أجمل ما في الدنيا

قد تتفلت سنوات أعمارنا الواحدة تلو الأخرى دون أن نشعر وقد ننسى أن نستمتع بملذات الحياة.. ننغمس بمعايش الدنيا وننشغل بأهوالها التي لا تنتهي، وإذا ما بلغنا من الكِبر عتيا تتقطع أنفسنا حسرة على عهد الصبا الذي ولى دون عودة.

الأسف كل الأسف ليس على ملذاتٍ فانية، ومُتعٍ زائِلة، بل على العمر إذا ما انقضى دون معرفة الله.

معرفة الله هي أجمل ما في هذه الدنيا. القُرب منه هو الأنس الحقيقي والنعيم الذي لا يُضاهيه نعيم. وإذا ما أشرقت أنوار رحمته على أنفسنا فلسوف تفوح منها رائحة المِسك والطيب.

وسوم: العدد 983