بيانات وتصريحات 794

بيان صحفي

"التعاون الإسلامي" تجدد إدانتها لأحداث العنف في أفغانستان

جدة ـ 18 أكتوبر 2018:

دانت منظمة التعاون الإسلامي وبشدة الهجوم الذي استهدف مكتب مرشح في الانتخابات بإقليم هلمند جنوب أفغانستان. وأعربت عن إدانتها كذلك للهجوم الانتحاري الذي استهدف دورية للقوات الأجنبية في منطقة باجرام الأفغانية وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وقدّم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، تعازيه لحكومة أفغانستان وشعبها على الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

وجدد الأمين العام رفضه أي مساس بالانتخابات في أفغانستان مناشدا الحكومة والزعماء السياسيين وشعب أفغانستان ممارسة ضبط النفس، وتغليب الوحدة والمصالحة الوطنية على المصالح الفردية أو الجماعية، وإبداء التزام وتصميم أقوى على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها الشعب على أوسع نطاق ممكن.


العثيمين يؤكد الحاجة إلى صكوك إضافية ملزمة قانوناً

للتصدي للمظاهر الجديدة للإسلاموفوبيا

إسطنبول ، 17 أكتوبر 2018

شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، على ضرورة أن يتبنى المجتمع الدولي موقفاً موحداً في مواجهة التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين بهدف عزل الأفعال المتطرفة والخطاب المتطرف الصادرين من العالم الإسلامي والعالم الغربي على حد سواء.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، نيابة عن الأمين العام، مديرُ إدارة الشؤون القانونية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير حسن علي حسن، خلال الندوة الدولية الخامسة التي نظمتها الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، المنبثقة عن المنظمة، يومي 17 و 18 أكتوبر 2018 في إسطنبول بتركيا تحت موضوع : "الإسلاموفوبيا : انتهاك لحقوق الإنسان ومظهر معاصر من مظاهر العنصرية".

وشدد العثيمين في كلمته على أن جهود منظمة التعاون الإسلامي وانخراطها المستمر على جميع المستويات قد أتيا أُكلهما من حيث أنهما مكّنا من إذكاء الوعي وخلق دعم مؤسسي من خلال قرار الأمم المتحدة رقم 16/18 الذي ينص على اتخاذ إجراءات موضوعية لمعالجة بواعث القلق العامة المتعلقة بحرّية الدين أو التحريض على الكراهية والتمييز على أساس الدين.

وقال العثيمين إنه "مع ذلك، وبالنظر إلى حجم التحدي، فإن جهود منظمة التعاون الإسلامي وحدها غير كافية؛ وإنما الأمر يتطلب جهوداً تعاونية متضافرة من جانب الدول الأعضاء والمجتمع المدني والمفكرين والإعلام".

وأضاف أن "ثمة أيضاً حاجة إلى صياغة صكوك إضافية ملزمة قانوناً للتعامل مع المظهر الجديد للعنصرية. ففي حين أن الاستجابة القانونية التي تنطوي على إجراءات عقابية إيجابية هي ذات أهمية أساسية، فإن "النهج متعدد المستويات"، الذي يعزز حقوق الإنسان والتسامح ويشجع على الحوار والتفاهم ويبني قدرات السلطات الوطنية ومسؤولي الأمن والإعلام في مجال منع أعمال التحريض على الكراهية، يكتسي أهمية حيويةً".

وأشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى أن صعود السياسات الشعبوية والحركات اليمينية المتطرفة في أنحاء كثيرة من العالم قد عزز خطاب "نحن ضدهم"، الأمر الذي أدى إلى زيادة تدريجية في كراهية الأجانب التي تتجلى وتتعزز من خلال خطاب الكراهية والقوالب النمطية السلبية والتمييز على أساس العرق أو الدين أو الأصل العرقي أو الاجتماعي.

وألقى كلمات في الجلسة الافتتاحية رئيس الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان، الدكتور راشد البلوشي، ووزير العدل في الجمهورية التركية، السيد عبد الحميد غول.

وتهدف الندوة الدولية الخامسة للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق حول الإسلاموفوبيا إلى إرساء حوار بين أصحاب المصلحة المتعددين من أجل تحليل الإسلاموفوبيا بشكل موضوعي ومناقشة الآثار المقلقة لتنامي هذه الظاهرة على استمرار العنصرية في المجتمعات الحديثة.


تصريح صحفي

تعقيبا على بيان الفصائل الفلسطينية

المنادي بإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة

 صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية فيها حسام بدران بما يأتي: 

تلقينا بيان الفصائل الفلسطينية المعنون ب"نداء لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة" ببالغ التقدير والاحترام؛ لما حمل من معاني ومضامين وطنية إيجابية تعزز من روح الوحدة الوطنية، وتدعو إلى تحقيق المصالحة بشموليتها وبنودها كافة.

