وفاته.

الأبحاث:

1-مواقف النحاة من القراءات الشاذة: أ د ياسين جاسم المحيمد، جاهز للنشر 1 1432ه

2-مواقف النحاة من القراءات المتواترة أ د ياسين جاسم المحيمد مجلة كلية القرآن الكريم 46 1422ه

3-تلحين النحويين للقراء أ د ياسين جاسم المحيمد الأحمدية 15 1424ه

4- الوقف والابتداء وصلته بالقراءات ورسم المصحف والإعراب أ د ياسين جاسم المحيمد عمادة البحث العلمي-جامعة الإمام 1 1432ه

5- قراءة ابن عامر وأثرها في الدراسات النحوية أ د ياسين جاسم المحيمد الجامعة المستنصرية 245 1417ه

6- فصل الخطاب في سيرة القاضي عبد الوهاب أ د ياسين جاسم المحيمد المؤتمر العلمي الأول حول القاضي عبد الوهاب البغدادي 1 1423ه.

7- البيان في صوت القاف أ د ياسين جاسم المحيمد المنتدى 18 1421ه.

8- منهج ابن عطية اللغوي في المحرر الوجيز أ د ياسين جاسم المحيمد مجلة الدراسات الإسلامية 16 1421 ه.

وله دروس صوتية، وخطب منبرية، وقد شارك في كتابة عشرة أبحاث في مجلة المنتدى اليمنية في موضوعات شتى، وكذلك كتب في جريدة صوت الإيمان، مقالات في الدراسات الصوتية.

مناقشاته وإشرافه على الرسائل العلمية:

زادت الرسائل على مئة رسالة منها:

1-رسالة ماجستير في الجامعة اليمنية بعنوان: (القراءات المشكلة وأثرها في الدراسات النحوية).

2- رسالة ماجستير في الجامعة اليمنية بعنوان: ( الأخلاق من خلال سورة الحجرات).

3-رسالة ماجستير في الجامعة اليمنية بعنوان: ( النداء في اللغة العربية) دراسة نحوية بلاغية.

4-رسالة ماجستير في الجامعة اليمنية بعنوان: ( التمييز في اللغة العربية).

5-رسالة ماجستير في الجامعة اليمنية بعنوان: ( الجملة الخبرية في القرآن الكريم).

6-رسالة ماجستير في الجامعة اليمنية بعنوان: ( أسلوب النداء في القرآن الكريم) دراسة نحوية دلالية.

7-رسالة دكتوراه بجامعة أم درمان بعنوان: ( أسلوب الجزم في القرآن الكريم).

8- رسالة دكتوراه بجامعة صنعاء بعنوان: ( القول ومقوله في القرآن الكريم).

9- رسالة دكتوراه بجامعة صنعاء بعنوان: شرح شواهد المغني، دراسة وتحقيقاً.

10-رسالة ماجستير بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعنوان: الإدغام بين النحويين والقراء.

11- رسالة ماجستير في جامعة الإمام محمد بن سعود بعنوان: روايتا حفص وورش: دراسة نحوية صرفية.

وصيته، ومرضه:

دخل الشيخ ياسين المستشفى لإجراء عملية زرع النخاع، وفتح وريد من الرقبة، وحسب قول الأطباء فإن العملية تستغرق شهراً وعشرة أيام حيث سيسحب نقي العظام من الوريد، ثم عشرة أيام يجلس في بيته دون مخالطة، ثم بعد عشرة أيام يعاد النقي الخالي من السرطان..

وأحسن الشيخ الكريم بدنو الأجل، فكتب ثلاثين وصية لأولاده، جاء فيها: أوصى أولادي بتقوى الله في السر والعلن ومخافته، وأن يطيعوا أمهم، والتراحم فيما بينهم وكثرة الإحسان، والإقبال على الله بقلب كله ثقة بالله، كما أوصيهم بصحبة القرآن، وأطلب منهم أن يشتغلوا بعيوبهم عن عيوب الناس، كما أطلب منهم أن يعيشوا همّ الدعوة إلى الله...

