يوم سقوط بغداد

اعزائي القراء.. 

المحتل الأسمي للعراق العربي كانت امريكا 

بينما امريكا سلمت المحتل الحقيقي الإيراني مفاتيح العراق .

واليوم تخرج من العراق بسفارتها لتترك العراق العربي فريسة لايران وعصاباتها ، فتغلغل المحتل الايراني بصبيانه اصبح خطيراً.

اعزائي القراء ..

في يوم سقوط بغداد كانت اول خطة للأمريكان مع عصابات طهران ملاحقة ٥٠٠٠ عالم عراقي في الفيزياء والكيمياء  والعلوم النووية والطب والهندسة والعلوم العسكرية فهدف الامريكان الاول كان القضاء على اي تقدم علمي في البلاد العربية فتشرد هؤلاء العلماء في اصقاع الدنيا منهم من اغتيل في بيته منذ اليوم الاول للاحتلال وكأن  الخطة مرسومة مسبقا ،ومنهم من هرب ومنهم من عاش عيشة الفقر متخفيا يتنقل من مكان الى اخر .

في سوريا  اغتال الأسد الاب ٣٠٠ عالم سوري منذ ثمانينات القرن الماضي  ثم لاحق المجرم ابنه  وعصابات ايران هذه الذخيرة العلمية متبعاً اسلوب اسياده الامريكان والايرانيين  في العراق  فهرب من استطاع الهرب واغتيل من اغتيل ومازال البعض يعاني الامراض والجوع  في معتقلات الاسد ، كل ذلك لينشر صبيان ايران  ثقافة القرون الوسطى في بلاد الشام الاموية  بلطمياتهم وفجورهم المتستر تحت اسم زواج المتعة فاستوردوا من بلادهم بناتهم ليزوجوهم متعة لابنائنا  للتشجيع على زواج الفجور  بعد ان فتحوا في دمشق اربع بيوت مرخصة للدعارة.

فلم يكتفوا بتدمير علمائنا في العراق وسوريا 

فالحقوا ذلك بنشر فجورهم بيننا 

فاحذروهم  

واياكم ان تنسوا ثورتكم 

فنصبح كالايتام على مائدة اللئام.

وسوم: العدد 897