أختي ..داعيةٌ

أخذت أختي الثانوية ، وسوف تدرس اللغة الإنجليزية في جامعة حلب ، وما أدراك ما الجو في هذه الكلية .

أهديتها كتاب ( ماذا عن المراة ) لأستاذنا الدكتور نور الدين عتر ، وقلت لها إن قرأتِه وناقشتِني فيه أهديتك (بدلة) تعجبك...وماذا تريد الفتاة أفضل من هذا ؟!.. ونالت هديتَها.

أهديتها كتاباً إسلامياً آخر ووعدتها بحقيبة نسائية تختارها بنفسها ..وكان حوارٌ ونالت مكافأتَها .

في المرَّة الثالثة ، قالت: سأناقشك في الكتاب الثالث دون مكافاة ، فقد علمتُ قصدَك..وإنني ابنة أبي وأمي، وأنا أختك التي تحفظ دينها وتلتزمه وتدعو إليه ..

 وكانت كما قالتْ، حفظها الله ورعاها ونفع بها.

فهل نصون بناتِنا ونحفظهنّ لأنهنّ أمهاتُ الرجال؟!

وسوم: العدد 840