وفاة الأستاذ الدكتور محمد علي الهرفي رحمه الله

رابطة الأدب الإسلامي العالمية

وفاة الأستاذ الدكتور محمد علي الهرفي

رحمه الله

ينعى المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية في الرياض عضو الرابطة، الأكاديمي الكاتب  الناقد الأستاذ الدكتور محمد علي الهرفي. الذي توفي إثر حادث مروري على طريق (الأحساء- الرياض) يوم السبت 4/4/1436هـ، الموافق 24/1/ 2015م.

ويتقدم المكتب الإقليمي للرابطة في الرياض باسم الهيئة الإدارية، وسائر أعضاء الرابطة في المملكة العربية السعودية؛ إلى أسرته وذويه وأصدقائه بخالص العزاء، وقد آلمنا النبأ بفقده، فهو أخ كريم، وصاحب قلم مخلص، ومعلم أعطى الكثير لطلابه وقرائه، سائلين الله سبحانه أن يتغمد الفقيد بالرحمة والرضوان، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

***

وفيما يأتي نبذة عن السيرة الذاتية

للدكتور محمد علي الهرفي:

·       نشأته وتعليمه

-  من مواليد الرياض 1368هـ، وتلقى تعليمه العام فيها.

-  حصل على الليسانس اللغة العربية وآدابها من قسم اللغة العربية في كلية الآداب، بجامعة الملك سعود بالرياض عام 1391هـ.

-  حصل على الماجستير من كلية اللغة العربية، بجامعة الأزهر بالقاهرة عام 1394هـ.

-  حصل على الدكتوراه من كلية الآداب، بجامعة الإسكندرية عام 1400هـ.

·       أعماله الوظيفية

-  عمل في وزارة الإعلام بالرياض من عام 1391-1394هـ.

-  عمل في الإدارة العامة لكليات البنات بالرياض 1394-1399هـ.

-  عمل مديرا لكليات البنات في المنطقة الشرقية من 1399- 1404هـ.

-  عمل مديرا إقليميا لشركة الراجحي المصرفية للاستثمار في المنطقة الشرقية 1404- 1409هـ.

-  عمل أستاذا غير متفرغ في كلية الملك فهد البحرية لمدة عام 1406هـ.

-  حصل على درجة الأستاذية في تخصصه الأدب والنقد عام 1418هـ.

-  عمل أستاذا للأدب والنقد في كلية الشريعة في الأحساء، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

·       من مؤلفاته وبحوثه

-  شعر الجهاد في الحروب الصليبية في بلاد الشام.

-  أثر القرآن والحديث في شعر أبي العتاهية.

-  شعر الجهاد عند ابن هانئ الأندلسي.

-  شعر مصطفي صادق الرافعي بين التقليد والتجديد.

-  مدائح الرسول صلى الله عليه وسلم ومراثيه في عصره.

-  أدب الأطفال.

-  هارون الرشيد بين السيرة الواقعية والسيرة الشعبية.

-  زهير بن قيس البلوي.

-  خواطر.

-  رقصة الموت.

-  تبوك

-  حقوق الإنسان بين العرب والأمريكان.

-  بين الشورى الإسلامية والديمقراطية المعاصرة.

-  أمريكا صانعة التطرف.

-  مآسي العرب المزمنة.

-  نحن والآخر: تعارف وحوار أم تصادم ودمار!؟

-  وله العديد من الأبحاث الخرى والمقالات التي نشرها في العديد من الصحف في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية مثل: الوطن وعكاظ واليوم والجزيرة، والشروق القطرية، والوسط البحرينية، والأنباء الكويتية، وغيرها.  

·وهو عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية 1409هـ، الموافق 1989م

وعضو اتحاد الكتاب بمصر.

·       توفي الدكتور محمد علي الهرفي إثر حادث مروري على طريق الرياض الأحساء يوم السبت 4/4/1436هـ، الموافق 24/1/ 2015م.

