المعمم: لا أحد من أذاه يسلم

المعمم في بلادي حطم فؤادي، مع انهم اصنام جماد، لكنهم سرقوا مقدرات بلادي، عليهم اللعنة من شهر جمادي الى جمادي.

أقول لمعمم، نسأل اننا من شرك نسلم، فأنت للفساد مًعلم.

سلط الله عليك خازن النار في الآخرة، بتزكيتك دستور هجين وحكومة فاجرة.

لقد خنتم العهد مع العابد والعبد. ومنافق دجال من أخلف الوعد.

طويت جناح الذل والشر، ويا أسفي وما مسك الضر.

فهل أنت من قوى الخير أم من قوى الظلام، عليك اللعنة من النهار الى الظلام .

أي علم لديك وأدب وفنون، ان كنت لا تفرق بين المأمون والمأبون؟

كلامك لا ينطلي الا على جاهل وأحمق ومجنون.

هل أنت عدو أم صديق؟ هل أنت مولى ام رفيق؟ ضيعت علينا معالم الطريق. وأشعلت في قلوبنا الحريق تلو الحريق، وفتكت بشعب متحضرعريق. لا أحد يرمي طوق النجاة لبلدي الغريق.

الشعب في وطني بين مهموم ونائح، والحاكم لشعبه كالأغنام سارح.

أصبح في بلدي مزاج الفضل فاسداً، وسوق العلم فيها أصبح كاسداً.

وصار ربع المعالي خالياً، وبيت الأماني خاوياً.

ان فيض الظلم قد بلغ الزبى، فأهلا وسهلا بالثورة ومرحبا.

الثورة حق وواجب، في بلد سائب وأمل خائب.

من تخلف عنها كان مذنبا، حيث لا ينفع الندم والتأسفا، انا وجدنا النصر قد تقربا فنستقبله اهلا ومرحبا.

عن ثوار تشرين تغنيك المشاهد، بركان ثائر غير خامد.

ثورة عارمة ضد كل فاسد، سيصلى بنار جحيمها كل معمم حاقد.

نفاق المعممين أشد من وقع الكفار على المؤمنين، لن نكون في الوطن آمنين إلا بالثورة العارمة على المعممين، وقطع دابرهم مع الشراذم السياسيين، وبطانتهم من السراق والفاسدين.

نقول في الختام، انطوت الصفحات وجفت الأقلام.

فإعلام ايها المعمم الغافل الساهي، ان الشعب خصمك والله قاضي.

احذروا اخواني العرب من المعممين، وفي العراق المدمر عبرة للمتقين.

وسوم: العدد 1038