عند عتبة التاريخ المعلوم لنا وقفة ….

clip_image002.jpg

عن قصة ماض عمره 12 عاما من سنين كانت ملكنا، ولم تكن يوما على هوانا! ليحكي حلم شباب بعمر الزهر، أبكاهم الوطن، فترجموا وجعهم بحقيبة سفر. يملؤها الأمل. بحثا عن نصيب من فرح متعب، عن إحساس جديد بأمان مقتول المشاعر.

وقصة شعب، أنهكه التعب والانتظار، الخوف ملأ الزمان والمكان وحالة الريبة المفرطة لم تستثن التاريخ.

بل دهست الجمال في كل زقاق من أزقة الوطن الجريح، معارك من هنا وهناك، حددت مصالح دول وترجمت الجشع بكل ألوانه على أنقاض الموت.

في كل زاوية من زاويا مدننا المتعبة، كان هناك وقفة مع كوارث شتى !! نفي، تهجير، قصة موت! والآن قوانين تجويع وتركيع لشعب أعزل لم تعد تعنيه الحياة، بل صار الموت راحة وحياة! وقصص أخرى تروي ولادة حياة جديدة في مدن بعيدة لا تشبهنا.

لنرسم سؤالا أين أنت أيها الفرح الأبله؟!

وسوم: العدد 1017