حكم .. خواطر ... وعبر 93

1 -  مهما ادلهمت المحن واشتدت الإحن:

 سيمرّ المرّ، ويهلّ السهل، ويختنق الضيق، ويعجّ الفرج.

2 – ما طغى البغاة إلا لمرضٍ في قلوبهم وخللٍ في عقيدتهم، وما سلطوا على قومٍ إلا لذنوب أذنبوها وأخطاء ارتكبوها.

3 – فحش القول وبذاءة اللسان، مقياس لدناءة النفس وسفالة صاحبها.

اكسوا ألفاظكم جمالاّ في مبانيها، يخفي قبحها ويشف عن معانيها.

4 – في النهار يتراشقون باللعن والسباب، ويتقاذفون بالتآمر والخيانة، وفي الليل ينسحبون سوية ليناموا ملتفين في مخدعهم معاً !.

5 – يظن البعض أن الأقزام رجالاً، لأنهم ينظرون إليهم وهم منبطحون في أسفل القاع.

6- الشرطي الفاسد: أكثر انحرافاً وأشد خطراً، من اللص والقاتل وتاجر المخدرات، لأنه  يسهل أعمال الجميع تحت مظلة القانون.

7 -  المحتال: لصٌ مقنعٌ صديقٌ ... ولئيم.  يطريك في العلن، ليقتنص الفرصة وينقض عليك.

8 - لا تبخل بتحية احترامٍ للحرامي، إذا وقعت في فخ "النّصاب" والمحتال.

9 – ويل لقومٍ يرمي أحدهم بعظمة، فيتلقفها ألف كلب!.

10 – ولو جلس الوضيع بين الرجال، يبقى قلبه عند السفلة والأرذال، ويشده الحنين إلى السفهاء والأنذال.

11 – لدى بعض الناس ملكاتٌ عاليةٌ في الفتن والنفاق، يلطم إبليس بحضرتهم. ويشعر في مجالسهم  بالذلِّ والصغار، وينهش قلبه الغيرة والحسد !.

12 – سقط القناع ... فأسفر اللثام !.

13 - مكاييل العقل خمسة:   الذكاء والفطنة والحلم والتجاهل والتغابي !.

14 - لمن يعمل في مشاريع الخير، الأفضل أن لا يتقاضى أجراً إن كان الله كافيه، أو يبذل من جيبه إن كان الله مغنيه.

15 – يستثقل البعض دور الناشط والمشارك واللاعب، فيتقمص دور المشرف والمنظر والمفكر، هرباً من العمل وعجزاً ً.

16 – أفعال الناس من حولك:

 صفعات ريح وغبار، تودي إلى منغصات ومصائب وأخطار.

 أو رياح خيرٍ محملةٌ بالأمطار، تحملك إلى سعادة وجناتٍ وأنهار. 

17 – مرارة الصبر على المصيبة والأذى: أقسى من وقوعها.

18 - عجبت لقوم أتوا إلى المسجد يحملون جنازة قريب لهم ليصلى عليه.

 ولم يتحركوا ليصلوا الفريضة مع الناس... ولم يصلوا على ميتهم !. 

19 – النصر: قلة قليلة من أعدّ له وقدم وضحى لأجله حتى تحقق.

وأمم كثيرة هللت له واحتفلت به.

20 – ساعة الانتصار: تبدد مشاقّ الجهاد، وتمحو هزائم الأمس. 

وسوم: العدد 787