 نؤكد أن هذا البيان الذي صدر عن عدد كبير من القوى والفصائل إنما يعكس حرصا وطنيا عاليا، وحسا وحدويا تجاه قضايا مهمة وضرورية كإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة ورفع العقوبات عن أهلنا في غزة.

 *ترحب حركة حماس بالبيان، وتدعو إلى الالتزام بكل ما ورد فيه، وتعرب عن استعدادها الفوري للعمل بمقتضياته وتنفيذ بنوده كاملة غير منقوصة.*

الأربعاء 8 صفر 1440هـ

الموافق 17 أكتوبر 2018م 


إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص"

بيان صادر عن:

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية

يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم:

لا يزال شعبنا الفلسطيني يخوض معركته بكل قوةٍ واقتدار عبر فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، وإننا في غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة نقف مع أبناء شعبنا الذين يخرجون أسبوعياً وفي كل الفعاليات الجماهيرية لتحقيق مطالبهم بنيل حريتهم والعودة إلى وطنهم، كما أننا نتصدى لكل محاولات الاحتلال لحرف المسار الجماهيري لمسيرات العودة عبر تثبيت قواعد اشتباكٍ رادعةٍ معه.

وإن أجنحة المقاومة في غرفة العمليات المشتركة تحيي الجهد المصري المبذول لتحقيق مطالب شعبنا، وترفض كل المحاولات غير المسئولة التي تحاول حرف البوصلة وتخريب الجهد المصري، ومنها عملية إطلاق الصواريخ الليلة الماضية، كما تؤكد أنها جاهزةٌ للتصدي لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، وأنها حين تقوم بذلك لا تختبئ خلف أي ستار، بل تعلن ذلك بوضوح في إطار مسئوليتها الوطنية، وستبقى بندقيتنا الدرع الحامي لشعبنا، وسيبقى سلاحنا مشرعاً في وجه عدونا.

والله أكبر والنصر للمقاومة،،،

الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية

غزة-فلسطين

الأربعاء 08 صفر 1440 هـ

الموافق 17/10/2018م


بيان صحفي

"التعاون الإسلامي" تثمن تصويت الأمم المتحدة

لمنح فلسطين صلاحيات إضافية

خلال اجتماعات 2019

جدة 17 اكتوبر 2018م

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 146 صوتاً على منح دولة فلسطين صلاحيات إضافية لتتمكن من تولي رئاسة مجموعة الـ 77 + الصين في العام 2019، معتبرة ان ذلك يجسد موقفاً دولياً صائباً نحو ترسيخ مكانة دولة فلسطين وحقها في أن تتمتع بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأثنى الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف العثيمين، على مواقف كل الدول التي صوتت لصالح فلسطين  في رسالة سياسية وأخلاقية وإنسانية من المجتمع الدولي تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته لإقامة دولته المستقلة  وعاصمتها القدس الشريف. كما دعا، في الوقت نفسه، الى استثمار هذا الإنجاز التاريخي في حشد الجهود الدولية لصالح رعاية عملية سياسية تفضي الى تحقيق رؤية حل الدولتين، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.


كتائب المقاومة الوطنية تؤكد

ان جرائم الاحتلال لن تثني شعبنا عن مواصلة مقاومته

وأن عدوان الاحتلال يهدف لنسف الجهود المصرية لكسر الحصار

أكدت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين , ان جرائم الاحتلال الصهيوني لن تثني شعبنا ومقاومته الباسله عن مواصلة طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال عن ارضنا ولجم عدوانه ,لاسيما الاستهدافات الاخيرة والتي نجم عنها استشهاد مواطنا واصابة اخرين , اضافة لاستهداف الاحتلال لمواقع المقاومة والذي كان من بينها الموقع العسكري لكتائب المقاومة الوطنية شمال غزة .

ونعت الكتائب شهيد العدوان على قطاع غزة " ناجي الزعانين " , مشددة بأن دماء الشهداء تزيد المقاومة اصرارا على مواصلة طريقها حتى النصر وتحرير ارضنا المغتصبة.

وتؤكد الكتائب على ان الاحتلال يهدف من وراء عدوانه على حرف البوصلة , ومحاولة واضحة لنسف الجهود المصرية لكسر الحصار , مرحبة بالجهود المصرية المتواصلة من اجل وقف عدوان الاحتلال وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وشددت الكتائب على ان المقاومة ستتصدى وتصمد في وجه العدوان , وستظل الدرع الحصين لشعبنا .

داعية لضرورة التكاتف من اجل التصدي لكافة المؤامرات والعدوان التي تستهدف شعبنا وقضيته العادلة.

