شعب برسم التهجير

وبعد اثني عشرة عاما على مشروع تهجير سواد السوريين لأهداف استراتيجية دولية...

أصبح اليوم وبفضل الدول الأممي المشكور، كل الشعب السوري ومن كل الخلفيات برسم الهجرة.

أصبح من المضحك المبكي أن السوريين الذين لم يتسع لهم وطنهم الرحب الكبيرـ أصبحت تتسع لهم قوارب الهجرة أو قوارب الموت، وعليها يلتقي العربي بالكردي، والمعارض بالموالي... وتعجبون ..

لعمرك ما ضاقات بلاد بأهلها .. ولكن أخلاق الرجال تضيق

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1004