وفاته – رحمه الله -:

انتقل الشيخ ياسين جاسم المحيمد إلى رحمة الله في مكة المكرمة بتاريخ 2 صفر 1439ه= الموافق 23 / 10 / 2017م، رحمه الله رحمة واسعة، وأدخله فسيح جناته مع النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.

أصداء الرحيل:

clip_image004_65a46.jpg

جماعة الإخوان المسلمين في سورية تنعى الشيخ “ياسين جاسم المحيمد”:

بمزيد من الرضا والتسليم لقضاء الله وقدره، تنعى جماعة الإخوان المسلمين في سورية المقرئ واللغوي الأستاذ الدكتور ياسين جاسم المحيميد، “أبو علي”، والذي وافته المنية في مكة المكرمة يوم أمس الأحد الثاني من صفر 1439 ه، الموافق 22/10/2017م، بعد صراع طويل مع الغربة والمرض.

والفقيد من مواليد مدينة القورية بمحافظة دير الزور، عام 1950م، لوحق من قبل نظام حافظ الأسد، ففرّ بدينه إلى العراق عام 1982م.

درس اللغة العربية في جامعة بيروت، ثم انتقل إلى الجامعة المستنصرية في بغداد، حيث نال شهادة “البكالوريوس” عام 1987م، ثم انتقل إلى جامعة بغداد، وحصل فيها على شهادتي “الماجستير” عام 1991م، ثم “الدكتوراه” عام 1995م في مجال العلوم الإسلامية والقراءات. كما درس الفقيد على العلماء في بيوتهم، وفي المساجد مدة 14 سنة قضاها في العراق.

مارس الفقيد التدريس في جامعات المستنصرية وبغداد في العراق، والإيمان والعلوم والتكنولوجيا في اليمن، وأم القرى والإمام محمد بن سعود في السعودية، كما درّس القراءات العشر في الحرم المكي. وله أكثر من 20 مؤلفاً جلها في القرآن وعلومه واللغة العربية.

رحم الشيخ الجليل، وأسكنه فسيح جناته، وأجزل له المثوبة الأجر، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

المكتب الإعلامي

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

3 صفر 1439ه، الموافق 22/10/2017م

هيئة علماء المسلمين في العراق تنعى الشيخ المقرئ الدكتور "ياسين جاسم المحيمد" الذي وافاه الأجل في مكة المكرمة: الإثنين 23 تشرين الأول 2017م:

نعت هيئة علماء المسلمين الشيخ والمقرِئ واللُّغوي الدكتور ياسين جاسم المحيمد الذي تُوُفّي في مكةَ المكرّمةِ يومَ الأحدِ الماضي - وقالت الهيئة إنّ الفقيدَ المحيمِد وُلِد في سوريا واضطًرَّ إلى الخروجِ منها مستقِرًّا في اليمنِ ثم في العراقِ ثم في مكةَ , حيث أكملَ دراستَه الجامعيةَ والعليا في اللغةِ العربيةِ في بغداد - وأكّدت الهيئةُ أنّ الشيخَ الراحلَ درس في بغداد على يد الشيخ عبدالكريم المُدرّس والشيخ طاهر البرزنجي وغيرِهم من علماء بغداد كما درّس عددًا كبيراً من طلبة العلم في بغداد.

رثاء الشعراء له:

وقد رثاه كثير من الشعراء، نذكر منهم الأديب د. طارق باكير:

