الانتحار الجماعي للعرب!

يبدو عرب زماننا وكأنهم في حالة انتحار جماعي؛ حيث يقتلون أسودهم بفؤوسهم  ويضرجون أنفسهم بدماء بعضهم، ويضرمون النار في تراثهم، ويسارعون بالوقوع في حبائل غيرهم والاستجابة لفخاخ أعدائهم، ويسير رَكبُهم وفق بوصلة مُضلِّلة تجعلهم يتيهون في الأرض وتُظهرهم كأنهم مرميون في قارعة الحياة بلا هدف ولا غاية أو كمجموعة ممن انبجست عنهم الأرض فجأة حتى أنهم لا يملكون حيلة ولا يهتدون سبيلا!

وسوم: العدد 907