ما قدمه الثوار لا يقدر بثمن

استاذي الحبيب

ما قدمه الثوار لا يقدر بثمن ولكن.... ولكن....

تمت خيانتهم من ثوار الخارج او ما يسمى ممثلي المعارضة

بدل أن يشق ثوار الخارج طريق ثوار الداخل في العمل على متطلباتهم لا الخضوع للمعاملات الدولية والمصالح الفردية لكان حالنا اليوم أفضل بكثير

أقول ومؤمنٌ بما أقول

اليوم ثوار الداخل يحتاجون إلى رجال وثوار مفاوضون في الخارج يتبنون برامجهم ويعملون على الصراع والتدافع الذي ينبغي أن يكون لمصلحة ثورتنا ولا يأبهون لقبول دولة أو قطع الدعم او إنهاء الإقامة او قطع الراتب

أستاذي الحبيب أبا هشام جميع من يفاوض في الخارج لا يتبنون الغطاء الحقيقي لمتطلبات الداخل  بل وعلى العكس أصبح أكثرهم يحملون شماعة تعب الثوار وملل المهجرين وللأسف رغم قبولهم بكل المعاهدات من الاستانة الي سوتشي إلى جنيف مازال القصف والتدمير والقتل والاعتقال على رؤوس المدنيين سيد الموقف

******************************

بات لسان حال السوري يردد

تمسك إن ظفرت بذيل كلب

فإن الكلب في الدنيا قليل

*******************************

ان تضامننا كسوريين مع اخوتنا الاحوازيين هو جزء من نضالنا ضد حزب البعث العلوي الاشتراكي. 

لان ايران الملالي هي اكبر داعم لنظام بشار نظام الحقد والغدر والخيانه. 

وما يجمعهم باطنيتهم التي يغلفوها بكثير من اغلفة التضليل من قوميه واشتراكيه وتقدميه ووو  حتى حارَ  بهم من نحسبهم على خير

وسوم: العدد 835