أنعيكَ أم أبكيكَ أم أتصبرُ     فالعينُ تذرف والأسى يتحيّرُ

يا أيها الشيخ الحبيبُ تمهّلاً     كيف القلوب عليكَ لا تتفطّرُ

حانَ الرحيلُ بأرض مكة غدوةً       فأتاك لا يلوي ولا يتأخر

وتركتَ أثقالاً ينوءُ بحملها          أهلُ العزيمة فالعزيمةُ تصغرُ

من للمكارم والشمائل سابقٌ     والجودُ من بين الأصابع يقطرُ

من للخطابة والبلاغة جامعٌ       والآي والذكر الحكيم يحيّرُ

ألقاكَ دوماً باسماً متهللاً         النفسُ تشفي والخواطرُ تجبرُ

يا صاحب القلب الكبير ترفّقاً      الرفق شأنك دائماً تتخيّرُ

كنا معاً ردحاً وكان رفيقنا           أنسٌ وأحوالٌ بها نتدبرُ

قد كنت يا ياسينُ في ليل الدُّجى   بدراً فغابَ البدرُ والمتبدَّرُ

قد كنتَ موصولاً بحبلٍ واصلٍ     تتلو الكتابَ معبَّراً وتفسّرُ

والآن يا لهفي عليك وحسرتي     من ذا أصافي حينما أتكدّرُ

لكنما نرجو ونأمل ربّنا           يجزيك خيراً فوقَ ما نتصوّرُ

ويبارك الرحمن في ذريّةٍ        برضاك عنهم حقهم أن يفخروا

وكتب تلميذه الشيخ د. عبد المجيد الغيلي من صنعاء اليمن، بقصيدة يقول فيها:

الموت حقٌّ ولكن حين يأتينا     فيمن نحبُّ فإن الحزن يُضنينا

نلقى الحوادثَ لا نجثو لرهبتها        فينزل الموتُ يُحنينا ويُجثينا

إلى أن يقول فيها:

ياسينُ يا شيخنا مهلاً فأنت هنا     لا زلتَ حيّاً، ونأبى اليوم تأبينا

كم من مشاهدَ تحكي واقفاً بطلاً   بالحقّ يصدحُ لا يخشى السلاطينا

كم من مساجدَ تروي عالماً وجلاً             لله فيها بإيمانٍ يُزكينا

كم من عيون ستبكي بعده رجلاً      قضى الحياةَ على التقوى يُربيّنا

يسقي القلوب وتقوى الله ينبتها        ويقدحُ العقلَ من نورٍ براهينا

فاغفر لعبدك يا غفارُ ما سلفا      وارحمْ برحمتك – اللهم- ياسينا

خليل المعالي:

وكتب الشاعر الإسلامي (إسماعيل الحمد) قصيدة في رثاء فضيلة الشيخ الجليل الدكتور ياسين المحيمد الحسيني -رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، يقول فيها:

ما إلى سرمد الحياة سبيل       إن تناهى فيها المسير الطويل

في هجير الحياة ناجاه حبا       من ظلال القرآن ظلٌّ ظليل

لم يُقم للهجير في الدرب وزنا     أن وقاه من حر ذاك المقيل

كان في روضه الوثير أثيرا         حفّهُ الزهر والهواء العليل

أتحفته الحياة وارف خير          إذ رعاه فيها النعيم الجزيل

وابتلته الأقدار بالصبر لما          أن براه منها السقام الثقيل

عاش للعلم خيمة قال فيها  ظامئ النشء، والشريف الجليل

فله في الحديث قدح معلى       وله في الحكيم باع طويل

واجتبى لجة القراءات ريًّا         وجرى فيه ماؤها السلسبيل

ذاد كالمستحيل عن حوزة الدي   ن ولهذا أدرى به المستحيل

وامتطى الشيخ صهوة الطهر ظهراً  فهو من دوحة الحسين فسيل

وهو من واحة النبوة فرع              ولسفر المجد الأثيل سليل

ودّعَ الكَوْكبُ المَدارَ وأنهى       رحلة العمر، أنْ دَعاه الرحيلُ

وانتهى في جفون مكة يطوي       صفحة خطّها مداد أثيل

فنعته الأجيال نبعاً أثيراً         من علوم، جيلاً يواسيه جيلُ

حط فيك الرحال يا مهبط    الوحي فنعم الثرى ونعم النزيل

أرسلي الدمعَ يا عيونُ سخِياًّ      ولكِ العذرُ فالمُصابُ جليلُ

قد فقدناك ياخليل المعالي          مثلما يفقد الخليلَ الخليلُ

فقد ياسين ثلمة في حياة          من حباها للدين منا قليلُ

رحم الله الشيخ الخطيب القارئ ياسين جاسم المحيمد رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته مع النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.

مصادر الترجمة:

1-كتاب الشيخ ياسين جاسم المحيمد الحسيني- تأليف ولده الشيخ علي ياسين المحيمد، مخطوط.

2-قصيدة الشاعر إسماعيل الحمد – اتحاد كتاب سورية.

3-رابطة أدباء الشام.

وسوم: العدد 871