بيانات وتصريحات 843

حول الهجوم الإرهابي

على شركة أرامكو السعودية

#اخوان_سوريا

تصريح إعلامي

في عملية إرهابية جديدة من شأنها رفع وتيرة التوتر والفوضى وإثارة الصراعات والنزاعات، قامت أذرع إيران الإرهابية في المنطقة بتنفيذ هجوم إرهابي على معامل النفط في منطقتي بقيق وخريص التابعة لشركة أرامكو السعودية.

وإننا في حماعة الإخوان المسلمين في سورية إذ ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان الذي تدعمه إيران من أجل زعزعة أمن المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، فإننا نؤكد مرة أخرى على أن رأس الشر في المنطقة هو إيران التي تحتل سورية وتذبح شعبها بدعمها لنظام الأسد المجرم.

إن استقرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي هو صمام أمان للمنطقة بأسرها، وإن دعم الشعب السوري لمواجهة الاحتلال الإيراني في سورية من شأنه أن يحجم المشروع التوسعي الذي تخطط له إيران في المنطقة.

نسأل الله أن يحفظ أمن البلاد العربية والإسلامية من كل سوء ومكروه.

المكتب الإعلامي

جماعة الإخوان المسلمين في سورية


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي تدعو المجتمع الدولي

لوقف مصادرة الحكومة الإسرائيلية الممنهجة

لأموال الفلسطينيين

نيويورك، 25 سبتمبر 2019

دعت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي لوقف المصادرة الممنهجة التي تقوم بهـا إسـرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لأموال الشعب الفلسطيني، بحجز عائدات الضرائب الفلسطينية ومخصـصات ذوي الـشهداء والأسرى الفلسطينيين، في انتهاك للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، وبما يسهم في تفاقم الازمة المالية والاقتصادية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في اجتماع اللجنة السداسية الخاصة بفلسطين التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في 25 سبتمبر 2019، على هامش أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، السفير سمير بكر ذياب، إن هذا الاجتماع ينعقد في وقت تشهد فيه قضية فلسطين والقدس الشريف تحديات جسيمة وتطورات خطيرة، حيث تستمر إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في ممارساتها وسياستها الاستيطانية وبناء جدار الضم والتوسع العنصري وغيرها من الانتهاكات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشريف.

وأشار الأمين العام إلى أن المنظمة عقدت منذ أيام قليلة في مقر الأمانة العامة اجتماعا استثنائياً على مستوى مجلس وزراء الخارجية بطلب من المملكة العربية السعودية، بشأن اعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عزمه ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة، وأسفر عن اعتماد قرار يرفض هذا الإعلان، ويؤكد اتخاذ كافة الإجراءات والخطوات السياسية والقانونية الممكنة لمواجهة هذه السياسة الاستعمارية والتوسعية.

وأعربت المنظمة عن عميق انشغالها إزاء قيام بعض الدول بافتتاح بعثات دبلوماسية ومكاتب تجارية وثقافية في مدينة القدس، بما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ويسهم في تكريس الاحتلال في القدس ويدعم سياسات الاستيطان فيها.

وجددت المنظمة تأكيدها على ضرورة إحياء مسار السلام لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية المتفق عليها، ووفق مبادرة فخامة الرئيس محمـود عبـاس التي قدمها في مجلس الأمن عام 2018 والمتمثلة في إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية من خلال آلية دولية متعددة الأطراف.


بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي تدعو المجتمع الدولي

للإسراع في مساعدة شعب جامو وكشمير

نيويورك، 25 سبتمبر 2019

دعت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي لتسريع وتيرة جهوده من أجل تقديم المساعدة الحاسمة لأبناء شعب جامو وكشمير لإحقاق حقوقهم المشروعة، مؤكدة أن "تحقيق السلام الدائم والمستدام في منطقة جنوب آسيا يظل رهيناً بتحقيق التسوية العادلة والنهائية لهذا النزاع طبقاً لقرارات الأمم المتحدة، ويظل الحوار السبيل الأوحد لتحقيق هذه الغاية".

وكان فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بجامو وكشمير قد عقد في 25 سبتمبر 2019، اجتماعا وزاريا على هامش أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في كلمته أمام الاجتماع، إن "هذا الفريق عقد يوم 6 أغسطس 2019 اجتماعًا طارئًا على مستوى المندوبين الدائمين في جدة، وذلك في أعقاب الأعمال الأحادية الجانب التي قامت بها الحكومة الهندية بإلغاء المادة (370) من الدستور الهندي والتي تضمن الوضع الخاص لجامو وكشمير. وكانت السلطات الهندية قد أرسلت قبل ذلك 45,000 جندي إلى هناك وفرضت طوقًا كاملًا على الحياة اليومية لأبناء الشعب الكشميري.

وشدد الأمين العام على أن قضية جامو وكشمير تعتبر واحدة من أهم القضايا المدرجة على جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي، إذ تدارست هذه القضية كل من الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في مكة المكرمة في مايو الماضي، والدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في أبو ظبي في شهر مارس الماضي.

وأكد الأمين العام على ضرورة استئناف عملية الحوار بين باكستان والهند، وهو شرط لازم لتحقيق التنمية وإحلال السلم والاستقرار في منطقة جنوب آسيا.


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يعرب عن قلقه العميق

إزاء التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الأرميني

بشأن ناغورنو-كاراباخ

جدة، 19 سبتمبر 2019

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن قلقه العميق إزاء التصريح الذي أدلى به رئيس وزراء جمهورية أرمينيا خلال زيارته للأراضي المحتلة في جمهورية أذربيجان يوم 5 أغسطس 2019، حيث أعلن أن منطقة ناغورنو كاراباخ المحتلة هي أراضٍ أرمينية. واعتبر الأمين العام أن هذا الإعلان الصادر عن جمهورية أرمينيا، فضلا عن تصرفاتها التي تنتهك سيادة جمهورية أذربيجان وسلامة أراضيها، تتجاهل المبادئ الأساسية للقانون الدولي وموقف المجتمع الدولي إزاء هذا النزاع وتقوّض السلم والأمن الإقليميين.

وأشار الدكتور العثيمين إلى أحكام ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي المتعلقة بالتسوية السلمية للنزاعات، ووثيقة هلسنكي الختامية، وقرارات مجلس الأمن الدولي 822 (1993)، و 853 (1993)، و 874 (1993)، و884 (1993) ضمن إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فضلا عن العديد من قرارات منظمة التعاون الإسلامي بشأن هذه القضية، وحث جمهورية أرمينيا على الالتزام بمفاوضات السلام مع جمهورية أذربيجان على أساس القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي من أجل تسوية النزاع بالوسائل السلمية.

وسوم: العدد 843