حكم .. خواطر ... وعبر(140)

1 – إنَّ أضخم الأشجار حجماً، وأكثرها مراحاً، وأهنأها ظلاً : غالباً ما تكون عقيماً.

2 – خذ من الحكيم عقله، ومن الحليم خلقه، ومن العالم دينه، ومن القائد حزمه، ومن المحب تضحيته، تحقق أهدافك، وتنجح في دنياك وآخرتك.

3 – قد يبرع المحتالون ليزرعوا في داخلك وردة ثقة ليخدعوك، لكن لا يطول الأمر كثيراً لتكتشف أنها وردة جامدةٌ مزيفة، لا رائحة فيها ولا روح.

4 – اجتهد في الإعداد بالجمع بين: تتبع سنابك الخيل، وخدمة سنابل الخير، فيهابك أعداؤك، وتسعد غيرك، ويرضى علنك ربك، وتنال مرادك.

5 – كنت في غربتي خِلِّي وجاري، بل شريك سكني وداري.

والآن بعد أن أصبحت جاراً وقريباً، كأني بك أمسيت بعيداً وغريباً.

6 – بعض الكائنات من البشر، خلقت زاحفةً، تهوى الأودية والحفر، وتعيش حياتها في القاع بين الصخور والجحور، وتكره الجبال والتحليق والطيور.

7 – الوردة المتاحة للجميع: تفقد نضارتها، وتخسر جاذبيتها، وتتساقط بتلاتها وتويجاتها، لترمى بعد ذلك مع القمامة.

8 – عندما يكون الحاكم مستبداً، ونظامه يبطش عسفاً، ستتحول دولته زجاجاً، ومواطنه يعدو مطاطاً يقفز نفاقاً.

9 – كان الموعد مساءً، لكن الضيف وصل متأخراً، لأن الليل باغته، وهجم عليه مبكراً!.

10 – الديموقراطية في مجتمع الأغبياء والجهلة والأذناب:

تضع الحذاء تاجاً على الرؤوس، وتدسُّ الرؤوس في الأحذية !.

11 – إذا وجدت نفسك بين مجتمعٍ في أرض، الكلمة العليا عنده لشهداء الزور، فارحل عنها ، ولو ولدت بها ودَفَنَت بها أعزَّ أحبابك !.

12 – الشورى لأولي النهى والحلم والحكمة:

تصوِّب المسار، وتضع الأمور في نصابها، وتسدد الطريق، وتنقذ الأمة.

13 – قمة الظلم في أصوات الانتخابات الديموقراطية:

أن يتساوى فيها صوت القائد والرائد، مع صوت الإمعة والذنب.

14 – ديار الشر المسكونة بمجتمعات السوء، ليست مسكناً ولا دار إقامةٍ لحرّ، ولا ذي لبٍّ رشيد، ولو كانت ديار قومه وعشيرته.

15 – عندما ٍ يحرك القلم، شحنات الحقد والبغضاء، فإن مداده يكون أشدّ خطراً، من سمِّ الأفاعي والعقارب.

16 – دفعهم الوهن لاختيار حياة الذل والعبودية على الموت بشرفٍ دفاعاً عن الحق، لم يطُل الأمر بهم أياماً، حتى حكم عليهم الحاكم المستبد، بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى!.

17 – يمتلك بعض الناس موهبةً في إشعال الفتن، أشد فتكاً من البنزين والغاز.

18 – احترم من حولك وتعامل معهم بصدقٍ وإخلاص، كموقدٍ يشع النور ويوزع الدفء على من جاوره، ويحرق يداً امتدت لتعبث به.

19 – لا تتحسس من عتبٍ أو لومٍ أو مصارحةٍ أو نصيحة أو إفشاء سرٍّ يقدم لك، لأننا :

نعاتب من نحب، ونلوم من نتوسم به الخير، ونصارح من نصادق، وننصح من نرجو له الصلاح، ونُسرُّ بمن نثق به. .  

20 – ربما لن أنساك مدى حياتي ولكن:

قلبي لم يعد ينبض حباً لذكرك، وعيناي لم تعد تلمع وميضاً لرؤيتك، ولساني لم يعد يردد شغفاً باسمك.  

وسوم: العدد 1022