الصراع السياسي داخل حركة فتح

عامر العظم

تتابع تصريحات وصراع الفلسطينيين وخاصة أعضاء حركة فتح وتياراتهم على المواقع الصحفية والفيسبوك، وبعضهم ينشر فضائح عن تاريخ الثورة الفلسطينية والاغتيالات داخلها. كلهم ينهشون ببعضهم ولا يريد أن يتخلى عن فتح، كل يتحدث باسمها وينهش فيها

بعض الفتحاويين الشرفاء كحسام خضر وخريشة تم تهميشهم منذ سنوات، والبرغوثي معتقل منذ عشر سنوات ولا مسؤول يسأل.

حركة فتح تقلت ضربة قاتلة بوفاة الشهيد الراحل عرفات لأنها كانت قائمة على شخص وليس على عمل مؤسسي. كثيرون التحقوا بالثورة واستغلوها لمناصب أو امتيازات مادية.

كثيرون قتلوا أبرياء باسم فتح والتلثيم في الانتفاضة الفلسطينية الأولى والتحقوا بالسلطة الجديدة وحصنوا أنفسهم وحصلوا على رتب وترقيات وباتوا الآن عقداء وألوية وعمداء.

حتى في تعيين المحافظين هناك صراع بين المخابرات والأمن الوقائي. لا أدري لم يجب أن يكون المحافظ عسكريا وفتحاويا!

كثير من الفلسطينين يصفون حركة فتح بـ "شركة فتح" بسبب المحسوبية والامتيازات والفساد.

حركة فتح باتت شماعة وإطارا ضعيفا بلا رؤية أو بوصلة الآن.

الأسئلة التي تعصف بالرأس:

1.     لماذا هذه الصراعات والفضائح على الإنترنت والفضائيات؟!

2.    هل فلسطين كعكة يتم تقاسمها بين المتنفذين؟!

3.    لماذا لا يؤسس المعارضون داخل فتح حزبا جديدا بدل إنهاكها بالصراعات؟!

4.    لماذا نختصر الشعب الفلسطيني ونضاله ومستقبله بحركة فتح؟!

5.    لماذا لا يتم تشجيع الفلسطينيين على تشكيل أحزاب جديدة؟

6.     لماذا لا يتم تحريك طاقاتهم وقدراتهم؟!

7.    ماذا أنجزت السلطة اقتصاديا سوى أن جعلت أغلب الفلسطينيين يدخن هيشة؟!

8.    ماذا فعلت السلطة لوقف هذا الغلاء القاتل؟!

9.    هل دورنا أن  نكون وكيل أمني وتجاري لإسرائيل؟!

10.  ماذا تختلف السلطة عن روابط القرى في الثمانينات؟!

11. ماذا بقي من فتح  الآن؟!