حول الهجمة الوحشية الروسية الشرسة الاخيرة

لاشك ان الهجمة الوحشية الروسية الشرسة الاخيرة على ريف حماة الشمالي وريف ادلب الجنوبي واليوم قصف احدى النقاط التركية من قبل النظام النصيري كل هذا يدعونا الى مايلي 

١- ان المعركة في ادلب وريفها يختلف عن حلب والقلمون والغوطة ودرعا لان محافظة ادلب متاخمة للقرى العلوية وقريبة من الساحل السوري 

٢- افضل الدفاع هوالهجوم المعاكس على هذه القرى العلوية 

٣- نطلب من تركيا ان تغض الطرف عن المنطقة الآمنة ٢٠كم ليعود السلاح الثقيل للمرابطين اليها لان سوتشي ايلول واستانا ١٢ انتهى بهذا الهجوم الوحشي 

٤- كل فصيل من الفصائل المرابطة على حدود المناطق المحررة مسؤولة عن قطاع معين على هذه الحدود وهي تتناوب عليه بشكل مستمر 

٥- المطلوب منا الدعم الاعلامي والمالي واللوجستي وفي جميع المحافل الدولية للفصائل المرابطة 

٦- ان تعداد الفصائل المقاتلة اكثر من مائة الف مقاتل في محافظة ادلب وهي بإذن قادرة على صد الهجوم كمافعلت امس واليوم في سحق تقدم قوات المعتدية واحتلال حاجزين من النظام النصيري 

٧- وان دخول الثقيل الى خطوط المواجهة يساعد الفصائل على تحرير القرى من النظام الظالم كما فعلوا آخر هجوم لهم قبل سوتشي عندما وصلوا الى مشارف حماة وبدأ النظام يرحل عن حماة 

٨- لايجوز تثبيط همم المقاتلين وحرضوا المؤمنين على قتال عدو الله للدفاع عن النفس والمال والعرض والارض المحررة ولايجوز عمل مقارنة بين الامس واليوم فقد جمعت ادلب وريفها فصائل من كل المحافظات السورية ليس أمامهم الا المواجهة مع اعداء الله 

اللهم انصر المرابطين وثبت اقدامهم واهلك عدوالله وعدوهم

وسوم: العدد 823