في ذكرى استشهاد الإمام حسن البنا

(1)

الإمام الشهيد حسن البنا

صلاح سالم(*)

إن هذه الأخلاق العالية والصفات الحميدة قد اجتمعت وتمثلت فى شخص أستاذ كبير، ورجل أحترمه وأجله، واعترفَ بفضله العالم الإسلامي كله، وقد أحبه الجميع من أجل المثل العليا التي عمل لها والتي سنسير عليها إلى أن يتحقق لنا ما نريده من مجد وكرامة في أخوة حقيقية وإيمان أكيد، رعاكم الله ووحد بين قلوبكم وجمع بينكم على الخير.

(*) من الضباط الأحرار وعضو مجلس قيادة الثورة ونائب رئيس الجمهورية، من مواليد السودان 1920م، حصل على شهادة الكلية الحربية عام 1940م، وشارك في حرب فلسطين عام 1948م، تولى وزارة الإرشاد القومي 1953م، اشتغل بالصحافة وتولى الإشراف على صحيفتي "الشعب" و"الجمهورية" وانتخب نقيباً للصحفيين، تولى رئاسة مجلس إدارة "دار التحرير للطباعة والنشر" ورأس تحرير "الجمهورية" عام 1959م، أصيب بالسرطان ومات وهو في الثانية والأربعين من عمره.

               

(1) الدعوة – السنة الرابعة – العدد (157)، 12 من جمادى الآخرة 1373هـــــ/ 16 من فبراير 1954م، قيلت هذه الكلمات في الذكرى الخامسة لاستشهاد الإمام البنا 1954م.