عذرا رمضان

نحن والناقمون على رمضان

رأينا من الناقمين على رمضان هذا العام الأعاجيب .

وكشروا عن مخالب وأنياب .

بوتين وقاسم سليماني وبشار ونتنياهو ..

وظلت الجريمة طوال أيام الشهر الجميل ولياليه متواصلة بقسوة وشراسة وعنف ..

استعلنت المشاعر السادية في نفوس هؤلاء وعبرت عن نفسها دون أن يشعر أصحابها للحظة بالإشباع . لا أشلاء الأطفال ولا شلالات دمائهم ودماء المدنيين أفلحت في إشباع نهمة القتل لدى علي خمنئي . فهذا الرجل مهووس بالقتل على الهوية مثله مثل بيبي نتنياهو الذي لم يرو قط من الدم الفلسطيني .

نقول لشهرنا هذا عذرا وألف عذر

نقول لشهرنا هذا عليك السلام وعلى أرواح كل الشهداء الذين رفعتهم على أجنحة طهرك إلى رحاب مولاهم .

وما يعيشه المسلمون من شتات وضياع وفوضى واضطراب رؤية ونكوص عن التي تجمل يؤكد علينا أن نعتذر للشهر الذي نودع ..

ونعاهد الله فيه في ساعات وداعه الأخيرة أن نكون في استقباله أجمل وأقوم ..

اللهم تقبل منا شهر رمضان

تقبل منا الصيام والقيام وقراءة القرآن ..

اللهم بلغنا رمضان نصومه أعزة كراما في أمن وسلام

عذرا رمضان ..

وعذرا لكل الذين ما هنئوا فيك بصفاء الصيام وخشوع القيام وطلاوة قراءة القرآن .

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 827