مما علمتني الحياة 14

د. حامد بن أحمد الرفاعي

v   البيعة والديمقراطية تتطابقان بنسبة 80% في عقد الأداء.

v الفارق بين البيعة والديمقراطية هو عقد الإيمان..فالديمقراطية تستبعد عقد الإيمان من عقدها الاجتماعي.

v   الديمقراطية حكم مطلق للشعب,والبيعة حكم مطلق لله بأداء وتنظيم بشري محكم.

v الشعب هو مصدر التشريع في الديمقراطية,بينما مصدر التشريع في البيعة هو الله تعالى ورسوله والمشرعون المتخصصون.

v الحاكم في الديمقراطية مسؤول أمام الشعب فقط,بينما في البيعة الحاكم مسؤول أمام الله وأمام الشعب.

v في الديمقراطية علاقة الحاكم مع الشعب علاقة تنفيذية بينما في البيعة فالعلاقة بين الحاكم والشعب علاقة تكامل في المسؤوليات وفق عقد الإيمان وعقد الأداء.

v في الديمقراطية الأغلبية هي صاحبة القرار,بينما في البيعة فثوابت الشريعة هي صاحبة القرار مع وجود النص القطعي الثبوت والدلالة..أما في المسائل الاجتهادية المستجدة في حياة الناس فالأغلبية صاحبة القرار.

v عقد الإيمان في البيعة يَردُ مرجعية التشريع إلى الله تعالى وإلى المشرعين المتخصصين..بينما عقد الأداء في الديمقراطية يرد مرجعية التشريع إلى الشعب،وهذا ينشئ فوارق جوهرية بين المنهجين.

v الديمقراطية تعتني بالوسائل والآليات على حساب الأهداف والغايات..بينما البيعة تعتني بالغايات والأهداف..وتجعل الوسائل والآليات تبعًا لها تتغير مع الأحوال والأزمان والتراضي بين الناس.

v البيعة تقوم على التكامل بين مسؤوليات طرفي عقد الأداء وفق ضوابط  عقد الإيمان..بينما الديمقراطية تقوم على أساس التعارض والتضاد بين مسؤوليات طرفي عقد الأداء.

v فقه تدين الأفراد غالباً يقوم على التشدد,بينما فقه تدين الدولة يقوم على الأيسر في تحقيق المصالح..فعلى سبيل المثال..في ميادين القتال الأفراد يفضلون التضحية والفداء,بينما الدولة تفضل الأخذ بأسباب السلامة وحقن الدماء..والنهج الصحيح الراشد يكون مع حقن الدماء.

v التوازن والتكامل بين حركة العلوم والتكنولوجيا وبين القيم الدينية والأخلاقية هو الأساس المتين لصون قدسيَّة حياة الإنسان وكرامته وحريته وممتلكاته ومصالحه وحفظ سلامة البيئة وتحقيق التعايش البشري الآمن.

 

وسوم: العدد 772