بيانات وتصريحات 892

أربعون عاماً على مجزرة هنانو -المشارقة

ارتكبت عناصر الوحدات الخاصة التابعة لجيش النظام السوري جريمة رهيبة بحق المواطنين الآمنين صباح أول أيام عيد الفطر بتاريخ 11/8/1980 

أجبرت عناصر هذه الوحدات بأمر من قادتها سكان منطقة المشارقة على ترك منازلهم لمجرد سماع صوت إطلاق نار في المنطقة، وجمعتهم في مقبرة هنانو المجاورة، ثم فتحت نيران أسلحتها عليهم، وأردتهم قتلى.  

لقد قتلت هذه القوات أسراً بأكملها اجتمعت لتحتفل بعيد الفطر المبارك كما يتبين من قائمة الأسماء المرفقة.  

بلغ عدد الضحايا 83 مواطناً وفقاً لتقرير قاضي التحقيق بمحكمة جبل سمعان بحلب.  

ولقد وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء وهويات 41 من الضحايا،  والمعلومات الواردة حسب تاريخ المجزرة :  

1-الحاج أحمد عرعور (70 سنة)   2- محمد عرعور (50 سنة)  3- عبد القادر عرعور (50 سنة)  4- محمود عرعور (40 سنة)  5- زهير عرعور (28 سنة) 6- علي عرعور (38 سنة)  7- عبد الرزاق عرعور (29 سنة) 8- عبد الفتاح عرعور (20 سنة)  9- محمد عرعور (16 سنة) 10- بكري عرعور (24 سنة)  11- غسان عرعور (40 سنة)  12- عمر حوري (15 سنة)  13- محمد حوري (28 سنة) 14- حسن حوري (29 سنة)  15- عبد القادر حوري (17 سنة)  16- خالد حوري (16 سنة)  17- صالح حوري (27 سنة)  18- أحمد داية (45 سنة)  19- يحيى دوران (17 سنة)  20- عبدو دوران (40 سنة)  21- عمر دوران (38 سنة)  22- أحمد دوران (35 سنة)  23- مصطفى دوران (37 سنة)  24- حسن دوران (37 سنة) ، 25-  أحمد فيل (55 سنة)  26- صبحي فيل (35 سنة)  27- محمد بن صبحي فيل (11 سنة)  28- عبد الهادي فيل (25 سنة)  29- مروان فيل (20 سنة)  30- حسني فيل (23 سنة)  31- محمد جمال مجدمي (20 سنة)  32- أحمد درويش (41 سنة)  33- إياد درويش (18 سنة)   34- عماد درويش (21 سنة)  35- محمد فارس (17 سنة)  36- أحمد فارس (19 سنة)  37- محمود فارس (19 سنة)  38- أحمد دياب (30 سنة)  39- يوسف قوجة (28 سنة)  40- محمد اطرش (29 سنة)  41- عبد الرزاق أطرش (22) سنة.  

ولقد وثقت كبريات المنظمات الحقوقية مثل منظمة العفو الدولية وميدل إيست ووتش التابعة لهيومان رايتس ووتش وسواها هذه المجزرة البشعة والجريمة ضد الإنسانية بتفاصيلها وبالأسماء.  

ولقد جمعت جثث الضحايا ودفنت في حفرة جماعية حفرتها قوات النظام السوري ومنعت ذوي الضحايا من استلامها ودفنها.  

إن مرور 40 سنة على هذه المجزرة الرهيبة لن تنسينا ولن تثنينا على متابعة مقترفي هذه المجزرة واخواتها والنظام المسؤول عنها ماضياً وحاضراً وتحقيق العدالة.  

اللجنة السورية لحقوق الإنسان التي وثقت وتابعت ورفعت قضايا ضد منتهكي حقوق الإنسان ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية  ستتابع مسيرتها حتى تتحقق العدالة والإنصاف للضحايا وحتى يتحرر الشعب السوري من الاستبداد.  

*اللجنة السورية لحقوق الإنسان*  

11 آب / أغسطس 2020

********************************************

منظمات ومؤسسات في أمريكا تدعو لمقاطعة الإمارات

دعت 18 منظمة منظمة ومؤسسة في الولايات المتحدة إلى مقاطعة سفارة أبو ظبي لدى واشنطن وجميع الأنشطة المرتبطة بها، وكذلك أي شخصيات سياسية أو اجتماعية محسوبة على حكومة الإمارات.