رحمه الله الفقيد رحمة واسعة، وتغمده بالمغفرة والرضوان، واسكنه فسيح الجنان، ورزق أهله وذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

-    وكتب الأستاذ الدكتور الشاعر عبد الرزاق حسين صديق الدكتور محمد علي الهرفي رحمه الله، المرثية الآتية:

وانْطَفأَ السِّراجُ

 في يومٍ جَلَّلَهُ الحُزْن، فَقَدْتُ شخْصيًّا أَخًا حبيبًا، وصديقًا وَفِيًّا، وزميلًا لازمَني ولازمْتُهُ عقديْنِ من الزَّمانِ، وفَقَدَتِ الساحةُ الأدبيةُ علمًا مرفرفًا، ووجْهًا وضَّاءً، ولسانًا طيّبًا، وقلمًا ماضيًا، وعزمًا صلْبًا، ومُدافعًا فذًّا. ففي يوم السبت الرابع من ربيع الآخر 1436هـ، الموافق 24/1/2015م اخْتَرَمَ المنُونُ رجُلًا مِنْ أَعزَّ الأَحِبَّةِ والأَصْدقاءِ الأستاذ الدكتور/ محمد بن علي الهرفي، إِثْرَ حادِثٍ مُرورِيٍّ على طريقِ خريص، قادمًا مِن الرياض إلى الأحساءِ.

·       وقد تحدث عن الفقيد الدكتور محمد علي الهرفي رحمه الله، عدد من أصدقائه من العلماء والأساتذة والأدباء والكتاب والدعاة، فأثنوا عليه خيرأ، وذلك في الموقع الإلكتروني الأحساء اليوم:

فقد نعى الكاتب الصحفي أبو لُجين إبراهيم وفاة الدكتور الهرفي، قائلًا: “اللهم اغفر لعبدك محمد الهرفي، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين”، وودّع الأديب الدكتور خالد سعود الحليبي الدكتور الهرفي بكلمات تغمرها الشجن، قائلًا: “في مشهد شجي، ودعت الأحساء الرجل الذي اختارها؛ ليكون له فيها صهر، وعمل، وصحبة؛ حتى ضمته في أحشائها..وفاء بين محبين”.

ووصف الكاتب الإسلامي الشيخ سليمان أحمد الدويش، الدكتور الهرفي بأنه كان كريمًا، لطيفًا، متواضعًا، خفيفَ النفس، محبًا للخير، ولا يضيق بالخلاف، قائلًا: “اللهم ارحمه رحمة واسعة، كان يجبرك على احترامه مهما اختلفت معه، اللهم أحسن عزاءنا في وفاته، واغفر له وارحمه، اللهم أحسن وفاته اللهم أكرم نزله وأعل منزلته”.

وأبدى الداعية الإسلامي الدكتور عوض القرني حزنه الشديد لوفاة الهرفي، قائلًا: “اللهم اغفر له، وارزق أهله ومحبيه عظيم الصبر والأجر وحسن العزاء، وأسكنه فسيح جناته، وأحسن الله عزاء أهله وذويه، وإنا لله وإنا إليه راجعون”، ووصف الفقيد بأنه كان مدافعًا حكيمًا بفكر أصيل مستنير وقلم بليغ عن قضايا دينه وأمته ووطنه مع حسن الخلق وكرم اليد والنفس.

وقدم الشيخ الدكتور عبدالإله العرفج العزاء لأسرة الدكتور الهرفي، قائلًا: “إنا لله وإنا إليه راجعون، غفر الله لوالدكم، ورحمه وجبر مصابكم فيه، أشهد له بالفضل والخلق والله حسيبه”.

 ودعا له الشيخ الدكتور عمر المقبل، قائلًا: “رحمه الله رحمةً واسعة، وجبر مصابكم بوفاة الوالد الكريم، وغفر له، ورفع درجته في المهديين”.

ووصف الكاتب الصحفي محمد الحضيف، الدكتور الهرفي بأنه كان نعم الرجل، مقدما العزاء لأسرته، قائلًا: “أحسن الله عزاءنا فيه، وتقبله ورفع منزلته، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

 وأبدى الشيخ الدكتور ناصر العمر حزنه بعد سماع نبأ وفاة الهرفي، قائلًا: “رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وعزاؤنا لأهله، فقد كان ساعيا لإصلاح أمته، منافحًا عنها بلسانه وقلمه”.

