عندما يزهر الأمل !!

في آخر النفق ثمةٓ بصيص من نور  ! هو الأمل ! 

فغُذوا السير صادقين صابرين نحوه ؛ فكلما أسرعتم الخُطا ازداد قرباً وضياء ! فإن الله بالغ أمره ! فقد وعد الرسول صلى الله عليه وسلم سراقة بسواري كسرى ، وهو منطلق سراً إلى المدينة يوم الهجرة خشية أن يلحق به المشركون ! فالله تعالى تعبّدٓنا بالعمل لا بالنتائج ! ولكنه يحب من أحدنا إذا عمل عملاً أن يتقنه ، كما أخبرنا بذلك رسول الله ، الحريص علينا ، وبالمؤمنين رؤوف رحيم !!

وسوم: العدد 728