جاء ذلك في بيان مشترك، استنكارا لتطبيع الإمارات الكامل مع الاحتلال الإسرائيلي، صادر عن منظمات ومؤسسات، تمثل جلها الجالية الفلسطينية بالولايات المتحدة، وأنصار القضية الفلسطينية.

واعتبر الموقعون على البيان، أن هذه الخطوة بمثابة طعنة غدر للقضية من قبل نظام حكم يدعي أنه فعل ذلك من أجل المصلحة الفلسطينية، بحسب وكالة "وفا".

وأكد الموقعون أن المصلحة الوطنية والقومية العربية تقتضي مواجهة السياسات الاستعمارية في وطننا العربي الكبير وإسناد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وكفاحه التاريخي من أجل انجاز حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير ودولته المستقلة كاملة السيادة، وليس التساوق والتطبيع والانبطاح والتأمر على مقدرات الأمة العربية، بحسبه.

واستنكر البيان محاولة نظام الحكم في الإمارات تبرير تلك الخطوة وبرامجه التطبيعية بزعم "الحرص على المصلحة الوطنية الفلسطينية وإيقاف نوايا إسرائيل التوسعية بضم أجزاء من الضفة الغربية".

وذكّر البيان بأن "صفقة القرن" أسقطها الرفض والصمود الفلسطيني "المدعوم بمواقف أنصار الحق الفلسطيني المتنامين بأعدادهم حول العالم وفي الوطن العربي بشكل خاص".

وسلط تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" الضوء على الرفض الفلسطيني وحالة الإحباط إزاء الخطوة الإماراتية.

ونقل التقرير عن "عامر زاهر"، أستاذ القانون ومدير "الجيل الفلسطيني الجديد"، قوله إن الحديث عن قيام الإمارات بالدفاع عن الفلسطينيين ؛ واستطاعت وقف عمليات الضم الإسرائيلية "هو أمر فارغ ومخجل".

وأكد "زاهر" أن المجتمع الأمريكي- الفلسطيني يرى في الخطوة الإماراتية شرعنة للممارسات الإسرائلية على الأرض، سواء بشكل معلن أم لا.

وقالت نورة عريقات، المحامية الفلسطينية – الأمريكية في مجال حقوق الإنسان والأستاذة بجامعة "رتغرز" إنها شعرت بالإهانة من خلال زعم الإمارات إن تحركها جاء لمساعدة الفلسطينيين.

وأضافت: "رغم أننا لم نندهش من تطبيع الإمارات علاقاتها مع إسرائيل، فقد كان من المحبط فشل القومية العربية والموافقة/الاستسلام لمستقبل استعماري".

وأكد زاهر أنه لن يستغرب لو وقعت دول عربية اتفاقيات مع إسرائيل في محاولة للحصول على معاملة تفضيلية لدى الولايات المتحدة. وقال: "في الوقت الذي نفتخر بثقافتنا العربية والروابط القوية مع إخواننا العرب بناء على الحياة المتنوعة في المجتمعات العربية، فقد توقفنا بالنظر إلى الحكومات العربية كمخلصة لنا، وسنشعر بالخيبة  والإحباط بل والغضب ولكننا لن نندهش".

وبدوره، اعتبر "يوسف مناير"، المدير السابق للحملة الأمريكية لحقوق الفلسطينيين، أن توقيت الإعلان هو سياسي لحشد الدعم للرئيس دونالد ترامب وتصويره بصانع السلام الناجح.

وقال: "بدون شك فإن الإعلان الإسرائيلي- الإماراتي تم إخراجه، مع وضع إعادة انتخاب ترامب نصب الأعين".

ولأن القيادة الديمقراطية تفكر بعقلية قديمة، بحسب التقرير، فستجد نفسها مجبرة لتهنئة ترامب على هذا "الإنجاز التاريخي"، وهو ما يثير استياء الفلسطينيين وأنصارهم من طرفي المعادلة السياسية بالولايات المتحدة، ويعزز ظهور تيار ثالث على الساحة الأمريكية.

وسوم: العدد 892