نرحب بتمديد ولاية الأونروا ونحذر من تراجع التأييد

أصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفياً رحبت فيه بتمديد الجمعية العامة للأمم المتحدة لولاية جديدة لوكالة "الأونروا" مدتها 3 سنوات تنتهي في حزيران/يونيو من العام 2026.

وفي الوقت الذي اعتبرت فيه "الهيئة 302" بأن تمديد التفويض يعتبر دعماً استراتيجياً لوكالة "الأونروا" ولقضية اللاجئين، لكنها توقفت عند تراجع الدول التي صوتت للتمديد ومحذرة من تزايد العدد في المستقبل مما يهدد استمرارية عمل الوكالة؛ ففي العام 2019 وصل عدد الدول التي صوتت للتمديد 170 دولة وفي شهر حزيران/يونيو الماضي 2022 صوتت لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) للجمعية العامة للأمم المتحدة وبأغلبية 165 صوت على تمديد عمل "الأونروا" لثلاث سنوات دون الإخلال بأحكام الفقرة 11 من قرار الجمعية العامة رقم 194 لتاريخ 11/12/1948.

وفي 12/12/2022 صوتت 157 دولة في الجمعية العامة على تمديد ولاية "الأونروا" للثلاث سنوات مما يعطي مؤشر خطير من أن اللوبي المعادي للأونروا ينشط وبشكل فاعل في التأثير على دول مؤيدة لاستمرار عمل وكالة "الأونروا" في محاولة لنزع شرعيتها وتفكيكها تمهيداً لإنهاء عملها وبالتالي إنهاء قضية اللاجئين مما يحتم على جميع القوى الفاعلة على المستوى الرسمي والشعبي الفلسطيني والعالمي المؤيد لحقوق شعبنا من الحذر والتنبه، والقيام بكل ما يلزم من أجل زيادة أعداد الدول المؤيدة للوكالة لا تراجعها، ووضع الآليات المناسبة للمزيد من حشد الدعم والمناصرة.

ودعت "الهيئة 302" في بيانها إلى عدم اكتفاء الدول بالدعم المعنوي للأونروا والعمل على توفير الميزانيات المطلوبة كاملة كي تتمكن الوكالة من وضع الخطط المناسبة وتنفيذ البرامج وتقديم الخدمات لأكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني مسجل دون أي معوقات أو صعوبات.

الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين

بيروت في 13/12/2022

وسوم: العدد 1010