الكشكول

هذا ما اتضح من طفولة كنت أشحذ فيها ونتسابق المهنة وأختي التي تكبرني قبل أن يصل الغالي من عمله عند المغيب ونتصفح الجريدة..

الإتحاد جريدة البيت والتي كانت تحمل لنا بأخبار محلية وعالميه سياسة مع زاوية الفن من قصة وشعر.. أما الصفحة الاخيرة رغم صغر يداي كنت أطويها أجزاءً حتى يتسنى لي حل ألعاب المتنوعة التي فيها من كلمات متقاطعة، أرقام وأحرف.. وفي الغالبية كانت هناك حكمة اليوم وأحيانا زاوية ترفيهية فيها نكت . أما أعلى الصفحة كُتِب كشكول بخط عريض ، مجرد أن أرى هذه الكلمة ينبض قلبي له . 

وتبين فيما بعد أني عاشقة لشخص اسمه كشكول .

وما جاء في المحيط أنه وعاء المتسول يجمع فيه كلَّ ما تجمّع لديه من رزق..

نِعْم الرزق ونعم الزاد أيها الغالي. فما جزاء الإحسان إِلَّا الإحسان.

وسوم: العدد 713