اليوم هو ذكر مولد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان (26/2/1954)

الذي باتت الشعوب تعرفه حق معرفة فالصغير والكبير  تقاطعت بهم القلوب على محبته والكثير من مواقفه النبيلة 

أكثر ما كان يلفت نظري لهذا الرئيس أنه أينما حل تجد زوجته بجواره 

تشعر بأنها رسالة من قلبه لها(نحن شركاء بكل شيء)فتنظر له بابتسامة تصعب ترجمتها 

كونه رئيس لايمنع مطلقا بأن يرى زوجته أميرته في كل المحافل الصغيرة والكبيرة 

كونه رئيس لايمنع أن يقول للعالم بجواري زوجة تمدني بالقوة والحب والأمان والدعاء 

هذا التقدير والحب لا يأتي هكذا فلابد أن يكون بينهما سرا خفي عن العالم واطلع عليه رب العالمين 

فكلما كانا أقرب طاعة لله تعالى وطاعة لرسوله (صلى الله عليه وسلم) كلما كانا قلبيهما أقرب مسافة بل يكاد يكون قلبا واحد لكليهما.

احترم هذا الإنسان وتفكيره الذي يترجم عمليا وأسأله تعالى أن يحفظه ويبارك بعمره  

لابد أن يكون ذلك مستمدا من حب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لزوجته خديجة (رضي الله عنها) فكانت له الامن والامان حينما كان بحاجة لمن يسنده ويقف بجانبه بعدما نزل عليه جبريل (عليه السلام) 

لم يذهب لأحد من الرجال ...إنما ذهب لخديجة فكانت نعمة الزوجة التي كانت تحمل الحب والفكر السديد لزوجها النبي (صلى الله عليه وسلم )

هذا الحب الحقيقي الذي يخفى عن الكثير من العالمين

وسوم: العدد 823