سامي الكيالي

سامي الكيالي

1927 – 1977

كلما ذكر أقطاب الأدب في حلب كان سامي الكيالي في طليعتهم، وكان إنتاجه الجليل الغزير، موضع الإعجاب بحامل لواء الفكر الحر، ورسالة التجديد الهادف إلى الإبداع في المعنى واللفظة وحسن الصياغة.

كان سامي الكيالي، يفهم التجديد على حقيقته، فهو عنده خلق واستنباط، لا تنكر للتراث، ولا مناداة بالعامية، ولا تهافت على البدع الغربية المغايرة لأساليب الفصحى، والمنافية للذوق العربي السليم.

التجديد بجوهره يعني الابتكار، والثورة على التافه والعقيم من مخلفات عهود الانحطاط، لا الاستهانة بما جادت به العقول النيرة والأقلام المصلحة. وفي تاريخنا الأدبي مجددون في الشعر والنثر والأسلوب. ومن يقابل بين العصر الجاهلي والعصر الأموي مثلاً، وبين نهضة أدبنا في الأندلس وبغداد وحلب في زمن العباسيين وسيف الدولة الحمداني، وبين ما عرا هذا الأدب من تأخر وجمود في ظل الحكم العثماني البغيض، يعرف المجددين الذين طلعوا علينا بالتعابير الفنية الحديثة، والصور الشعرية المدهشة، فبعد أن كان معظم شعرائنا القدامى يبكون على الأطلال، ويناجون الرمال والرسوم الدارسة، ظفرنا بمن جددوا في المضمون والخيال، وبمن نوعوا القوافي، واخترعوا الموشحات، ووصفوا أروع وصف الجنات والأنهار ومجالس الخلفاء ومعارك الأبطال، وكل ما وقع تحت أبصارهم من مشاهد تحرك القرائح، وتثير المشاعر. ولو شئنا أن نعدد أولئك المجددين لطال بنا الشرح، ولخرجنا عما نحب أن نقوله عن أحد أعلام أدبنا المعاصر.

كان سامي الكيالي أديباً متحرراً نابغاً، اتخذ القلم سلاحاً دافع به عن حرية الفكر، وكرامة الإنسان، وتطوير الأدب، وحق المرأة العربية التي كانت منعزلة عن مشاركة الرجل في أداء رسالته الاجتماعية، وواجباته الوطنية والقومية، فحث الرجال على إنصاف النساء، وطالب المسؤولين بتشجيعهن على العلم، وبإنشاء الكثير من مدارس الإناث في المدن والأرياف، لأن المرأة هي نصف المجتمع، ومن الظلم الفادح أن يبقى هذا النصف، متأخراً أو عاجزاً عن الانطلاق واللحاق بركب المدنية الحديثة.

وبين سامي الكيالي، أن لفظة الأمة مشتقة من الأم. فإذا أردنا مجتمعاً راقياً، علينا أن نزرع بزور المعرفة والثقافة في قلب فتياتنا، لأنهن أمهات الغد، ومربيات أجيالنا المقبلة.

وكان لابد لسامي الكيالي من سلاح أكثر مضاءً يساعده على نشر دعوته، وتعميم أفكاره التقدمية، فأصدر في عام 1927 أي منذ نصف قرن، مجلة "الحديث" وجعلها منبراً لأقلام الأحرار من الكتاب والشعراء في الوطن العربي كله، فأقبل على المساهمة في تحرير هذه المجلة، مشاهير المفكرين والمنشئين ومحبي الإصلاح والتجديد المنبثق من روح أصالتنا، والخالص من شوائب التكلف والتقيد والضبابية والإبهام. وكان في مقدمة من تجاوب مع صاحب "الحديث" عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، والدكتور محمد حسين هيكل، والشاعر الدكتور إبراهيم ناجي صاحب قصيدة "الأطلال" ونخبة من أكابر أدباء مصر وسورية ولبنان والعراق. وكانت هذه المجلة تعتبر مرجعاً وثيقاً للتيارات الفكرية والاتجاهات الثقافية، وصوتاً عالياً يدعو إلى مجاراة روح العصر، والثورة على التقاليد البالية، والخرافات البعيدة عن العلم والعقل والواقع الحضاري.

