في مدح رسول الله

سبّحْتُ باسْمِكَ يا ربّاهُ مفتتِحَا 

قرآنك العذبَ أتلو آيَهُ فَرَحَا 

كطائرٍ في ربُي الكونِ الفسيحِ هَمَي 

وكُلَّما اهتزّ غصنٌ في المَدَي صَدَحاَ 

كعائدٍ منْ حروبِ الأرضِ منهزمًا 

ومترعَ الصدرِ دمعاً، صرخةً ،قُرَحا 

ثُمّ التقيْتُ أحبائي علي وجلٍ 

ملء الديارِ وضمُّوا الصدرَ فانشَرَحَا 

كليلةٍ وادْلَهَمّتْ ظلمةً ودُجَي 

حتّي بدا البدرُ في الأحشاء واتّضَحَا 

صلُّوا علي سيّدِ الكوْنيْنِ سيّدِنا 

ومُصْطَفَانَا فمنْ والاهُ قدْ ربَحَا 

أتي ليخرجنَا منْ جاهليّتِنا 

إلي الحضارةِ فالإسلامُ شمسُ ضُحَي

وجاءَ بالوحيِ قرآنا يطهّرُنَا 

ليغدوَ القلبُ نوراً بالرؤَي اتّشَحَا 

شفيعُنا يومَ تسوَدُّ الوجوه ولا َ 

ظِلَّ سِوَي ظلِّ ربّي خيرِ منْ سمَحَا 

يقولُ يا ربِّ أمّتَي التي شرُفَتْ 

بوَحيِكَ اليومَ ترجُو جنّةَ الصُلَحَا 

وسوم: العدد 771