بيان بخصوص مجزرة العتيبة بالغوطة

نفذ نظام الأسد بالاشتراك مع ميليشيات حالش (حزب الله اللبناني) مجزرة مروعة في منطقة العتيبة بالغوطة الشرقية بدمشق راح ضحيتها العشرات من المدنيين النازحين يوم الأربعاء 26-02-2014، بصورة يندى لها جبين الإنسانية...

فقد كمن النظام لمجموعة من المدنيين النازحين في طريق العتيبة الذي يقع تحت سيطرة النظام بشكل كامل، وقام بعدها باستهدافهم وقتل كل من كان في الطريق، مع إعداد الكاميرات مسبقاً لتصوير المشهد، ما يدل على إعداد النظام المسبق لهذه الجريمة النكراء...

وقد زاد على ذلك بتصوير جثث الشهداء وهي ملقاة على الأرض وتقوم الجرافات بجرفها بطريقة يندى لها جبين الإنسانية، وبصورة مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ما يجعل هذه الجريمة تدخل ضمن إطار جرائم الحرب التي يلاحق فيها مرتكبوها دولياً...

إننا في هيئة دروع الثورة إذ ندين استهداف المدنيين بهذه الطريقة المشينة، نعاهد شعبنا بالقصاص من المجرمين والمرتزقة، وطردهم من بلادنا عاجلاً أم آجلاً، وفي الوقت ذاته ندعو كل الأطراف الدولية، وما يسمى بأصدقاء الشعب السوري، بالتحرك الفوري الجاد لملاحقة مرتكبي ومخططي هذه العملية، لا سيما ميليشيات حالش (حزب الله اللبناني)، والذي لم يصنف دولياً حتى اللحظة ضمن المجموعات الإرهابية ما يضع علامات استفهام كبيرة حول طبيعة علاقة هذا التنظيم مع الغرب، وحقيقة حروبه المزعومة مع الإسرائيليين...

هيئة دروع الثورة

27-02-2014