وهنا كان لا بد للرجعيين من أن يتحركوا، ويتصدوا لذلك الأديب المخلص فانتشروا في كل مكان، ينفخون في بوق الرجعية ليوقظوا أنصار الجهل والركود، وليصوروا لهم نور العلم ظلاماً حالكاً، وأنصار الخير والإصلاح، جناة وملحدين.

وتنشب المعركة بين المحدثين، وأصحاب العقول الجامدة، ويرمى سامي الكيالي بأبشع ما يتعرض له المصلحون من اتهامات لو ثبتت عليه، لكان نصيبه الرجم أو النفي أو الحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة.

ولكن الشبان، وهم ذخر البلاد وأمل المستقبل، وقفوا بجانب سامي، وانضووا تحت لواء المجددين، يساعدونهم على تحطيم أصنام البغي والفساد، وإزالة أنقاض الحقد والتخلف، ليقيموا بدلاً منها صروحاً ثقافية وحضارية متينة.

ومما يؤسف له أن أولئك الرجعيين الذين قامت قيامتهم على يد صاحب الحديث منذ خمسين عاماً، حاولوا أن يخلطوا بين التجديد في الأدب والتفكير والاجتماع، وبين الاعتقادات والميول الدينية.. فظنوا – وبعض الظن إثم– "كل من يخرج على المألوف المتعارف، وعلى القديم البالي، الذي لا يتفق وتطور هذا العصر، ملحداً يجب حده والقضاء عليه"(1).

وكانت الغلبة لصاحب الحق، الداعي إلى اليقظة والتحرر من قيود العقلية المتحجرة، وللشبان اللذين نادوا بتمزيق غشاوة التقليد، والخروج من ظلمات العادات البالية، إلى أضواء الحرية الفكرية، والتقدم العلمي المفيد.

وشقت "الحديث" طريقها برغم أنف أعدائها، وجعجعة خصومها، ومطالبتهم بإعدام صاحبها، بعد إغلاق مجلته وطرده من وظيفته.. وكان يشغل وظيفة الأمين العام لبلدية حلب.

وضحك رئيس الدولة آنذاك، وهو يقرأ عريضة المتحاملين على الشاب الجريء، وقال لهم بشيء من السخرية: "لو اكتفيتم بإعدام ذلك الأديب، لكان من السهل إجابة طلبكم!".

واستمرت مجلة "الحديث" في انطلاقها الرائدة، وتطورها المتواصل، وثباتها في معترك النضال الفكري، حتى أصبحت في المقام الأول بين المجلات العربية الثقافية.

عاشت مجلة "الحديث" ثلاثاً وثلاثين سنة متصلة، ومن غرائب الاتفاقات أن السيد المسيح عاش كذلك ثلاثة وثلاثين عاماً، بعد أن أصابه من أذى مقاوميه ومناوئيه وأعداء الحق والمحبة والتسامح، ما يعرفه كل إنسان.

كان سامي الكيالي يعتبر مجلته جزءاً من نفسه، وجانباً مهماً من حياته. وعندما اضطر في عام 1960 إلى حجبها عن محبيها ومريديها، بدا عليه الحزن والكآبة، وأحس بأنه فقد ولداً من أولاده، وأن قسماً من نفسه قد مات.

ولد سامي الكيالي في مدينة حلب عام 1898 ونشأ في بيت متدين عريق في الفضل والأدب. وكان والده الشيخ علي الكيالي العالم، من أكابر الفقهاء في العالم الإسلامي وقد شغل القضاء والإفتاء في حلب مدة طويلة.

وسامي الكيالي من طلاب المدرسة السلطانية التي عرفت فيما بعد باسم مدرسة التجهيز، وكانت هوايته منذ صغره الأدب ودراسة التاريخ والرحلات.

