نعم للتفاؤل

نعم للتفاؤل

إبراهيم جوهر - القدس

الخير باق ، والأمل ملهم الحياة . لا يأس مع الحياة ، ولا حياة مع اليأس .

(التيئيس) سياسة تخدم أعداء الإنسان ، والوطن .

هل كنت وأنا أنقل (يأسي) أسهم في التيئيس دون علم ولا قصد ؟!!

الحزن الذي ينزّ من بين أحرفي وكلماتي هو نقل صادق للحظتي ويومي ، وانعكاس لمرآة روحي .

أملت بمرآة أكثر تفاؤلا . لم أقصد بث اليأس ولا روح الكآبة في قارئي الذي يعيش الظرف ذاته .

اليوم لامني صديقي (المثقف العنيد) ليأسي ، وطلب أن أرى الجمال والتفاؤل في الحياة .

حسنا ها أنا ألتفت إلى قتامة حبر كلماتي ...سأضيف قليلا من أكسير التفاؤل الضروري لمواصلة الحياة أولا ، وللوصول إلى الهدف النهائي ثانيا وتاليا .

مساء كان موعد وصول قطار الدواة إلى جبل المبدعين . كان الحضور جيدا في زمن غابت فيه جماهير الفن والثقافة لصالح جمهور الرياضة . طرحت قضايا تربوية ، ثقافية ، اجتماعية في اللقاء الشبابي بحضور أولياء أمور . اتفق على أهمية المنزل في التعويد على القراءة وتشكيل الهوية . وألقيت نصوص أدبية شبابية تتدفق انتماء ، وأسئلة بنكهة جديدة لجيل جديد ؛ هنا أرى وجها مشرقا للجيل ، هنا أشعر بالتفاؤل يغمر روحي ...سأتفاءل .

لم أقرأ هذا النهار . ديوان شعر ينتظر القراءة والمراجعة .

حسنا ، لقد قرأت في صفحات الوجوه هذا المساء فرحا تمنيته ، وإصرارا أمدني بعزيمة .