بيانات وتصريحات 828

بيان صحفي

صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

في خطوة جديدة تعكس الانحياز الكامل للإدارة الأمريكية للاحتلال الصهيوني، سلمت الولايات المتحدة الأمريكية العالم الفلسطيني ومرشح الرئاسة السابق د. عبد الحليم الأشقر للاحتلال الصهيوني، في الوقت الذي كانت تُجري فيه حركة حماس حوارا مع بعض الدول لاستقباله، بعد أن قضى ظلما أحد عشر عاماً في السجون الأمريكية، بعد أن فرضت عليه حوالي عامين من الإقامة الجبرية.

د. عبد الحليم من القامات الوطنية المشهود لها بالعلم والانتماء لوطنه وقضيته، والتي يفتخر ويعتز بها شعبنا.

إن خطوة الإدارة الأمريكية مستنكرة ومرفوضة، ونحملها المسؤولية الكاملة عن حياته وحريته، خاصة في ظل التاريخ الأسود الطويل للاحتلال في قهر شعبنا والعدوان عليه، وفِي مقدمتهم الأسرى والمعتقلون.

نطالب المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل الفوري للإفراج عنه وتأمين حياته، خاصة أن سجنه في أمريكا وتسليمه لدولة الاحتلال مخالف للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

*حركة المقاومة الإسلامية "حماس"* 

الخميس: 02 شوال ١٤٤٠هـ

الموافق: 06 يونيو ٢٠١٩م


تصريح صحفي

تعقيبا على اعتداء قوات الاحتلال الوحشي

على المعتكفين في المسجد الأقصى

تعقيبا على اعتداء قوات الاحتلال الوحشي على المعتكفين في المسجد الأقصى، واقتحامه من قبل المستوطنين، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما يأتي:

إن اعتداء قوات الاحتلال الوحشي على المعتكفين في المسجد الأقصى، واقتحامه من قبل مئات المستوطنين المتطرفين، يعكس حالة الحنق والإزعاج التي أصابت الاحتلال جراء مشاهد الألوف من المصلين الذين أحيوَا ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان في ساحات المسجد الأقصى، في تأكيد منهم على هويته الإسلامية، ورفضهم لكل إجراءات الاحتلال ومخططاته التي تستهدف تهويده وتغيير معالمه.

إن استمرار غطرسة الاحتلال ومستوطنيه في تدنيس المسجد الأقصى لن يقود إلا إلى مزيد من التمسك الفلسطيني به، والاستبسال في الدفاع عن حرمته وقدسيته، وعلى الاحتلال تحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الاعتداءات التي طالما قادت إلى موجة من التصعيد عَبّر خلالها شعبنا عن غضبته للأقصى.

إن الاحتلال الإسرائيلي كيان عنصري لا يعرف حرمة الإنسان ولا الأديان ولا المقدسات، وهذه الاعتداءات الوحشية والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى تعكس وجهه الإجرامي والمتطرف في ظل ادعاءاته المزيفة بالديمقراطية واحترام الحريات.

*حركة المقاومة  الإسلامية "حماس"* 

الأحد: ٢٨ رمضان ١٤٤٠هـ

الموافق: ٢ يونيو ٢٠١٩م


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين الهجوم المسلح على قرية سوبانيكو في مالي

جدة، 11 يونيو 2019

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الذي شنته جماعة مسلحة يوم 9 مايو 2019 على سكان قرية سوبانيكو في منطقة موبتي وسط مالي، والذي تسبب في مقتل أكثر من 95 شخصاً وإصابة كثيرين آخرين.

وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن خالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية مالي، كما تمنّى الشفاء العاجل للمصابين.

وناشد الأمين العام السلطات المالية ملاحقة المسؤولين عن هذا العمل الشنيع وتقديمهم إلى العدالة. كما دعا إلى اعتماد الحوار سبيلاً لتجاوز حالات التوتر المجتمعي التي برزت مؤخراً في مالي.