وبالرغم من توقف مجلته، فإنه لم يترك القلم من يمينه، ولم ينقطع عن التأليف والتصنيف وإلقاء المحاضرات في المراكز الثقافية والجامعات العربية، وخصوصاً في معهد الدراسات العربية بالقاهرة، فقد كان من خيرة المحاضرين فيه، وكانت حصيلة بعض محاضراته كتاباً ضخماً عنوانه "الحركة الأدبية في حلب من 1800 – 1950".

وما عدا ذلك، فإن له خمسة وعشرين كتاباً مطبوعاً. وبعض هذه الكتب طبع أكثر من مرة، ككتابه "سيف الدولة وعصر الحمدانيين" طبع في حلب عام 1935، ثم طبع مع زيادات في دار المعارف بالقاهرة عام 1959 ومن كتبه التي أعيد طبعها "الحكيم شهاب الدين السهروردي" و "الأدب العربي المعاصر" وهما من أجل الكتب فائدة وأغناها مادةً.

وكانت باكورة إنتاجه الأدبي كتاباً سماه "نظرات في التاريخ والنقد والأدب" طبع في القاهرة عام 1927، أي في السنة التي أنشأ فيها مجلة الحديث، وفي عام 1935 رحل إلى فرنسا وانكلترا وسويسرا وإيطاليا ودون انطباعاته الذاتية في كتاب عنوانه "شهر في أوروبا"(2).

وللأستاذ الكيالي مؤلفات لم تطبع بعد وهي "مع أبي العلاء" و "مع المؤلفين العرب في القرن العشرين" و "دراسة عن ابن القارح" و "مع الشعراء المعاصرين" و "رسائل أدبية" و "رحلة إلى رحاب الرحمن".

كان سامي الكيالي ذا همة عجيبة، ونشاط كبير ساعداه على كتابة مئات المقالات والقصص والأحاديث للإذاعات والصحف العربية في سورية ومصر والعراق ولبنان والأردن والكويت والمغرب العربي. فقد كان منتجاً من الطراز الأول، تطيعه الأفكار، وتنقاد إليه المعاني الشريفة بسرعة مدهشة، وقد رأيناه مراراً يكتب المقال في مدة لا تتجاوز الساعة الواحدة، فيأتي مقاله على ما يريد من قوة السبك وروعة المعنى، وسلاسة الألفاظ.

عمل في الإدارة والأدب فأخلص لهما، وخدم حلب، وخصوصاً عندما تسلم الأمانة العامة لبلديتنا، وأطلق على شوارعنا أسماء أعلام أمتنا في العلم والفكر والشعر والنضال القومي من أمثال: "فارس الخوري وأمين الريحاني والزهاوي والمتنبي وجبران خليل جبران والبحتري وأبي تمام وقسطاكي الحمصي ومي زيادة وهدى شعراوي. وما زالت شوارع الشهباء تعرف إلى اليوم، بأسماء هؤلاء الأعلام وغيرهم ممن خدموا الوطن والفصحى.

ولقد أسندت إلى الأستاذ الكيالي وظائف مهمة قام بها أحسن قيام، فقد عين مفتشاً إدارياً عاماً لبلديات المنطقة الشمالية، ومديراً لدار الكتب الوطنية ومديراً للمركز الثقافي العربي بحلب، ومستشاراً ثقافياً للوفد السوري في الأونسكو، وعضواً في اللجنة الثقافية التابعة للجامعة العربية، واختير محاضراً في معهد الدراسات العربية العليا بمصر، وعضواً في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بمصر وسورية في عهد الوحدة، وعضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

وعندما كان مديراً لدار الكتب الوطنية، دعا إلى الشهباء كبار أدباء العرب لإلقاء محاضراتهم على أسماع الحلبيين، فلبوا دعوته وتسنى لنا أن نرى ونسمع من لم نكن نحلم برؤيتهم من أثمة الفكر والبيان الذين أحبوا سامي الكيالي وسموا حلب باسمه أي "مدينة سامي الكيالي".

