لكم علينا ثلاث، ولنا عليكم ثلاث!!

يحيى بشير حاج يحيى

يحيى بشير حاج يحيى

[email protected]

ثلاثون سنة انقضت ، ولم يُقدّر لنااللقاء ! ماذا تتصورون أن يكون معظم الحديث بعد السؤال عن الأهل والأصدقاء ؟ 

وقفت أمامه تلميذاً يصغي إلى أستاذه الحبيب ، وأنا أكبر منه بما لا يقل عن ثلاثين عاماً ! كان يمثل جيلاً كنا نأمل أن نراه !! وقد رأيناه

عند ساعة الوداع ، شدّ على يدي ، وهوعائد إلى ريف حماة المحرر ، قائلاً : لكم علينا ثلاث  !؟  الصبر ،  والثبات ، ووحدة الصف !! 

ولنا على المغتربين ثلاث : الدعم ، والدعاء بظهر الغيب ، والدعوة إلى الله متفائلين بنصر الله وإن طال زمن المعركة

غلبتني الدموع ، وأنا أضمه إلى صدري ؟

ازدادت مساحة حبي له ! لقد زوّدني بدفقة عالية من الإيمان ، وزوّدته بدمعات حب وإعجاب !!