بيان صحفي

الهيئة 302:

مؤتمر دولي لدعم الأونروا يُعقد في بيروت

أصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفياً أعلنت فيه عن تحضيراتها لعقد مؤتمر دولي لدعم وكالة "الأونروا" في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الثلاثاء 24 أيلول/سبتمبر 2019.

وأشار البيان بأن المؤتمر الذي سيعقد بمناسبة مرور 70 سنة على تأسيس وكالة "الأونروا" ومرور 3 سنوات على إنطلاق عمل "الهيئة 302" سيكون تحت عنوان: "الأونروا.. ضمان لحقوق اللاجئين الإنسانية والسياسية وإستقرار للمنطقة".

وقال مدير عام "الهيئة 302" علي هويدي بأن المؤتمر ينعقد في وقت دقيق للغاية، وظروف سياسية جداً خطيرة مع الإستهداف غير المسبوق للوكالة من قبل الإدارة الأمريكية ودولة الإحتلال الإسرائيلي، والحديث عن "صفقة القرن"، ومحاولات إنهاء عمل الوكالة، أو نقل خدماتها سواءً للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR) أو للدول المضيفة والمنظمات غير الحكومية، وبالتالي إستهداف للمستقبل الإنساني والسياسي لقضية أكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في سجلات وكالة "الأونروا" وغيرهم من اللاجئين.

كما ينعقد المؤتمر في ظل أزمة مالية مزمنة ومتجددة تعاني منها الوكالة سنوياً، وصلت ذروتها مع وقف الإدارة الأمريكية لمساهمتها المالية إبتداءً من شهر آب/أغسطس 2018 وكانت تُقدر بحوالي ثلث الميزانية العامة وقيمتها حوالي 360 مليون دولار، أضاف هويدي، معتبراً أن إقتراب موعد التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة للتجديد لولاية "الأونروا" لثلاث سنوات أخرى، يُفترض أن تبدأ في الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر 2019، هو تحدياً آخر في ظل الحديث عن إستهداف الوكالة وهو ما سيتناوله المؤتمر.

وأشار هويدي بأننا في "الهيئة 302" وكمنظمة غير حكومية نعتبر أنفسنا شركاء مع الوكالة في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، ولذلك نرى ومن موقع المسؤولية المشاركة في الحشد والتأييد، ودعم الوكالة، وحمايتها، والدفاع عنها، والتصدي لجميع محاولات إنهاء خدماتها، إلى حين إنتفاء السبب الذي لأجله تأسست، والذي يُختصر بإنهاء حالة اللجوء من خلال تطبيق الحق في العودة وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.

وعن برنامج المؤتمر قال هويدي بأنه سيكون هناك ثلاث جلسات عمل، الأولى بعنوان: "الأونروا واللاجئون الفلسطينيون - واقع وتحديات"، والثانية بعنوان: "الأزمة الوجودية للوكالة في ظل صفقة القرن"، والثالثة بعنوان: "مواقف الأطراف تجاه الوكالة وآليات الدعم"، وفي كل جلسة سيجري مناقشة 4 أوراق عمل سيقدمها خبراء ومختصون.

وعن الحضور والمشاركين لفت هويدي بأنه سيُدعى إلى المؤتمر ممثلين عن وكالة "الأونروا" والدولة المضيفة لبنان، وعن الدول المانحة، والإتحاد الأوروبي، وممثلين عن منظمات الأمم المتحدة؛ اليونيسف والأونيسكو والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وعن جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، واللجنة الإستشارية للأونروا، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وفصائل العمل الوطني الفلسطيني، واللجان الشعبية والأهلية، والبرلمان الطلابي في وكالة "الأونروا"، وممثلين عن الشباب والأهالي وروابط القرى، ومنظمات غير حكومية محلية وإقليمية ودولية، والإتحاد العام للموظفين في الوكالة، وإعلاميون وأكاديميون وطلبة جامعات وباحثون وخبراء وسياسيون وقانونيون..

الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين

بيروت في 11/6/2019

وسوم: العدد 828