بين النذالة والشهامة !؟

الخصم  يكون نذلاً ، ويكون شهماً !

 وبغض النظر عن الخصومة ؛ فإن النذل ينتظر منك لحظة ضعف ، أو يشارك في إيجادها ، وأنت مكمم الفم ، مقيد اليدين ، وجراحك نازفة ، لينفث كل مافي صدره من حقارة وحقد وافتراء ! 

وأما الشهم فيأتيك مواجهة ، ويربأ بنفسه أن يفعل ذلك ، متمسكاً بشرف الخصومة ! معترفاً لك بما فيك من خصال حسنة ، و تمنعه شهامته أن ينزلق في انتقاصك ، وتشويه سمعتك !

فأنت محظوظ إذاكان خصمك شهماً !

وإذا كان نذلاً تضاعفت مصيبتك !؟ 

وسوم: العدد 732