وهناك ناحية نعتقد أن أدباءنا يجهلونها من حياة سامي الكيالي، وهي ناحية شاعريته. فقد قرض سامي الكيالي الشعر في مطلع صباه، وحين أعلن استقلال سورية تحت حكم الملك فيصل، زار العاهل العربي الهاشمي مدينة حلب، فاستقبلته بأروع مجالي الحفاوة، ورحب به سامي الكيالي بقصيدة بديعة ما زال بعض معاصريه يذكرون أبياتها العامرة بروح العروبة، والمتقدة بشعلة الحماسة القومية. وفي مجلة "الشعلة" التي أصدرها في عام 1920(3) الشقيقان الأديبان: فتح الله ووديع قسطون، نجد نماذج حسنة من شعر سامي الكيالي ففي موشح له بعنوان "اذكريني" يقول:

اذكريني   قبل   فوت  iiالزمن
واذكريني   قبل   لبس  iiالكفن
*            *           ii*
اذكري عيشاً مضى مثل المنام
واذكريني  ما  بدا منك iiابتسام
ليت  شعري  هل  لأيام الوئام
آه   فالذكرى   أثارت  iiشجني
وزفير   الحب   أبلى   iiبدني








قبل  أن تذهب أيام iiالصبا(4)
قبل أن أقضي وأمضي iiكالهبا
*            *           ii*
وفؤاداً    قد    أذابته   iiالغير
واذكري  قلباً  به الحب iiازدهر
رجعةٌ نقضي بها أحلى iiوطر؟
ورمت    قلبي   بسهمٍ   iiنشبا
ولوى   عزمي   وأذكى  iiاللهبا

بقي من هذا الموشح ثلاثة مقاطع يناشد فيها الشاعر ابنة وطنه، أن تذكره عند احمرار الشفق، وانتشار الغسق، وشدو البلبل، وتفتح الزهر، وأن ترعى وده، وتحفظ سره، وتنشد شعره، لتبقى معه ويبقى معها رغم الفراق.

وموشح "اذكريني" هو في الأصل قصيدة للشاعر الفرنسي الشهير الفريد دي موسه(5)، عربها عدد من الشعراء منهم الطبيب الشاعر الدكتور نقولا فياض (6)، وجعلها ذات ثلاثة مقاطع يبتدئ كل مقطع بكلمة "اذكريني" وينتهي بكلمة "اذكري" وها نحن نذكر المقطع الأول لما فيه من رقة وجزالة:

اذكريني    كلما    الفجر   iiبدا
واذكريني   كلما   الليل  iiمضى
وإذا   ما   صدرك  ارتج  iiعلى
أو  دعاك  الظل  يا  مي  iiإلى
فاسمعي من داخل الغاب صدى





فاتحاً   للشمس  قصر  iiالذهب
راكضاً    بين   جنود   الشهب
نغم    اللذات   وقت   iiالطرب
لذة    الأحلام   عند   iiالمغرب
صارخ    فيه   يناديك   اذكري

والمقطعان الآخران، في مثل هذه السلاسة والعاطفة المرهفة، وقد ختم الطبيب الشاعر مقطعه الثالث بقوله:

واسمعي من جانب القبر أنيناً        هاتفاً في ظلمة الليل اذكري

وهو قول لم يند عنه الكيالي في موشحه، إذ طلب إلى من ناجاها، أن تخيط كفنه من نسيج الحب، وأن تغسل جسمه بدمع المزن، عندما تحين ساعة رحيله عن هذا العالم؟

ولسامي الكيالي قصيدة عنوانها "مناجاة الشرق" تقع في أربعة وعشرين بيتاً، يتغنى فيها بوطنه، ويشيد بها لهذا الوطن من حسن فاتن وفضل بارز ومكانة عالية. ومما جاء في تلك القصيدة قوله:

