الحزب الشيوعي .. نحييكم ونشد على أيايكم.. يا أبطال ملحمة الطوفان في فلسطين

تحيي اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، مع كل أحرار شعبنا العراقي الصامد الجريح وأحرار أمتنا العربية، مقاتلو سائر فصائل الشعبية الفلسطينية التي كسرت صباح اليوم 7-1–2023 حاجز اليأس والهزيمة بقرارها الجرئ وخطوتها المدروسة الشجاعة بالهجوم الواسع بكل المحاور جواً وبراً وبحراً على قوات الاحتلال الصهيوني في محيط غزة وداخل العمق الصهيوني،في ضربة واسعة موجعة مفاجئة فشلت أجهزة الإستخبارات الاحتلال الإسرائيلي فى التنبؤ بها، وافقدت العدو توازنه بعملية (طوفان الأقصى) العسكرية البطولية أذلت الجيش الصهيوني بشكل كبير وهو الذي كان يتبجح بأنه لا يمكن قهره، ولكن معركة البطولية كشفت أنه النمر الورقي .

أننا نحييكم بكل فخر وإعتزاز للشعب الفلسطيني الباسل ومقاومته الملحمية، الذي قلب الطاولة في وجه الاحتلال الإستيطاني العنصري الفاشي، وفي وجه المطبعين والمستسلمين، معلناً أن الثورة الشعبية المسلحة هي الخيار الوطني البديل الذي رسمه الشعب الفلسطيني لقضيته وحقوقه الوطنية وهو الرد الحقيقي على جرائم الاحتلال الصهيوني والإستيطان ومشروع الضم والترحيل، وهو البديل لسياسات الرهان على الوعود الزائفة والأوهام المضللة.

أن ما تشهده الأرض الفلسطينية الآن ما هو إلا نموذج للمقاومة الشعبية الشاملة التي يمتلك الشعب الفلسطيني الأبي خبرة تاريخية في اجتراح إبداعاتها وبطولتها، من أجل إسقاط المشاريع التصفوية للتحالف الأمريكي الصهيوني والغربي المنافق الذي يسعى إلى ما يسمى شرق أوسط أمريكي على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى حساب الأمة العربية جمعاء.

نستطيع القول أن عملية (طوفان الأقصى) هو أول هجوم عربي حر على الكيان الصهيوني المحتل، تقوده المقاومة الشعبية الفلسطينية إنه هجوم يسقط صواعق على رؤوس خونة وجبناء العرب المطبعين وكل مستسلم، وعلى رؤوس كل حكومات الغرب المتآمرة، إنها حرب تجلي الحقيقة أمام العالم أن الشعب الفلسطيني شعب حضاري ومتجذر بفلسطين العروبة وتاريخه تاريخ إنتصارات وقهر ودحر للغزاة.

تأتي عملية (طوفان الأقصى) لتزعزع ثقة الصهاينة بجيشهم الذي لطالما حاول الكيان المسخ، وعلى مدار عقود تسويقه للعالم على أنه ”السوبرمان" الذي لا يقهر، واذا بهذا الجيش الكارتوني الهزيل يهزم شر هزيمة بالصوت والصورة وبظرف ساعات قليلة لا أكثر، حيث يسقط النمر الورقي.

هذه العملية البطولية،عملية (طوفان الأقصى) التي تأتي تزامناً مع الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر التحريرية التي أنهت أسطورة الجيش الذي لا يقهر وثبتت معادلة إن وحدة الشرفاء، قوة لا تقهر .

