إيث يعلى قنزاة وما ادراك العلماء والتاريخ في ليلة القدر

في محاولة تغطية نشاط في العشر الاواخر من رمضان :

-         المكان : زاوية أوقري قنزاة سطيف

-         الزمان : يوم الأربعاء 24 رمضان 1445هـ. الموافق لـ : 03 أفريل 2024م ، بعد صلاة الظهر.

-         المناسبة : احياء ليلة القدر بسلسلة من محاضرات 

ينشطها كل من :

-1- الأستاذ أحمد عبد السلام محاضرة حول علماء إيث يعلى

-2- البروفيسور محند أكلي آيت سوكي تحت عنوان تاريخ منطقة إيث يعلى

-3- الدكتور فريد عتيق (  مدير الشؤون الدينية لولاية بجاية  . قراء إيث يعلى ).   

-4- الدكتور سعيد معول  .

يذكر انه في شهر أوت 1968 .كان مالك بن نبي ولمدة شهر كامل في زاوية أوقري بقنزاة ولاية سطيف (2) وقد جاءت الثورة وكانت عندي بمثابة بشرى التحرر ، لكن زوبعتها أودت بأوهامي وبأحلام الشعب إذ أدت إلى استقلال مثلك أكثر من الحقبة الاستعمارية ! ومشكلتي الشخصية في هذه المرحلة الداكنة اكثر سوادا لأنني أنا الذي يتحمل اثقل التبعات تجاه ( ثلاثي) الاستعمار والصهيونية والخونة الذين لا آني عن فضحهم .فاين الحل ؟ الحل لم يعد في حرب عالمية جديدة ولا ثورة جديدة أو في هجرة جديدة ، فقد ذقت من كل هذا وعشته دون أن أجد حلا لمشكلتي " مالك بن نبي رحمه الله في مذكراته بتاريخ 10اوت 1968. وقد قضى مدة شهر سبتمبر 1968 في الزاوية .

وحيث انني انتقل عادة الى زاوية اوقري ، من غير حاجة لعلي اجد شيئا ما ! او التقي باحدهم يكون سببا في المساهمة في تذليل العقبات ويفرج عني كربة من كرب الدنيا ! او ربما قبايلية اضيفها رابعة ( تليق بي واليق بها تسترني واسترها ) قبل الموت التي اصبحت اقرب الينا من اي وقت مضى !او على الأقل على الأقل احكي حكاية من رائحة البلوط وخضرة الصنوبر.....

اليوم وبينما انا في طريق بين اولاد سيدي الجودي وقنزات فإذا بسيارة فخمة متوقفة جانبا واربع حراس " بجثة ضخمة" يحملون سلاح كلاشنكوف كأنما لعبة اطفال في تلك اللحظات تذكرت رواية "جاكس ڨرماط" الذي يدعي معرفته بمعضم رجال الدولة منذ ان اعان احدهم في سيارته والذي اكتشف انه قاضي في المحكمة العليا ! فكان كأنه طل عليه سيد القدري ! ..لم تدم مدة التفكير طويلا حتى وجدت نفسي بكل شجاعة القي السلام واسأل :" هل يمكنني المساعدة ؟" قال طويل القامة :" السيارة توقفت فجأة "! نزلت من سيارتي وكعادة الجزائريين ( يتقنون كل شيء ) حاولت على الأقل معرفة العطب وكنت أظن انها ستكون مثل سيارتي لاني شاهدت صورة الأسد ( السبع :بيجو!) . لكن المحرك " مشمع " واسر لي احدهم انها تفتح بواسطة الساتيليت لكن الاشارة هنا منعدمة !!! حتى الهاتف لا اشارة فيه ، الحقيقة ان ذلك زاد من عزيمتي واصراري وطلبت نزع الغطاء ووجدت فعلا شبه كبير مع محرك سيارتي والخيط الموصول الى القاطع الآلي لمضخة المازوت (1) مقطوع ، وهذا معروف مشهور فقمت بارجاعه الى مكانه وطلبت من السائق " أبو شنب " ان يحاول فتمت العملية بنجاح ! كان الرجل المهم مختبئ في الغابة تباشر خيرا وبسرعة تم الاقلاع مع الامر بمرافقته ؟ كان الرجل ضخما لدرجة يشبه رفيق مصباحي ! وكنت في الطريق احدث نفسي قد يكون سببا في ازاحة هذه المشاكل من حياتي واعود واهتم باسرتي بعد ان شردوني اولاد لحرام وهولوني « لا تخلوهم رڨاد» ، ونفسي العزة والكرامة كيف تقبل اي خير من التوفيق ومن معه ؟ وقبل التوقف النهائي بالزاوية يفتح الرجال الاشداء باب سيارتي بلطف ! مع القول :" تفضل سي موسى "!!! ورغم ان اسمي مكتوب في الباب الا انني مع هذا التقييم " المخييف " قلت :" كل الشكر أخي لكني ضد كل هذه البروتوكولات " . قدم الي الرجل الضخم على أنه :" مستشار رئيس الجمهورية شخصيا " وهو بعد الشكر والتقدير يدعوه ليجزيك اجر الانقاذ ! ...

                                                            إلى لقاء محبكم موسى عزوق

 ------- تهميش -------

 (1)          El djamaa Oukarri  Route de l'djamaa Oukarri, Guenzet  https://goo.gl/maps/3fCupnLVJeH2

(2)     - نسبة إلى سيدي محند أوقري  يذكر انه عاش مابين القرن السابع عشر، والنصف الأول من القرن الثامن عشر-1635 ـ 1720-، واستخلص ذلك من قول الحسين الورثلاني -1713 - 1780-، الذي ذكر أنه أدركه في طفولته. من العلماء : الشيخ الحاج اليعلاوي . الشيخ أرزقي أبو يعلى دحلال

(3)         électrovanne d'arrêt pompe injection

وسوم: العدد 1075