(وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً)

هذه الآية من كتاب الله تعالى تثير فزعي...

وأعتقد أنني مخاطب بالقرآن الكريم كله، وأعتقد أنني مقصود بالبشارة والنذارة التي فيه لم يتمادَ بي الغرور يوما لأظن أنني من يوزع البشارة على قوم والنذارة . بل أعتقد أنني مقصود بهذا وهذا، وأسأل الله لنفسي السلاامة ولكل المؤمنين والمسلمين...

وأقف أمام قوله تعالى (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً) آية طالما حملناه في وجوه الناس, ونددنا بها بالقاعدين، والمتقاعسين والمخلدين إلى الأرض...

السؤال الذي يفزعني أو يسحقني هذه الأيام هو : هذا عن الذين لم يعدّوا العدة فلم يخرجوا، ولكن ماذا عن الذين خرجوا بدون عدّة ؟؟؟؟؟ أرجوكم اقرؤوا سؤالي سبع مرات ثم أجيبوني، قبل أن أغرق فيه...

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1010