شكرا لكل من تفاعل مع ما يحصل للناس هنا في سوريا

أريد أن اخبركم بما حصل قبل تصوير الرسالة ولدي التصوير من هاتفي لكنني لا أتجرأ ان ارسله لأحد على الأطلاق لأنه فظيع جدا

هل رأيتم الناس وهم يحملون جثة في البطانية؟ 

قبل تصوير الرسالة بحوالي ربع ساعه فقط، رأيت *شابا صغير وكانت امعائه كلها خارج جسده*

كان يبكي ألما ويحرك يداه 

صرخت وصرخت للدفاع المدني كي يأتوا لمساعدته لكنهم لم يسمعوني 

حاولت تسلق الركام كي أصل له لكن اقسم بالله العظيم كان بيني وبينه جبل من الحجار والحديد المفتت. تزحلقت يداي بمادة زفت سوداء ولم استطع الوصول له. رأيت شابا أخر يخرج من تحت الركام كله ابيض وعليه دماء من الرأس الى القدم. بدأت بالصراخ اكثر كي يأتي احد لمساعدتنا لكن عبثا. 

خرجت من الدكان المهدوم بصعوبه وبدأت اركض نحو الناس كي يأتوا لمساعدتهم واتت الرجال وركضوا للداخل كي يسعفوهم.. في ذات اللحظة عادت السوخوي وركض الجميع الى مباني مجاورة للاختباء وعندما ذهبت الطائرة عاد الشباب للانقاذ... وعندما اخرجوا الشاب التي خرجت امعائه كان قد مات...... مات ..... مات    #معرة_النعمان 

*من أجله صرخت* ....

وسوم: العدد 834