لا تتشاءموا من الأسماء ، ولو استعملها السفهاء !

عتب على صديقه لأنه سمّى ابنته ( منار) ، فهذا الاسم يذكره بقناة المنار التابعة لحزب اللات في لبنان المغتٓصب إرادةً وكرامةً !؟ 

فاستشارني بتغيير الاسم ؟ 

فقلت : اكتب له ، سيبقى الاسم ليذكرني بتفسير { المنار } ومجلة المنار لمحمد رشيد رضا - رحمه الله - وهو من أعلام النهضة الإسلامية المعاصرة ! 

وليذكرني بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي يقول فيه : لعن الله من غيّر منار الأرض : أي حدودها ، بتجاوزه على جيرانه !؟ 

والمراد الآخر هو اللائق بعصابة تدعى حزباً ، غيرت وبدلت وتجاوزت وخانت وغدرت !؟ وبقناة كذبت وتطاولت ، ولن ينفع الأجرب إذا قالواعنه : إنه معافى ، ناعم الجلد !

وسوم: العدد 761