وطني  أيا  تاج  البلاد  ودرة الـ
وطني  لئن قاسوك بالدنيا iiوبالمـ
وطني  نفحت بكل عرف iiطيبٍ
وطني العزيز، فدتك روحي كلما
وطني   وقاك  الله  كل  iiرزيئةٍ





بحر   المحيط،  بأفقك  iiالقمران
ماس  النفيس  لفزت iiبالرجحان
وزهت   رباك   بنضرةٍ  iiوجنان
هب  النسيم على غصون البان
وأهان   أهل   البغي  iiوالعدوان

وفي اعتقادنا أن سامي الكيالي لو انصرف إلى الشعر، واشتركنا معه في عدد وافر من الحفلات والمهرجانات الأدبية، وفي اللجان التي انبثقت عن المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بدمشق.

وتفاهمت روحاناً تفاهماً كلياً، حين سكنا في مطلع الستينات حياً واحداً، هو حي المحافظة، فكان منزله قريباً جداً من منزلنا، وكثيراً ما كان يزورني وهو في طريقه إلى البريد، أو إلى إحدى المكتبات، فآنس به ويرتاح إلي، ونتبادل الأحاديث الودية والأدبية. وأشهد أنه كان لطيف العشرة، كريم الخلق، وافر المودة، إذا أحب أحداً أخلص له كل الخلاص.

كان وحدوياً قوي العقيدة، لم يتزحزح عن مبدئه القويم، ولم يساير الانفصاليين حين أرادوا أن يخطبوا وده، ويستميلوه بالمنصب الرفيع. وكان ألمه عظيماً لانفصام عرى الوحدة. وفي كثير من الأحيان كان يقول لي: إن جريمة الانفصال أبشع جريمة وطنية، وهي وصمة عار في جباه مرتكبيها ومحبيها والداعين إليها.

ويوم استأثرت رحمة الله بالرئيس عبد الناصر، بكاه سامي الكيالي وقال: لا نستطيع أن نفعل شيئاً، فلا أقل من أن نسكب ذوب قلوبنا على من بذل قلبه في سبيل أمته وبلاده.

في ذلك اليوم، يوم ذكرى الانفصال المشؤوم، ويوم وفاة عبد الناصر، رأيت لأول مرة الدموع تترقرق في عيني أديب الشهباء الكبير، ومنذ ذلك الوقت اشتد حزنه، وتضاعفت كآبته وأخذت صحته تتدهور. ثم ما لبث أن أقعده الداء العضال، فلزم بيته، وعزاؤه قلمه وكتبه وإيمان لا يحد بعطفه عز وجل.

وفي مساء يوم الخميس 17 شباط (فبراير) 1972 انتقلت روحه إلى ديار الأبرار والصديقين، فبكاه الوطن العربي وعدّد الكتاب والشعراء بعض مآثره ومفاخره، وأقامت له حلب في مساء يوم الخميس 4 أيار (مايو) 1972 حفلاً تأبينياً مهيباً، وأصدرت له مجلة "الضاد" عدداً خاصاً كان بمثابة زهرة عطرة، أضيفت إلى هاتيك الأزهار الأدبية الفواحة، التي وضعها في هيكل ذكراه، مئآتٌ من قادري نبوغه، وعشاق أدبه، والمعجبين بآثاره القلمية الرائعة.

               

(1) مجلة الضاد – عدد خاص عن سامي الكيالي عام 1972 ص 573.

(2) انظر أسماء مؤلفاته المطبوعة في عدد الضاد الخاص به سنة 1972 ص 482 – 484.

(3) صدر العدد الأول من مجلة "الشعلة" في شهر تموز 1920 واستمرت سنتين وهي محفوظة في مكتبتنا.

(4) مجلة الشعلة العدد 6 ك1 1920 ص 226.

(5) شاعر وكاتب من الحركة الرومنطيقية، ولد عام 1810 وتوفي عام 1857.

(6) طبيب وأديب وخطيب وشاعر لبناني مبدع له "رفيف الاقحوان" ولد عام 1873 وتوفي عام 1958.