أما الحساب الساخر “أبو شلاخ الليبرالي” فقدم العزاء لأهل الفقيد، قائلًا: “عزيتنا البارحة، واليوم نعزي أنفسنا بوفاتك، نسأل الله أن يغفر لك، وأن يتقبلك في جنات النعيم”.

 وقدم الصحفي القطري عبدالله العذبة، العزاء لنجل الدكتور الهرفي، عبدالرحمن، ولأسرته.

 وقدم الشيخ سلمان العودة، العزاء لأسرته، قائلًا: “اللهم أجبر مصاب أسرته وأحبابه وتقبله في الصالحين يارب العالمين”.

وقدم الداعية الكويتي نبيل علي العوضي العزاء لأسرة الهرفي، داعيا الله-عز وجل- أن يغفر له ويرحمه ويجعل ما أصابه كفارة له.

 وتابع إمام الحرم المكي السابق الشيخ عادل الكلباني الدعاء له، قائلًا: “اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه واخلفه في عقبه بخير”.

 وأبدى الداعية الإسلامي الدكتور سامي الحمود، حزنه على فقدانه، قائلًا: “بالأمس يُعزي في وفاة الملك، واليوم يعزى فيه، رحمه الله وغفرله، وعزاؤنا لذويه”.

وتوجه الشيخ الدكتور محمد العريفي، قائلًا: “ربّ اغفر له وارحمه وارفع درجته واخلفه خيراً في ذريته واجمعنا به في جنتك وارحم جميع أمواتنا”.

 ودعا له رجل الأعمال بدر الراجحي بالرحمة، داعيًا إلى اتخاذه قدوة.

ووصف الشيخ الدكتور الشاعر سعد عطية الغامدي، الهرفي بأنه كان ذا قلم ينبض ناصحًا لأمته، داعيا الله أن يرحمه ويدخله فسيح جناته.

 ونعى الشيخ الدكتور عبد الوهاب الطريري، وفاة الهرفي قائلًا: “اللهم اغفر له وارحمه وأكرم نزله وتلقه، ربنا بكريم بشراك، اللهم واجبر مصاب أهله واخلفه عليهم وعلى الأمة بخير”.

وقدم أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن الشهري، العزاء لأسرة الهرفي ومحبيه، قائلًا: “اللهم اغفر له وارحمه وارفع درجته في الفردوس الأعلى، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

 وقدم الشيخ إبراهيم الدويش، العزاء لأسرة الفقيد، قائلًا: “اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه الجنة، العزاء لأهله ولابنه الشيخ عبدالرحمن وجميع محبيه”.

ونعى الشيخ الدكتور عبدالعزيزآل عبداللطيف، وفاة الهرفي، قائلًا: “اللهم اغفر له وارحمه وأكرم نزله وارفع درجته وأجبر مصاب ابنه الشيخ عبدالرحمن وسائر أهله ومحبيه”.

 ووصفه الكاتب الصحفي جمال خاشقجي بأنه كاتب صادق، محب لدينه ووطنه، مشيرًا إلى أنه كان جاره في البحرين، الأمر الذي زاد من فاجعته.

 ونعاه رجل الأعمال عبدالمحسن المقرن، قائلًا: “رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان”، وقدم الشيخ الدكتور عبدالعزيز الفوزان أحر التعازي لآل الهرفي، واصفًا إياه بالكاتب والناصح.

ووصف الشيخ الدكتور سعود الفنيسان، الفقيد بالأخ الكريم والكاتب الناصح المخلص، وقدم العزاء لأسرته، قائلًا: “جبر الله مصابكم بوفاة والدكم محمد وغفرله”.

