الثورة السورية فوضى وجاهلية هذا مايقوله بطل مجزرة حماة

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

الثورة السورية فوضى وجاهلية

هذا مايقوله بطل مجزرة حماة

والتشابه مع ما سُمّي بالقيادة المشتركة " 1 " 

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

[email protected]

تزامنت تصريحات المجرم السفّاح الشهير رفعت الأسد بأمر أخيه الأنجس حافظ مع ذكرى مذبحة وجريمة العصر بما سُمّيت بمذبحة القرن الماضي ، ومع إقتراب ثورتنا الأعظم في تاريخ الثورات الانسانية لعامها الثالث على المعتوه السفاح بشار وأُسرته الأحقر ومن معه من الطائفة العلوية المُجيشين الحاقدين المكروهين والمنبوذين إنسانياً وأخلاقياً وقيمياً والأُجراء من باقي الطوائف ، والذي وصف في لقاء له مع قناة روسيا اليوم : أن ماجرى ويجري في سورية ليس ثورة على حثالاتهم الأسدية المجرمة ، بل هي يقظة الجاهلية التي ثارت في نفوس عشائر أهل درعا وتعدادهم كما ذكر 350 شخص ، وكانت بسبب تلميذ اسمه حمزة الخطيب ، كتب شيئاً على السبورة لايليق بتلميذ ، فحصل تعامل مع الطفل سيء فكانت الثورة التي وصفها بالجاهلية ، لتتحول الى فوضى أتت بالإسلام السياسي العالمي واستقدام الغرباء الى سورية ، ليقتلوا الناس ، ويفرضوا عليهم مايشاءون ، ويقتلوا الأقليات التي يجب عليها ألا تعيش بل أن تقتلوكأن الأقليات من قبلهم لم تكن عائشة في سورية قبل مجيئهم ، وهو اسلوب ساقط وسافل بقصد الوقيعة بين شرائح المجتمع السوري وعمليات التخويف التي لاتجدي نفعاً ، كما يُحاول اليوم أزلام رفعت فريق فهد المصري من الايقاع بين القوى السياسية عندما فشل أسيادهم في الوقيعة بين أطياف المجتمع ، لأن الجميع يعرف أن مامن قاتل إلا بشار ونظامه الاجرامي – ويتابع المجرم رفعت : أن جنيف قد يكون هو الحل إذا قتلنا كل الأقليات والطوائف في سورية ، وسلمنا الإخوان المسلمين والمتشددين حكم سورية ، هكذا هي نظرة هذا الوغد سفاح تدمر وحماة وسورية وأسرته الأحقر ومن يمت إليهم بصلة من العملاء المأجورين من أتباعه كفهد وعصابته الساويرسية المأجورين للتعايش في سورية بسياسة ياقاتل يامقتول ، ولغة الدم والإجرام ، التي قامت عليها عصابات آل الأسد في تنفيذها بسورية منذ تسلطهم على السلطة الى أن وصلوا الى مذبحة القرن الماضي في حماه وحلب والسجون ، وصولاً الى مذابحهم التي فاقت الخيال الإجرامي ، وشعارهم في ذلك " نقتلكم أو نحكمكم أو تقتلونا ، ومصطلح أذياله نفسه ، وهو مصطلح لم تعرفه الأجناس السورية من قبل ، وكانوا قد طوروا شعارهم أثناء ثورتنا المباركة ب " الأسد أو خراب البلد " وهم لايعرفون لغة سوى لغة الدماء والدمار والقهر والإذلال ، إنهم من سُلالة الحشاشين والقرامطة وبني صفيون والمأجورين من الذين توافقوا مع هذا المجرم وأرادوا زرع الفتنة في سورية فانفضحوا على الخلائق جميعاً ، بعضهم من بعض ، وهؤلاء ليسوا من صنف البشر ، فلايعرفون المنطق ولا الحوار ، إنهم أشد من الحيوانات الوحشية القذرة ، إنهم صنيعة بني صهيون وبني صفيون وانقلابيو مصر ، وهم من باعوا الأرض السورية ليصلوا ، إنهم من غدروا برفاق دربهم ، وأُجرائهم من يُريدون أن يسلكوا مسلكهم باسم الثورة وما هم إلا مجموعات أوغاد ، ومجموعات من الشراذم السرطانية الخطرة التي يجب استئصالها ، سواء عصابات آل الأسد ومن معها أو عصابات اخترقت ثورتنا السورية فهي تعمل فيها كالمعول ، لأعود بحديثي عن آخر قشريات ظهرت في سماء وطننا بثورتنا الفاضحة 