نأسف من حكومات العربية والكتاب والصحفيين عن عدم ذكر دور العراق في هذه الحرب، حرب أكتوبر التحريرية، ساهم الجيش الوطني العراقي السابق بشكل فعال على الجبهة المصرية خلال حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، وكان لسلاح الجو العراقي دور مهم في إسناد القوات المصرية في معاركها ضد القوات المستوطنة الإسرائيلية في تلك الحرب..فكان للقوات العراقية إسهام كبير في المعركة حيث تمكنت وبنجاح من وقف الهجوم المدرع الصهيوني باتجاه دمشق، وتمكنت قوات عراقية خاصة من السيطرة على قمة جبل الشيخ، بعملية عسكرية خاطفة ومميزة.إضافة إلى تجاهل البطولات والمهام التي نفذها الجيش العراقي الوطني السابق في الأدب الحربي والعسكري السوري والمصري، على الرغم من كل التضحيات التي قدمها الجيش العراقي آنذاك.

ستبقى ذاكرة العراقيين مشبعة بقصص عن بطولات سطرها عراقيون قاتلوا إلى جانب أشقائهم في حيفا ويافا والقدس وجنين والضفة الغربية، يستذكرون في كل مناسبة شهداء الجيش العراقي الوطني الباسل السابق الذين ما زالت قبورهم شاهدة على وقفة كان يمكن أن تحقق الكثير، لو أنها أتخذت لنفسها مساراً أبعد من مسارات الأنظمة وحساباتها .

خمسون عاماً كاملة، مرت على تحطيم أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر، وتدمير خط بارليف الدفاعي الذي كان جيش الاحتلال يتغنى به.

هل سيتدخل الوسطاء لوقف إطلاق النار في هذا الوقت الذي كسرت فيه الهيبة الكيان الصهيوني؟ أن عملية (طوفان الأقصى) كشفت عن تطور هائل في قدرات المقاومة الشعبية، من ناحية تسليحها وتكتيكاتها العسكرية، وأدواتها وطبيعة الهجوم، وتنوعه براً وبحراً وجواً على قوات الاحتلال الصهيوني في محيط غزة وداخل العمق الصهيوني .

وفي هذا السياق، نرى ضرورة  شن حرب شاملة عليه بلا هوادة وبجميع الأسلحة الفتاكة، لاسيما الصاروخية منها وتسللات جديدة وتوغل إلى داخل مستوطنات وبلدات الصهيونية، ولابد أن تتواصل عمليات إنزال وتسللات جديدة وتوغل من قبل قوات الفدائية البطلة بزخم أكبر وأقوى ومن كل الجهات، ما يؤدي بالتأكيد إلى تدمير كيانه كلياً وتشريد سكانه في أربع جهات الأرض .

اليوم وبعد مرور خمسة عقود من الصمت العربي وخيانة التطبيع ثار أحرار فلسطين وقاموا بهذه العملية البطولية التي أعادت توجيه البوصلة نحو فلسطين الأرض والمقدسات مع كل أحرار أمتنا العربية نحو التحرير .

بالأمس كانت نهاية الغطرسة الأمريكية في أفغانستان وقبل ذلك كانت هزيمة أمريكا في العراق بعد أن لقنهم أبطال المقاومة الوطنية الباسلة مثل ما حدث في مطار بغداد وفي الفلوجة البطلة ومنهم قناص بغداد (جوبا) دروساً في الشجاعة ومازال حزبنا والقوى الوطنية والتقدمية تمهد وتعد للثورة مفتوحة لتحرير العراق وإسقاط حكومة عملاء المحتل وطرد جميع أجهزة المخابرات الدولية .

 العالم اليوم يتبدل وبعد حين سيكون بشكل أخر وها هو اليوم الذي لقنت فيه فصائل المقاومة الشعبية الفلسطينية درساً من الذل والهوان والخسائر وفقدان الأمن هو الأول منذ تأسيس ذلك الكيان وعمل هذا الكيان المسخ على زرع الفتن والحروب والتدخل في الأقطار العربية والعراق خير مثال. فقد قامت في ثمانينات من القرن العشرين الطائزات الصهيونية وبالتعاون مع العجم الفرس بضرب مفاعل تموز النووي السلمي في بغداد وتزويد نظام "آيات الفتن والشر وراعي للإرهاب" العجم الإيراني أثناء الحرب العدوانية  ضد العراق بالاسلحة. 