 وقدم الكاتب محمد معروف الشيباني العزاء لأسرته، قائلًا: “أحسن الله عزاءكم من الصادقين الصديقين، اللهم اجعل برزخه نورا، ونشوره أمانا، ومآله فردوسا ورضوانا”،

وذكّر عبدالعزيز آلعبداللطيف بأن أبا الدرداء -رضي الله عنه- كان إذا رأى جنازة قال: “اغدوا فإنا رائحون، موعظة بليغة، وغفلة سريعة، كفى بالموت واعظا”.

وكان الشيخ عبدالرحمن نجل الفقيد قد أعلن عبر حسابه الشخصي على “تويتر” عن انتقال الدكتور الهرفي إلى جوار ربه إثر حادث مروري تعرّض له –رحمه الله- يوم أمس السبت.

(http://www.hasatoday.com/85862 من موقع الأحساء اليوم)

ـــــــــــــــــ

·       وقد نشرت صحيفة عكاظ عن وفاة الدكتور محمد علي الهرفي المقال الآتي:

الأحساء - سالم السبيعي:

غيب الموت أمس، الكاتب في «عكاظ» الدكتور محمد الهرفي، إثر تعرضه لحادث سير، وتؤدى الصلاة عليه عصر اليوم (الأحد 5/4/1436هـ) في مسجد الجبر، ويدفن في مقبرة الصالحية بمدينة الهفوف في الأحساء.

وأوضح ابنه الشيخ عبدالرحمن عبر حسابه الشخصي على «تويتر» أن والده توفي في حادث مروري، وقال «أرجو منكم جميعا الدعاء للوالد بالمغفرة والرحمة فقد توفي اليوم في حادث سيارة».

وكان الدكتور الهرفي (رحمه الله) قد كتب تغريدات عدة، البارحة الأولى، في الدعاء والتعزية بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله). وأنشأ مغردون في موقع التواصل الاجتماعي تويتر «هاشتاغ» بعنوان (وفاة الدكتور محمد الهرفي) للدعاء له بالمغفرة والرحمة، ولتعزية أسرته وأبنائه.

وأبدى عدد من المثقفين في الأحساء حزنهم العميق على رحيل الكاتب الدكتور محمد الهرفي، معتبرين وفاته خسارة على الوسط الثقافي، لما عرف عنه من غزارة في الإنتاج ودوره البارز والحيوي في المجال الأكاديمي، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

وعبر مدير جمعية الثقافة والفنون في الأحساء علي بن عبد الرحمن الغوينم عن حزنه لوفاة الهرفي، مشيرا إلى أن الوسط الثقافي والأكاديمي فقد هرما كبيرا، مبينا أن الراحل كان إنسانا رائعا عرف بمواقفه الإنسانية، ومبادرته لفعل الخير، إضافة إلى تحليه بالأخلاق النبيلة.

وقال الغوينم: «تشرفنا في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء بزياراته لنا من حين لآخر، وكان يحرص على تشجيعنا، ويدعم ويثني على الأنشطة المتنوعة التي تحتضنها الجمعية»، مشيرا إلى أن وفاة الدكتور الهرفي خسارة لما عرف عنه من صفات نبيلة، راجيا من الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

وعدد الشاعر عبد الله الخضير العديد من الصفات الحميدة التي تحلى بها الفقيد في حياته، لافتا إلى أنه كان مهتما بإثراء الساحة الثقافية والأدبية بإنتاجه، فضلا عن حرصه على فعل الخير، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

ووصف رئيس قسم المسرح في جمعية الثقافة والفنون في الأحساء نوح الجمعان رحيل الدكتور محمد الهرفي بالحدث المؤلم، لما عرف عنه من حب للخير واتصافه بالأخلاق الفاضلة والنبيلة، فضلا عن حرصه على نشر الثقافة والأدب والعلم في أي مجتمع يعيش فيه، عبر الطرح الراقي مشيرا إلى أنهم يستفيدون كثيرا في الجمعية من الإنتاج الأدبي الذي كان يقدمه الراحل.

وقال جمعان: «فقد الوسط الثقافي بوفاته شخصية كبيرة ومتزنة ومن يعرف الدكتور الهرفي يدرك حجم الخسارة برحيله»، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته...