الزعيم الراحل رشدي الكيخيا

✦✿✿✦ سياسي سوري ✦✿✿✦

ولد في حلب في عام 1899م وتلقى علومه فيها.

✦••✦✿✦•••✦✿✿✦•••✦✿✦•••✦

✦ ورث أملاكاً وعقارات في تركيا نتيجة ارتباطات عائلية.

✦عمل في صفوف الكتلة الوطنية منذ تشكيلها عام 1927،وأعلن انفصاله عنها عام 1938-1939 عندما تعثرت المفاوضات مع فرنسا ورفضت التصديق على المعاهدة وساءت سمعة الكتلة بسبب التنازلات التي قدمتها.

✦ في عام 1947 ترأس الكتلة الدستورية في مجلس النواب.

✦ في آب (أغسطس) 1948 اتخذت هذه الكتلة اسم (حزب الشعب) وظل رئيسه حتى حلت الأحزاب.

✦ انتخب نائبا عن حلب في دورات عام 1936، 1943-1947-1949.

✦ تولى وزارة الداخلية في وزارة هاشم الأتاسي في 14 أغسطس 1949.

✦ بتاريخ 12 ديسمبر 1949 انتخب رئيساً للمجلس النيابي.

✦ رفض تولي منصب رئيس الجمهورية بعد الانفصال ( الانفصال عن الجمهورية العربية المتحدة التي تشكلت نتيجة الوحدة بين سوريا ومصر )وقال عبارته الشهيرة : اليد التي وقعت وثيقة الوحدة مع مصر لن توقع وثيقة الانفصال.

✦ بعد قيام الوحدة السورية-المصرية، غادر سورية للعيش متنقلاً بين تركيا ولبنان.

✿✦ أهمية رشدي الكيخيا التاريخية تكمن في تزعمه حزب الشعب الذي كان أشد الأحزاب السورية حماسة ولهفة للوحدة مع العراق.

✿✦ كان الأكبر بين زعماء حلب بلا منازع ،اكتسب محبة الشعب بتواضعه وخلقه الحميد ونظافة يده ...

✿✦ خَدَمَ الوطن بشرف وإخلاص ويعف عن أي مكسب .حتى افنى ثروته التي ورثها في دعم الحركة الوطنية

✿✦ كان رمزا من رموز سوريا السياسية الفاعلة وعلما من أعلام كفاحها ضد المحتل الفرنسي ..رفض تولي منصب رئيس الجمهورية بعد الانفصال وقال عبارته المشهورة :

( اليد التي وقعت وثيقة الوحدة مع مصر لن توقع وثيقة الانفصال ) .

أصابه المرض وكان في تركيا عرض عليه الشيخ معروف الدواليبي العلاج في إحدى دول الخليج فأبى كي لا يكون لأحد عليه منّة .

✦✿✦ توفي رشدي الكيخيا في العاصمة القبرصيّة نيقوسيا عام 1987م، ودفن في أحد مساجدها. 

✦••✦✿✦•••✦✿{{ رحمه الله }}✿✦•••✦✿✦•••✦

✿✦ نعاه رفيق دربه الأستاذ عصام العطار حفظه المولى فقال :

مات رشدي الكيخيا ، مات غريبا مريضا في قبرص ، لم يجد في وطنه العربي

من المحيط إلى الخليج سريرا يضطجع عليه ، ولا قبرا يدفن فيه ؟؟؟؟

لم يكن فكرنا من فكره ، ولا نهجنا من نهجه ، ولكنه كان رجلا كبيرا يشهد له الاعداء والأصدقاء بالنزاهة والترفع.

لو قبل أن يكون رئيسا لسوريا لكان فقد عرضت عليه الرئاسة أكثر من مرة فأبى

حزنت لشيخوخته ومرضه...

حزنت لمعاناته في وحدته وغربته

بعيدا عن سوريا وعن وطنه العربي ؟؟؟

وحزنت أكثر وأكثر لموت المروءة الإنسانية والوفاء في أرض العرب رحمك الله ورحم سائر الغرباء )

✦••✦✿✦•••✦✿{{ رحمه الله }}✿✦•••✦✿✦•••✦

وسوم: العدد 685