المجد للشهداء .. الحرية للأسرى .. النصر للمقاومة

كتائب المقاومة الوطنية

الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

17/10/2018


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تحذر من التداعيات الخطيرة للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

جدة، 16/10/2018م

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها البالغ إزاء تصريح رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون إن بلاده ستدرس الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، ودعتها إلى عدم الإقدام على مثل هذه الخطوة غير القانونية التي تشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي لا سيما القرار رقم 478 والذي ينص على دعوة الدول التي أقامت بعثات دبلوماسية في القدس إلى سحب هذه البعثات من المدينة المقدسة.

وأكد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إلى أن مدينة القدس هي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967م بموجب قرارات الشرعية الدولية، والتي كان أخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر في 23 ديسيمبر2016، والذي يهيب بجميع الدول أن تميز في معاملاتها بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٦٧؛ بما فيها مدينة القدس.

وأكد الأمين العام رفض المنظمة لأي إجراء او محاولة من شأنها المساس بالوضع القانون لمدينة القدس المحتلة، داعياً استراليا إلى تبني مواقف تدعم فرص تحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين وتعزز والاستقرار في المنطقة والعالم.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين الهجوم في بلدة رستاق في أفغانستان

جدة ، 14 أكتوبر 2018

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الذي وقع على تجمع انتخابي في بلدة رستاق بمحافظة تخار في أفغانستان يوم السبت 13 أكتوبر 2018 والذي أدى إلى مصرع 13 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين. وقد تم الهجوم بواسطة دراجة نارية استهدفت الحشود التي كانت حاضرة في التجمع، وسقط عنصران من أفراد قوات الأمن قتلى في الانفجار.

وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، عن تعازيه لحكومة أفغانستان وشعبها على الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

وناشد الأمين العام الحكومة والزعماء السياسيين وشعب أفغانستان ممارسة ضبط النفس، وتغليب الوحدة والمصالحة الوطنية على المصالح الفردية أو الجماعية، وإبداء التزام وتصميم أقوى على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها الشعب على أوسع نطاق ممكن.


بيان صحفي

صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

 إن مسيرات العودة وكسر الحصار التي انطلقت اليوم في جمعة انتفاضة القدس قد رسخت مفهوما نضاليا عظيما، وأكدت على تلاحم وتعاضد وطني فريد، وعبدت طريق الحرية والانعتاق من الاحتلال وتحشيد كل قوى شعبنا الحية في مواجهة الظلم والحصار .

 إن شعبنا الفلسطيني الذي احترف فن المقاومة والبطولة حتى صارت جزءا من ثقافته قدم اليوم نموذجا استثنائيا غير قابل للكسر والتطويع، ولا زال لديه مخزون استراتيجي لا ينضب من البطولة والتضحية والإقدام؛ ما يجعل مهمة الاحتلال في كسره أمرا مستحيلا.

 إن المواجهة الكبرى التي قادها أبناء شعبنا اليوم على طول السلك الزائل شرق قطاع غزة مثلت قفزة نوعية في ترجمة تحدي الاحتلال والاشتباك معه من نقطة الصفر، وفي كسر جبروته وإشعاره أنه في طائلة الثورة الشعبية التي تتعاظم يوما بعد يوم.

 إن شعبنا قدم قائمة طويلة ومشرفة من الشهداء والجرحى، لكنها فاتورة الحرية والكرامة التي لا يمكن إلا من خلالها تجسيد الهوية والحق الفلسطيني، ولا يمكن إلا من خلالها محاصرة المحتل وإجباره على التراجع، ولا يمكن إلا من خلالها لفت أنظار العالم إلى معاناة شعبنا وتحشيد الرأي العام العربي والدولي لصالح قضيتنا.

 إن هؤلاء الأبطال الذين رسموا اليوم صورة مشرقة عن الصمود والتحدي الفلسطيني، وتجاوزوا خطوط الخوف، وتغلبوا على لحظات التردد يمثلون الصورة الحقيقية لشعب مناضل لم يضعف عن مواجهة الاحتلال طوال سبعين عاما.

 إننا نؤكد في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبكل قوة  وعزم حرصنا على الحفاظ على كل قطرة دم من أبناء شعبنا؛ لأنها غالية وعزيزة، مؤكدين أن الأوطان لا تحرر إلا بالتضحيات الجسام.

 حق لكل شعبنا أن يفخر بهؤلاء وأن يرفع رأسه بهم، وحق لشعبنا أن يجعل من هؤلاء رموزا لكل معاني الانتماء للوطن والحرية والكرامة.

 هنيئا للشهداء بفوزهم وكسب مقعدهم في سماء عالية، وهنيئا للجرحى الذين ارتدوا وسام الحرية، وهنيئا لكل من شارك في مسيرة الفخر والتضحية والعطاء.

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

الجمعة 3 / صفر / 1440 هـ

الموافق: 12 / أكتوبر/‏ 2018 م

وسوم: العدد 794