لكِ الله يا فلسطين

لكِ اللهُ , يا فلسطين , لشدّ ما تكابدين من عسف المحتلين ,

وخذلان الأقربين , وغدر الأنذال المارقين

ها هم أهلُكِ , تتعاورُهم الأقدار بألوانٍ شتّى من الابتلاء ,

فميراثٌ يُغصَبُ , ومساكن تأكلها نيران الحقد الأسود , وعروقٌ

تجفُّ جوعاً وظماً من هول الحصار المجرم ، حتى المساجد والمستشفيات رُمِيتْ بنار العدو المجرم .

فهل يصبرُ شعبُنا حتّى ينبلج الفجرُ , وتشرق الشّمسُ , وتزغرد

المآذن بعودة صلاح الدّين ؟!

ويسألونك متى هو ؟ فقل عسى أن يكون قريبا . , وما ذلك على

الله بعزيز

وسوم: العدد 1064