خلاصة الموقف الحالي فيما يخص الانتخابات البلدية في تركيا..

عملية التزوير ثبتت بالادلة القاطعة

ولكن تبين ما يلي:

١- ان هذه العملية مخطط مسبقاًومنذ فترة 

٢- من ذكاء المنظمين لهذه العملية عدم ترك الفارق بين المنافسين كبيراً حتى يصعب التخمين او الشك فيه

٣- توزيع اصوات بن علي على احزاب مختلفة

٤- تاخير او توقغ العد والفرز آخر ساعة ليلة الانتخابات وخلق ارباك واعطاء معلومات لابن علي يلدريم ليعلن الفوز مبكراً

ثم اعلان رئيس الهيئة العليا ان اكرم إمام اوغلو في المقدمة وهو تصرف خاطئ ياتي من ضمن ما وقع فيه في فخ اللعبة

٤- زيارة اكرم إمام اوغلو ضريح اتاتورك قبل استلامه رئاسة البلدية رسمياً وتوقيعه على دفتر المنصة باسم رئيس بلدية اسطنبول

٥- كثرة تداول كمال كالچدار اوغلو ان بعد الانتخابات ياتي الربيع معنى له ذو وجهين  اذا فازوا بالانتخابات فهور ربيع الفوز واذا خسروا بعد العد والفرز ينزلون للشارع لاحداث بلبلة وبعدها ربيع تركي على حد قولهم

٦- الناطق باسم حزب العدالة عمر تشليك حذر من ان يمس اي مواطن باذى وان صوت الانتخاب مصان لاي مواطن مهما كان انتماؤه

٧- حذر رئيس دائرة الاتصالات لرئاسة الجمهورية فخرالدين التون بعض الدول المتربصة عدم التدخل في الشان التركي الداخلي

٨- حرض كاتب امريكي ميشيل روبن عضو سابق بالبنتاغون في تويتر الشارع التركي بقوله هل يقوم الاتراك بمظاهرات في حال تزوير الانتخابات مثلما قام انصار المعارضة الايرانية حينما ضد احمدي نجاد

الدولة او الحكومة التركية تراقب التطورات عن كثب وتعالج الامور بهدوء لاحتواء الامر حتى لا تصل الى ازمة

ايام محمولة بالشد السياسي ولكنها لا تستمر طويلا هذا ما نأمله وندعو له.

ولا يحيق المكر السيئ الا باهله

وسوم: العدد 818