خواطر من الخاطر

زينب الخالدي

 ( أشواك ناعمة )

زهرة

على قارعة الطريق

مرعليها كثيرون

لم يبصروها

وحدي من استوقفته

قتلتها فأحيتني

فراق

في أول الطريق التقيا

ولكن لابد لكل طريق من نهاية

حرية المرأة

قيدٌ بما يشبه السوار

دمية جميلة يحركها الرجل بخيطانه

الشِعر 

روح ذائبة على الشفتين مسكوبة على الورق

 الدموع

غيمة هبت عليها رياح الفراق فأمطرت حنيناً

المغرور 

ينظر في مرآة محدبة

هل تشظت كل المرايا المستوية ؟! ترى

الإحباط

كسوف للنفس تـُغتال فيه أضواء الروح

الثقافة

بضاعة كاسدة يروجها عقلاء في زمن الجنون

الكتابة

وقوف خطر على حافة النفس

الإجازة

 استراحة المحارب

ولادة

ميلاد الكلمات

جنائز المشاعر

الانتظار

موت بطيء بسيف الزمن المثلم

( الفراق )

ارتحال قسري عن العين لاعن الذاكرة

( المجاملة )

حفلة تنكرية بأقنعة شمعية سرعان ماتذوب تحت شمس الحقيقة  

(الشغف)

حالة تحاول فيها النفس الإبقاء على وهج الحب كلما خبا

(حلم )

في داخل كل منا حلم يبحث عنه في واقعه وقلما يجده

ليبقى سراباً وبرقاً خـُلـَّبا

يدفعه للسير نحو الأمام يحدوه الأمل

 (الصمت)

مقصلة يقطع فيها اللسان وتصادر الكلمة

دواء انتهت صلاحيته فتحول سماً

سعادة

اشعر بعقلك وفكر بقلبك تعش سعيدا

العمر

حلم ينتهي عندما نستفيق          

بدر فهلال فمحاق

الندم

لحظة يسترد فيها الضمير عافيته

أنت

أنت وليس أنا

أنا

شجرة سنديان وبرعم زهرة أقحوان

اعتذار

لو كان الأسف يجدي لمحيت خطايا العالم بالأطنان

إلى آدم

أو تعرف أنت المرأة حقا ؟!

صحة

حبي مرض يضعفني ويقويك

ولكني الآن شفيت

الدنيا

امرأة لعوب

نشيج القلم

عندما يعلو صريره وتنزف كلماته ألماً .