بئس الرفقاء

 

  • لا ترهن أحلامك عند بائع الأوهام؛ الذي يضرب لك المواعيد الكاذبة، يرسم لك حياة كساؤها ريش النعام ، فتعيش الوهم المتبدد في واضحة النهار ، بمجرد صحونا تنكشف العورات ، و تفتضح حبائل الأحلام الزائفة ، تضيع أحلامنا في مهب الريح ، حينها نتمنى لو  عشنا الحقيقة المؤلمة على أن نقضي العمر ننتظر الحلم الكاذب  .
  • و لا تضع جداول تشغيلك عند مأسوري الأنا ؛فنسجن أنفسنا في أقفاصهم  فتصبح خاتما في أصبعه يوظفك يوم الزينة فقط ، حلية  من يتزين بها  يوم الأعراس و المناسبات الخاصة ، بالتعبير الصريح تكون ديكورا ثانويا عديم الفائدة .
  • لا تضيع الوقت مع من  جلساتهم  الجدال و المراء الخاوي ؛ الذين يذهبون  نفائس أوقاتهم  في الفراغات ، و حقها أن تصرف فيما يفيد و ينفع.
  • لا تجالس من يكثرون الشكوى و الأنين و عدم الرضا، الذين يحبسون النفس عند السلبيات و لا يتجاوزونها، فرهن النفس معهم يورث صفاتهم المرضية التي تحتاج إلى علاج   .
  • هجرة من يبحثون عن بواعث القلق ، المأسورون في  أحضان البطالة ،الذين يقبعون  دون عمل ، يفضلون  الجلوس في رؤوس الشوارع و بين حواف الطرقات، همهم  الوحيد قتل الوقت ، و ينسى هؤلاء  أن راحة البال في العمل ،و في الضرب في الأرض ،  فصدق من قال : " سعادتي في دعوتي و راحتي في تعبي " .

وسوم: العدد 1001