عمى الأبصار والقلوب !؟

أن يقودك رجلٌ مجهول - وقد حذر العلماء من المجاهيل - فتلك مصيبة !؟ 

وأن يكون مجهولاً وملثماً ، لاتعرف من هو ! - وهذا الأمر دين ، وقد أُمرت أن تنظر إلى من تأخذ دينك عنه - فتلك مصيبتان !؟ 

وأن يكون مجهولاً وملثماً ، ويستغل صدقك ، وقلة علمك وحماسك ، فيوظف ذلك للخروج على الأمة وإجماع علمائها ! فتلك مصيبة المصائب !؟

قد رشّحتك الأمةُ لجهاد أعدائها ، لا لقتل أبنائها ، وإفشال ثوراتها !؟ 

قد رشّحوك لأمر ، لو فٓطِنتٓ له  / فاربأْ بنفسك أن ترعى مع الهٓمٓل ِ !؟ 

**والهمل هم الذين ألّبوكٓ عليها ، وحٓشٓوا أذنيك حماسةً جاهلةً خاطئة !!؟ 

وسوم: العدد 708