اليوم وبعد أن لقنت فصائل المقاومة الشعبية الفلسطينية دروساً للعدو الصهيوني لا ينساها ولم تحدث من قبل فقد إنتهت تلك الأسطورة والحرب الفعلية هي مواجهة وليست قصف بالصواريخ والطيران فقط اليوم رأينا كيف يتم أسر الجنود الصهاينة وبذل وهوان وكيف يتوغل الفلسطينيون في العمق مستوطنة الإسرئيل ويسيطرون على البلدات المحتله الواحدة تلو الأخرى وكيف يهرب أمامهم الجنود وكيف تهان دباباتهم ويتم السيطرة على آلياتهم. واليوم الكيان الاحتلال الإسرائيلي تتوسل بالأقطار مثل مصر وغيرها للتوسط لدى الفلسطينين من أجل إيقاف القتال داخل المستوطنات ومن أجل أطلاق سراح الأسرى العدو.أن على الكيان الصهيوني ان يفهم ان التصعيد في الحرب ليس في صالحه وأن للفلسطينين حقوق يجب أن تأخذ وعلى هذا الكيان ان أراد ان يجنح للسلم بشكل فعلي وليس بغطرسه والإرهاب والعدوان .

إن الإذلال الذي تعرض له جنود الكيان الإحتلال الصهيوني ومستوطنوه على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة يجب أن يشكل درساً بليغاً 

 ليس فقط للاحتلال وإنما لكل المروجين للمشروع الصهيوني الإحتلالي في الوطن العربي الكبير. كشفت عملية (طوفان الأقصى)... مشاهد لن تنساها الكيان الصهيوني العنصري الإرهابي .

إن الشعب الفلسطيني المقاوم وأمام تصاعد مسارات التطبيع المخزية، ليست أمامه خيارات لحماية حقه وإسترجاع مقدساته وإسترداد مظالمه، سوى بالاستمرار في المقاومة الشعبية المسلحة الباسلة، التي هي السبيل الوحيد لردع العدو الصهيوني والغرب المنافق .

أَلم يسمعوا بقرارات واشنطن العاجِلة القاضِية بالوقوفِ مع مستوطنة إِسرائيل لحمايتِها؟!

يا رؤساءِ وملوك وأمراء، أين موقفكم اتجاه الشعب الفلسطيني في هذا الظرف العصيب! أين الجامعة العربية؟ وأمينها النائم في … أين القمة العربية التي لم يدعو لها آحد للانعقاد !يجب ومن ضروري عقد قمة عربية فورية يحضرها الجميع وتعلن الحرب على الكيان الصهيوني العنصري الإرهابي! ثم تعلن تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الصهاينة فوراً ، وثم تعلن تحشيد جيوشها في كل مكان حول الصهاينة لتصيبهم بالذهول !

حسرتنا على جيوش أقطار العربية التي تقودهم الخيانات. كيف يتحمل ويصمت على رؤية الشعب الفلسطيني المحاصر يضطلع بحرب متكاملة التخطيط والأسلحة بحراً وبراً وجواً بعقلية إستخبارية فذة وعسكرية لم يألفها عرب اليوم ؟.

حزبنا الشيوعي يدعو السعودية إلى عدم الوقوع في فخ التطبيع مع مستوطنة الإحتلال الصهيوني، والغرق في مستنقع الوعود الأمريكية والصهيونية المخادعة، والتي أثبتت التجربة أنها مجرد أوهام تفتقد لأي جدية ومصداقية وسرعان ما يجري التخلي عنها .

 كما أن هذه التطورات تؤكد مجدداً الإنحياز السافر للويلات المتحدة الأمريكية التي تفوق وحشيتها وقذارتها عن المغول والنازية وحلفائها الذيليين إلى مستوطنة إسرائيل ودعمهم اللامحدود لها وتعطيل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لتواصل إحتلالها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني وتفضح زيف المواقف المخزية للأنظمة العربية المنخرطة في مسلسل التطبيع المذل . 

