أنْسَنَةٌ وَعُولَمَةٌ

د. حامد بن أحمد الرفاعي

 نُريدُ أنْسَنَةَ وَعُولَمَةَ خيرٍ وفضيلةٍ..لا عُولَمَةُ شرٍ ورذيلةٍ..نُريدُ أنْسَنَةَ وَعُولَمَةَ حبٍ ومؤاخاةٍ..لا أنْسَنَةَ وَعُولَمَةَ بُغضٍ وَتَدابُرٍ..نُريدُ أنْسَنَةَ وَعُولَمَةَ تَعاونٍ وَتنافُسٍ وتعايُشٍ..لا أنْسَنَةَ وَعُولَمَةَ تقاطُعٍ وتصادُمٍ..نُريدُ أنْسَنَةَ وَعُولَمَةَ بناءٍ وَنماءٍ..لا أنْسَنَةَ وَعُولَمَةَ دمارٍ وَهلاكٍ..وباختصار..نُريدُ أنْسَنَةً وَعُولَمَةً عاقلةً حكيمةً راشدةً..تَلتزمُ نظامًا عالميًا عادلاً تحترمه..ولا تتمردُ عليه.

وسوم: العدد 666