على سبيل الحب احتضن روحك كما ينبغي

vdfbd1060.jpg

كن قريبا منها كي تحتضنك الحياة حبا

ليس بسبب هذه الأمراض الخبيثة، التي تطحن الطيب منا، شارفنا على الانقراض. بل لأن كل منا يساعد الآخر على الانقراض وقلة الإنتاج.

لا ذنب للموت بتلك الأمراض الهشة التي تأتي دفعة واحدة لتقضي على آخر أمل لنا بالبقاء، على وجه هذه البسيطة. بل الذنب الوحيد، الذي أهلك بقاىنا، أننا لم نعد نملك التعافي الكافي، الذي يجعلنا قريبين بتلك المساحة الكافية من أرواحنا.

خاطرة

تأملات

إن المتأمل في السنن الكونية يدرك أنه لا يعاقب الظالم المعتدي في الدنيا، بل يؤخر إلى الآخرة، وهذا في حياة الأفراد لا الأمم.

يقول رشيد رضا:" إن عذاب الأمم في الدنيا مطرد، وأما عذاب الأفراد، قد يتخلف ويرجأ إلى الآخرة، الأمم والشعوب الظالمة، لابد أن يزول سلطانها وتدول دولها".

وسوم: العدد 1060