حكم .. خواطر ... وعبر(149)

1 – إذا اصفرَّت أوراق الثقة وتطايرت، ماتت جذور شجرتها وتّسَاقطت.

2 – بعض المواقف في حياتنا، منعطفاتٌ حادةٌ ومحطاتٌ تاريخية، غيرت منحى حياتنا ...

لا تنسى، ولا تتكرر.

3 – المعاملة بالمثل لا تصلح قاعدةً في كثيرٍ من المحطات، فلو بالَ عليك طفلٌ وأنت تلاعبه، هل ترميه على الأرض وتردُّ عليه بالمثل؟!

أم تغير ثيابه وتنظفه ؟.

4 – من يسهب في الأحاديث عن أهل السخاء والفضل، حريٌ به أن يكون، من أهل العطاء والبذل.

5 – إذا شعرت أن كلمة وداعاً تخرج من أعماقك، وتقتلع جذورها من قلبك، وتغرق عيناك بالدموع وأنت تردد نطقها، فاعلم أن الشخص الذي تودعه: صديقٌ مميز،ٌ ومحبٌ عزيز وغالٍ ولا يعوَّض.

6 – الابتسامة الصادقة تطرق قلوب الناس، والمصافحة الحارة والعناق تفتح الأبواب، ولطف القول مع حسن الخلق، يفسح المجالس ويشيع فيها روح المودة والوئام.

7 – الثقة: بضاعةٌ ثمينةٌ ونفيسة، لا تجد مُشتريها إلا من كبار رجال الأعمال، في سوق الجواهر والأحجار الكريمة.

8 – ران القلوب: يغسله ماء التوبة والاستغفار، فيمسح الخطايا ويغفر الذنوب.

9 – يلقون في نفوس الآخرين بذور الشر والحقد والحسد والفتنة والنفاق، وعندما تتمكن من نفوسهم ويعجزون عن حصادها من أرضهم البور، يتهمونهم بكل تلك الأشواك، ثم يغادرون.

10 – تفرح بمعرفة بعض الناس الذين يدخلون حياتك، حتى تظنها فرصة العمر التي تدخلك دنيا السعادة والقصر، ثم تكتشف بعد ذلك أنه صفعة العصر، التي جلبت لك الشقاء والفقر، وأورثتك التعاسة والذلً والقهر.

11 – لا ترتقي مكاناً عالياً يصعب نزولك منه ويسهل اصطيادك، ولا تلبس لباساً واسعاً أكبر من قياسك، فتبدو قبيحاً مترهلاً وتتعثر به.

12 – حرارة المواقف الجسام مع مرور الأيام، تصهر معادن الرجال لتفرز الوضيع عن الأصيل الهمام.

13 – إذا كان الهم في داخلك، لن يفيدك إغلاق أذنيك وإغماض عينيك، وانقطاعك عما حولك، بل عليك أن تغوص في أعماق نفسك فتصلحها، وتتعاهد سويداء قلبك لتنظفه من الران.

14 – أناس ترى الإبداع والجمال فتحبه وتحاكيه وتنافسه، وآخرون يسرقونه ويدعون ملكيته الحصرية.

15 – إذا استقام الحاضر، انسَ اعوجاج الماضي، وإذا داهم الماضي خاطرك فجأة، فاجعله: ذكرى للعبرة.

16 – المحب والمعجب لا يرى في بستانك غير الورود، والمبغض والحاسد يرى كل أزهارك شوكاً.

17 – نشرُ مشروعِ اختبار، لَسبرِ الأغوار، قبل الاختيار، مفيدٌ في اتخاذ القرار.

18 – يأتيك ناصحاً ومحذِّراً، حرصاً عليك من استغلال طيبة قلبك من قِبَلِ فلانٍ وفلان، فهم لا يستحقون الود والاحترام والعونَ الذي تُقَدِّمه لهم، وهذا الناصح في حقيقته، دونهم بدرجاتٍ صدقاً وحرصاً وأمانة.

19 – بعض الكلمات والمواقف، تخلف جرحاً عميقاً، ولو صفت نفسك وسامحت، لكن سيبقى أثره أخدوداً غائراً في قلبك لا يندمل.

20 – أصدق الكلمات: تلك التي تبللها الدموع، وترويها الدماء.

وسوم: العدد 1055