رفعت الأسد...وزوجات بلا عدد

من فضائح الفساد المالي والخلقي.. الى فضائح الفساد العلمي ..

المنسق العام للهيئة السورية للإعمار 

سلسلة مقالات من أجل إعادة كتابة التاريخ 

اعزائي القراء 

كلنا نعرف المافيا الشهيرة ذات الجذور الإيطالية والتي عرفت بمافيا ال كابوني ، شغلت هذه المافيا المجتمع الامريكي  في القرن الماضي  ووصلت أخبارها العالم عن طريق الأفلام السينمائية  ،ومازالت تحتفظ حتى الان ببعض النفوذ ولكن ليس بالمستوى الذي كانت عليه سابقاً.

هذه العصابة التي كان يديرها رجال من آل كابوني  كان كل همها جمع المال ... والمال فَقَط باي طريقة كانت 

إسوة بكل العصابات الأخرى، ولكنها لم تصل الى مستوى الحالة الاستثنائية الوحيدة في العالم ، الحالة الفريدة بالتاريخ  والتي توسع اختصاصها فتفوقت على الاخرين بل وضعتهم جميعاً بجيبها الصغير المخصص للعملة المعدنية. 

هذه المافيا هي مافيا آل الاسد وملحقاتها  

فمن اختصاصاتها المتفوقة:

اغتصاب السلطة 

التجارة بالدعارة

الاستيلاء على الاقتصاد

نشر الفساد  

نشر الإجرام 

تزوير التاريخ 

تدمير العلم وتزوير الشهادات

والقائمة تطول .

لم يبق احد من آل الاسد الا وحمل مرتبة علمية عالية  كيف حصل هذا ؟

سؤال يحتاج لتفصيل وكلنا مطالب بفتح هذا الملف من اجل اعادة كتابة التاريخ الحقيقي للمافيا الاسدية الجاهلة والامية حتى تقرأ اجيالنا القادمة مصيبة سوريا بحكام تم فرضهم على شعبها بالحديد والنار وبدعم صهيوني غربي خبيث.

نتساءل :

اي تاريخ اسود صنعته هذه العائلة من اجل تدمير ارقى وطن واعرق شعب عربي ذو جذور حضارية متميزة بشهادة العالم .؟

اعزائي القراء

سأفتح قريبا هذا الملف ويتضمن التاريخ العلمي المزور بالحصول على شهادات علمية لا تساوي قيمة الورق المطبوعة عليه ، وستتضمن القائمة اسماء كل من باسل وبشار وبشرى  وجميل ورفعت وزوجاته وباقي الشلة العفنه التي يصعب إحصاؤها.

هذه العصابة تفوقت (بذكاء خارق) مع درجة الشرف  بدوام جامعي لايتعدى  ٢٠٪؜  فقط لاصحاب الشهادات العلمية و ٠٪؜ لاصحاب الشهادات الأدبية ، مع امتياز رفيع حظيت به هذه المافيا  بتوزيع الأسئلة  عليهم قبل مدة كافية مع الاستمتاع بحراسة اثناء الامتحان ، وفنجان قهوة سكر وسط وسيكار هافاني والاستئثار بغرفة عميد الكلية كمكان لامتحان الشخصيات المتميزة .هذه هي مافيا آل الاسد المجرمة، مافيا تفوقت على مافيا آل كابوني  و أقرانها .

ان اخطر  مافيات  التاريخ لم تقترب من العلم لتفسده فاهتمامها كان المال  فقط ، اما آل الاسد فلم يتركوا مرفقاً من مرافق الحياة الا ودمروه وأفسدوه .

الحلقة القادمة ستكون عن المجرم رفعت الاسد واحدى زوجاته المدللات . انها قصة ممتعة ولكنها مؤلمة بنفس الوقت وتصلح لان تكون ملهاة سينمائية  تضاف الى ملهاة باب الحارة وحارة الضبع  

فالى اللقاء 

تحياتي..

وسوم: العدد 773