فلم يكفينا من ذكرنا من عصابات آل الأسد وشبيحته وملالي القمامة في قم وأذيالهم الحالشية والداعشية التي تفتك بشعبنا ووطننا ، حتى طفت على السطح الطفيليات على مجتمعنا وثورتنا ومثالهم العصابة الوهمية التي سمّت نفسها بالقيادة المشتركة للجيش الحر ومن معها من المرتزفة الذين خدموا لفترات كأبواق عند قائدهم السفّاح رفعت الأسد ، والأن يتمولون من الملياردير ساويرس ، وهم ينفذون أوامر الأب الروحي للانقلابيين في مصر جورج اسحاق ، ويحظون بمكانة عند الإنقلابيين الدمويين في مصر كصفة رسمية لابرازهم ، وللنفخ في كير الفتنة بعد توافق الانقلابيين السيسيين مع السفّاح بشار الأسد ، بقصد قلب الطاولة على الثورة والثوار ، بعدما ضمنوا لأنفسهم المكانة عند السفّاح وأزاعوا بيانهم الأول على قناة الساويرسي on tv ، باسم ناطقهم الأخرق فهد المصري عميل سفّاح سورية رفعت الأسد وربيب الانقلابيين في تصنيف جماعة الاخوان المسلمين في سورية كإرهابيين ، وما هم إلا حثالة سيتم كشف أسمائهم تباعاً للشعب السوري وثورتنا السورية المباركة ، هذا الفهد أو لنقل الفأر الذي تدرب أصلا في دمشق في معهد العلوم السياسية التابع للقيادة القومية لحزب البعث، ليكون أحد " دبلوماسيي دمشق «، و لكنه استبعد لعلاقته بسومر رفعت الأسد. فاستغله الأخير كمستخدم عادي، في مكتبه لتحضير الشاي و القهوة، ثم طرده نتيجة نزوة مجون تافهة. وعمل بعدها في قناة الملالي، ثم طُرد منها لعنطزته عليهم ليعيدوه رفعت إليه فشكل معه ومع الحثالات بما سُمّي " بالتجمع من أجل سورية " ليصطاد بها في العكر ,واللعب على الحبال ، ليحقق رفعت الأسد بكل أسف اختراقاً في المعارضة السورية عبر جسر فهد الأرغا المصري ، الذي التم اليه بعض الحثالات المنتفعة ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر

تسويق "التجمع من أجل سورية «، على موقع الرأي و المواقع الصديقة، التي استغل عبد الحميد، علاقات الحزب الشيوعي معها لهذا الترويج

تسويق فهد الأرغا المصري، على أنه كاتب معارض مستقل عن رفعت، رغم تفاهة كتاباته، التي لا ترقى إلى أمليات طالب ثانوية.

وهنا تستحضرني حادثة قبل الدخول في الموضوع التالي ، عندما تم تشكيل تكتل أبناء الشام في مصر لزيارة الأحزاب والشخصيات المصرية والهيئات والصحافة والسياسيين ، وكان معنا هذا الصعلوك ويشهد الله لم أكن اعرف عن تاريخه شيء ، وإنما كان بمعية أصدقاء أثق بهم ، لأثبت بأننا كُنّا مُخترقين بهذا المنبوذ ، ، ومن جملة من زرناهم شيخ الأزهر ، وحزب الوفد والغد والكثير غيرهم ، وكذلك المكتب العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وكانوا حينها الحزب الحاكم ، فلم نلقى منهم الترحاب ، واستقبلونا على مستويات متدنية ، ورفضوا مقابلتنا لوجود مندوبة رأس الفتنة في مصر جورج اسحاق ، وبالتالي فشل اللقاء ، وهو الوحيد الذي لم يكن مُيسراً ، ولكن ومن باب الاصرار لشرح قضيتنا لأهم حزب وأكبرهم ، تواصلنا في اليوم التالي كتنسيقية الثورة السورية في مصر لزيارة الإخوان ، فما كان منهم إلا الترحاب وعلى أعلى المستويات ، ودام اللقاء عدّة ساعات ، وربما هم استشعروا بأن موفدنا الأول كان مخترقاً ، هؤلاء الإخوان الذين جاءوا عبر الصناديق والإقتراع الحقيقي ، ولم يأتوا على ظهر دبابة ، او عبر القوّة الغاشمة ، وبالطبع يأتي التسائل هنا إذا ماكنت ثورياً ، وأنت تؤيد الانقلاب الدموي الفاشيتي ، فعن أي ثورية تتحدث ؟ وما أنت إلا دموي ، ولاتختلف عن الدمويين في دمشق أو القاهرة ، وأي ثورة ستنعم بأشكالهم ، وسؤالي الأخير لهم وعليهم أن يُجيبوا بكل وضوح للعالم وللشعب السوري ، عن توصيفهم لساويرس ، وكيف يقبل هذا العاهر أن يكون بيانهم الأول أو قبولهم بالظهور على قناة تناولت السوريين اللاجئين في مصر بعد الانقلاب بكل الازدراء والإهانة وطالبت باعتقالهم وترحيلهم واعتبرتهم كإرهابيين ونالت من حرائرنا ، وتكلمت فيهم كلام أولاد الشواراع والحانات والمواخير ، لأقول لهذا الصعلوك وأمثاله أخيراً أن إخرسوا ولاتتكلموا بعد اليوم ، فأنتم مكشوفين وأنتم العار والعهر ، وتبّا لهم والنصر لثورتنا السورية الفاضحة بإذن الله.