خاطرة اليوم: الحقيقة الكاملة بسطور معدودة

اعزائي القراء 

اوراق الميناء تثبت ان الكمية المحتجزة في  مستودع ميناء بيروت هي  ٢٧٠٠ طن مواد سموها "نترات الامونيوم" وكانت اول كذبه لهم انهم اخفوا كونها مواد عالية  التفجير  خاصة بالصواريخ والبراميل الاسدية ، ولكن نتيجة الانفجار اثبتت عند الخبراء  ان الكمية المتفجرة هي بحدود ٧٠٠ طن فقط ، فأين ذهبت ال ٢٠٠٠ طن؟  

هذا هو السؤال الثاني الذي كان  سيضع الجميع في محل اتهام،  فأصروا واصرت اسرائيل على ان الكمية المتفجرة هي هي لم تتغير منذ ايداعها المستودع اي ٢٧٠٠ طن  وذلك لاخفاء الجريمة الكبرى والتي تشير الى  ان المواد المتفجرة و المسحوبة بشاحنات حزب الله الى المجرم الاسد لتصنيع  الاف البراميل المتفجرة  بلغت ٢٠٠٠ طن  امام اعين اسرائيل ومخابرات الدول الكبرى ، ولما تبين ان سياسة  قتل السوريين قد تغيرت عن طريق البراميل  ، تم تفجير ال ٧٠٠ طن الباقية بالمستودع من قبل حزب الله منعاً لاستخدامها لاحقا ً كشاهد ضدهم  ، تصوروا الآن لو ان  ال٢٧٠٠ طن هي التي انفجرت ؟

ماذا كان سيحصل؟ 

عندها  اقرؤا الفاتحة على دولة كان اسمها لبنان 

مؤامرة تلو مؤامرة والتجارب على الشعوب العربية بايادي صهيونية ايرانية نصيرية روسية  قذرة مازالت مستمرة.

وسوم: العدد 890