بيانات وتصريحات 847

بيان حول عملية "نبع السلام"

لقد باشر الجيش الوطني السوري بالاشتراك مع الجيش التركي، عملية "نبع السلام" أمس الأول الأربعاء في منطقة شرقي الفرات، لطرد ميليشيات الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الإرهابية، ووضع حد نهائي للمخاطر التي تشكلها تلك الميليشيات على الثورة السورية وعلى أبناء شعبنا الكردي والسوري وعلى الجارة تركيا.

إن المعارك الدونكيشوتية التي خاضتها هذه الميليشيات، برعاية جهات معادية لثورة شعبنا ودعمها وتمويلها، والتنسيق الأمني والعسكري بينها وبين النظام السوري المجرم والعدوين اللدودين إيران وروسيا، والممارسات السياسية والاجتماعية والعسكرية الممنهجة التي اتبعتها في المناطق التي رزحت تحت هيمنتها، والمآسي التي تسببت بها لكرد سورية وعربها على السواء، جعلت الناس ينتظرون ساعة الخلاص من هذا الكابوس، بل من هؤلاء الذين امتهنوا الإرهاب والعمالة والاستهتار بقيم الناس ومقدساتهم، وجعلوا من أجساد الشباب الكردي جسورا لأشرار العالم للوصول إلى أحط الأهداف وأقذر الغايات.    

لقد شهدت السنوات القليلة الماضية العجاف، التي رزحت خلالها مناطق سورية كردية وعربية واسعة تحت هيمنة هذه الميليشيات، هجرات كردية وعربية جماعية نحو المجهول، وشهدت الساحة السياسية الكردية قمعا وانكماشا وتكميما للأفواه وملاحقات واعتقالات وانتهاكات لأبسط حقوق الإنسان، ذكرت الناس بعهود البعث والنظام الطائفي وعبادة الفرد.

لقد كانت هذه الميلشيات على تعدد مسمياتها( ب ي د، ي ب ك، قسد، أسايش...) بسياساتها وتحالفاتها معول هدم في جسد الثورة السورية التحررية، فقضت على الوجود الثوري الكردي ضد نظام بشار المجرم في المناطق الكردية أولا ثم في المناطق العربية ثانيا، وأبدت  قياداتها استعداد هذه الميليشيات إلى جانب الميليشيا الأسدية والروسية خوض المعارك ضد الثوار في إدلب وغيرها، كما أعربت مرارا عن استعدادها لتسليم المناطق الخاضعة لسيطرتها لقوات النظام الأسدي المجرم!!!

لكل ما سبق، وبغية إعادة الأمل إلى النفوس، وللثورة جذوتها وألقها، فإننا نعلن تأييدنا لعملية نبع السلام، مع التأكيد على حياة المدنيين وممتلكاتهم وحقوقهم، وألا تتكرر التجاوزات والانتهاكات والتعديات التي رافقت عملية غصن الزيتون في عفرين، وأن يثبت جيشنا الوطني بكل جدارة وصدق واقتدار انتماءه للثورة السورية العظيمة ومكتسباتها، على طريق بناء سورية الحرية والكرامة والعدالة.

" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم.

جبهة العمل الوطني لكرد سورية

تجمع كرد سورية الأحرار

الجمعة 12 صفر الخير 1441هـ

الموافق لـ11/10/2019م


لبنان:

قوات الامن ومسلحي حزب الله (الارهابي)

يقمعون مظاهرات الشعب اللبناني

لندن/ المملكة المتحدة

١٩ أكتوبر ٢٠١٩

ان المنظمات التالية:

التحالف العربي للمحكمة العربية لحقوق الانسان

المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الانسان (لايف)

المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان

منظمة الرسالة العالمية لحقوق الانسان

جمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان

الائتلاف اليمني لحقوق الانسان

المرصد العربي للحقوق والحريات النقابية

البوابة العربية لمعلومات حقوق الانسان

تدين لجوء قوات الامن اللبنانية إلى القمع والقوة المميتة وعدم احترام حق المتظاهرين في التجمع السلمي والتعبير عن آرائهم  التي كفلتها المادة 13 من الدستور اللبناني.

بجانب ذلك قامت قوى الأمن بالانتشار بأعداد كبيرة صباح يوم أمس في العاصمة اللبنانية بيروت، وأطلقت وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع مما تسبب في إصابة عشرات المحتجين بالاختناق والاغماء وقد أوقفت القوى الأمنية والعسكرية عشرات المحتجين، في حين أصيب العشرات من الطرفين، كما قتل شخصان على الأقل في مدينة طرابلس شمالي البلاد.

وكانت النقابات والاتحاد العمالي العام، في بيان أصدره مساء أمس الخميس، إلى الإضراب مع إقفال جميع المؤسسات والإدارات العامة والخاصة والتجمع في ساحة رياض الصلح عند الساعة التاسعة صباحا اليوم الجمعة، وذلك بسبب "الأوضاع الاقتصادية المتردية ورفضا للضرائب".

ويطالب المحتجون اللبنانيون بمحاربة الفساد واتخاذ خطوات إصلاحية وتشكيل حكومة كفاءات وإلغاء نظام المحاصصة في لبنان.

تطالب المنظمات الحقوقية من قوات الامن اللبنانية بالالتزام بتطبيق مبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية (المبادئ الأساسية) في تعاملها مع المتظاهرين وتطالبة كذلك بتوقيف العناصر المسلحة من حزب الله (الارهابي) من ترهيب وقمع المتظاهرين وانتشارهم المسلح بعدد من المناطق وسط بيروت لترويع المواطنين.

وسوم: العدد 847