فالفيتو الأمريكي دائماً حاضراً لصالح مستوطنة إسرائيل والإلتزام بأمنها وتفوقها معلن في جميع المنابر الغربية والضحية دوما هم العرب الفلسطينيون، وهذا يتناقض مع القيم الأمريكية والغربية الزائفة التي يتغنون بها أمام العالم وفي حقيقتها لا تحمل للعرب وللمسلمين إلا الوجه البشع من الظلم والإستعمار فمن دمر العراق ومن دمر ليبيا ومن دمر أفغانستان ومن دمر فلسطين ومن نشر الإرهاب ؟ّ لنقول للجميع فما أخذ بالقوه لا يسترد إلا بالقوة وحكومة التطرف بقيادة نتنياهو لا تفهم إلا لغة القوة، وإستعادة كرامتنا بطريقة تليق بتاريخ الشعب العربي وبمكانته، بعد أن ضاعت خلال الحقبة الماضية بسبب مشاريع العمالة والخيانة التي أودت بكرامة الأمة وأفقرتها وسلبت خيراتها .

أن الإمبريالية الأمريكية والإمبرياليات الأوروبية عدو رئيسي للأمة العربية والمسلمين وهي التي تتنادى الآن لتوفير العتاد والمال والسلاح للكيان الصهيوني المحتل .

ومع ذلك، فإن الجهات الإمبريالية الأمريكية والغربية التي دعمت وحاولت ارتكاب مجازر ضد الشعب الفلسطيني منذ سبعة عقود وطوال هذا الوقت باستخدام ذريعة "حق مستوطنة إسرائيل في الدفاع عن النفس"، أليس من حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس يا رعاة الإرهاب الأمريكي والغربي والمحتلون، تذكروا فجأة "السلام" عندما رفع الشعب الفلسطيني راية المقاومة الشعبية للتحرير، الآن أنتهت كذبة السلام ولم يبق أمام الفلسطينيين سوى المقاومة دفاعاً عن وجودهم. سوف تخسر الإمبريالية الأمريكية والغربية والمحتلون بالتأكيد !. لكنهم لا يريدون أن يرو أو يعترفوا بأن الشعب الفلسطيني يتعرض إلى اعتداء إرهابي صهيوني ممنهج منذ أكثر من سبعة عقود من الزمن، في حين يرى العالم كله هذا الإرهاب الصهيوني. إن مقاومة الشعب الفلسطيني العادلة ستنتصر حتماً !.

وكان العالم يتفرج ويدين الفلسطينيين، كأن فلسطين تحتل مستوطنة إسرائيل وليس العكس، هذا عالم أسود وبلا قيم، نقاومه بكل ما نملك من إرادة، كي ينتصر الحق على هؤلاء الأفاقين الذين حولوا دمنا إلى سلعة.

أن من يعرف تاريخ الشرق الأوسط يعي هذه الحقيقة : المسألة الفلسطينية تقع في صلب كل المشاكل في المنطقة وإن لا يمكن تحقيق السلام في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية بشكل جذري وعادل وشامل .

يدين الحزب الشيوعي الإحتلال الصهيوني المديد والجرائم التي تقترفها بنحو منهجي ضد الشعب الفلسطيني، بدعم من الويلات المتحدة الأمريكية والأتحاد الأوروبي وحلفائهم  الذيليين، هو ما كلف حياة آلاف الفلسطينيين وآلاف الجرحى والسجناء، كما وخراب المدن والقرى وإقامة المستوطنات على الأراضي العربية الفلسطينية. إننا بصدد جرائم ازدادت شدتها خلال الفترة الأخيرة وكان الحزب الشيوعي العراقي قد إستنكرها مراراً وتكراراً. إن عدوانية الكيان الصهيوني موجهة أخيراً ضد مواطنيين اليهود ذاتهم.

من العراق المحتل المسلوب المنهوب، حيث يعيث عملاء المحتل وتجار المحاصصة قتلاً وخراباً ونهباً، وحيث يناضل العراقيون للإرجاع العراق للأهله الأصلاء، ولإستعادة وحدة بلادهم، نرسل تحية الإفتخار والتقدير للمقاومة الشعبية الفلسطينية البطلة، التي لا تدافع عن فلسطين فقط، بل وعن وحدة العراق وعن حقه وحق شعبه في التحرير والعودة إلى الحياة الحرة الكريمة، ومع طرد كل القوات الأجنبية منها، وعلى رأسها المحتل الأمريكي الإيراني من كل الأراضي العراقية المحتلة.

فالوطن يحتاجنا كما نحتاجه، وأعداء العراق الذين تآمروا عليه مهما تعددت انتماءاتهم وجنسياتهم وهوياتهم إلى زوال، لأن العراق عصي قوي شامخ.

زغاريد النصر بدأت تصدح قريباً، وحكايات البطولات تكتب بمداد القلوب، والشعلة العراق لن تخبو، فكل الرحمة لشهداء الوطن، وإن النصر لقادم.

أن حزبنا الشيوعي والقوى الوطنية المناهضة للعملية السياسية المخابراتية التدميرية الإرهابية اللصوصية تسير على طريق الثورة الجزائرية التي نعتز بها كعراقيين، من أجل تحرير الأرض والوطن بتكاتف مع كل أحرار شعبنا العراقي الصامد الذي بدأت حسبه تباشيره، قريبا .

أن حزبنا يجدد قناعته بأن الاحتلال الإستيطاني الصهيوني هو لب الصراع العربي الصهيوني وأن إنهاء ما ينجر عن هذا الصراع من محن وويلات ومآس وحروب، يكمن لا ريب في الاستجابة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على كامل ترابها الوطني.

تدعو اللجنة المركزية كل القوى الوطنية والتقدمية المناهضة للعملية السياسية المخابراتية التدميرية الإرهابية اللصوصية ونظامها المحاصصي  

البغيض وأحرار شعبنا العراقي للوقوف صفاً واحداً من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشعبية الباسلة ومن أجل تحرير العراق وسيادته من حكومة عملاء الاحتلال في منطقة الغبراء ببغداد المحتلة ومن المشروع الصهيوني الأمريكي الإستعماري .

نشدد على ضرورة توحيد صفوف كافة القوى السياسية الفلسطينية لحماية وتكريس حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، نشدد على ضرورة صحوة ضمير الساعون الى التطبيع مع الكيان الصهيوني.

أن تكسر حاجز الخوف وتقضي على وهم الكيان الذي لا يقهر مع إعادة الأمل للشعب العربي في إمكانية الأنتصار على الكيان الغاصب وتحرير الأراضي الفلسطينية وإسقاط مشروع التطبيع والهرولة الذي إنخرطت فيه بعض الأنظمة العربية المتواطئة التي تحاول الإستنصار بكيان زائل لا محالة.

إن اللجنة للحزب الشيوعي العراقي، تدعو جميع قوى الحرية والسلام والديمقراطية في العالم إلى دعم نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب .

تشد اللجنة المركزية على قلوب وأيادي وصمود وبطولات الشعب الفلسطيني الباسل الذي بث فينا الروح والثقة وأعاد لنا الحياة بعد أن ظننا أنها لن تعود مرة أخرى ونؤكد أننا نقف معكم بلا تحفظ، فالبندقية هي المعيار لتقييم كل القوى .

 لتتحد الأيدي الفلسطينية في مواجهة الفاشية الصهيونية  والأمريكية وكل الأتحاد الأوروبي المنافق.

تحيي المقاومة وتنحني اجلالاً أمام الشهداء والجرحى

المجد للغة البندقية التي يفهمها العالم 

عاشت فلسطين حرة مستقلة

اللجنة المركزية

للحزب الشيوعي العراقي – الإتجاه الوطني الديمقراطي

7-10-2023

بغداد المحتلة

وسوم: العدد 1053